تشكّل الشموع «اكسسواراً» عصرياً يهدف إلى إشاعة أجواء خاصّة في المنزل أو
الحديقة، وتندرج في إطار العوامل سهلة التطبيق في عالم الديكور، كما تناسب
الطرازات الكلاسيكية والعصرية وما بينهما. «سيدتي» اطّلعت من مدير شركة
Cercle Home وممثّل Point a la ligne طوني بيطار
على الجديد في عالم الشموع لموسم ربيع وصيف 2010، علماً أنّ هذه التشكيلة مشغولة
يدوياً.
تليق الــشــمــوع بــالــمــنـزل الكلاسيكي، في حال انتقيت ووزّعت بصورة مناسبة. أمّا في المنزل العصري فتحلّ على الأرض، ما يشيع أجواءً خاصّة. كما تشكّل اليوم أجمل هدية تصاحب الضيف إلى مكان ضيافته.
لكل بيئة شموعها
تتطوّر أشكال الشموع، وتُستقى أشكالها من الطبيعة والموضة الرائجة. ولعلّ البارز ابتكار أفكار تتماشى مع كلّ بلد. فعلى سبيل المثال، تكثر في الدول العربية الشموع ذات الأشكال التي تحاكي أشجار البلح والخيول والمشربيات ورمال الصحراء... ومن البيئة الافريقية، استمدّت أشكال الشموع من الفيلة وقطع فاكهة الأناناس وأشجار الموز وجوز الهند... كما يأخذنا بعضها إلى اليابان وأجواء «زين»، وصولاً حتى
الهند والصين.
موضة الألوان
يتوافر 36 لوناً لهذه الشموع، بعد أن كانت ألوان «الباستيل» رائجة في موضة السنة الفائتة، مع ملاحظة أن الساحة تشهد حضور الألوان البارزة كالليلكي والفوشيا والأصفر والبرتقالي، بدون أن تغيب الألوان الأساسية كالأبيض والبيج والعاج.
ويفضّل استخدام الألوان الأساسية في المنزل العصري حيث تكثر الألوان القوية من أحمر وأصفر وبرتقالي، كما الأسود والأبيض في المنزل ذي طراز «زين» Zen، مع الإشارة إلى ازدياد الطلب على الشموع السود من قبل فئة الشباب، علماً أن هذه الأخيرة تناسب المنزل كلاسيكي الطراز.
عبير الشموع
لا يدخل العبير في صناعة شموع الزينة، بل في تلك التي تستعمل لإضاءة مكان ذي مساحة معقولة وغير رحبة. وتجدر الإشارة إلى أن الشموع المعطّرة لا تناسب الموائد أو الولائم! ونظراً إلى توافر عطور عدّة في الشموع، فهذه الأخيرة تحتاج إلى تنسيق كما الألوان، علماً أنّه تتوافر 5 عطور أساسية لها، مستمدّة من شذا الغابات، العنبر، الزهور، الفاكهة، النبات العطري.
