منزل صديق للبيئة

11 صور
المنزل، الذي يعتبر "تحت الارض"، يتوافق مع أعلى المعايير البيئية، ويصنّف على أنّه موفّر للطاقة.يحتاج إلى قليل من التدفئة، وقد لا يحتاجها نهائياً لأنه يحفظ الحرارة في الشتاء، وفي الصيف يبقى بارداً.ولكن في الواقع، وعلى قدر استثنائيته في حفاظه على الهواء، فإن مقدار "تسريبه" له يعادل حجم كرة الاسكواش، علماً أن أنظمة البناء لمنزل عادي بنفس الحجم تسمح بثقب بحجم كرة القدم!
ويتمّ ضخّ الهواء النقي في الغرف الجافة وسحبه من الغرف الرطبة باستمرار، وفي الوقت نفسه يسخّن الهواء أو يبرّد (وفقاً للموسم) عبر المبدلات الحرارية.
تحت بلاط "الرووف"، هناك 1000 متر من الأنابيب المطاطية المملوءة بالماء، والتي تعمل كمغاطس تأخذ الحرارة من الشمس (تصل درجات الحرارة إلى 100 ​​درجة مئوية)، وتوفّر الماء الساخن.ويستفيد البيت أيضاً من الألواح الشمسية والكثير من المواد المستخدمة في إنشائه معادة التدوير.فعلى سبيل المثال، ان الجدران الداخلية مشغولة من نشارة الخشب المعاد تدويرها والأرضية الاسمنتية وألواح السقف من الزجاج المعاد تدويره.
وفي هذه الأثناء، النوافذ الثلاثية المزججة التي تطل على فناء، معزولة بالألياف وفلّين الخشب وصوف الغنم.
وبالإضافة إلى ذلك، تمّ صنع 16 مقعداً لتناول الطعام باستخدام ألواح خشب من شجرة بلّوط قد سقطت، وخارجاً تم تعبيد الطريق ببقايا من طين الخزف الصيني.
وكانت بداية هذا البيت حظيرة مهجورة منذ 300 عاماً وسط الميدان.وعندما ارتبط الأمر بتطوير المكان، واجه آل سيمور وسميث قيود صارمة، نظراً إلى أن الحظيرة تقع في منطقة "كوتسوولدز" ذات الجمال الطبيعي الأخاذ.
ولينتهيا من الأمر، قرّر الزوجان حفر حفرة بحجم حوض سباحة أولمبي قرب الحظيرة الأصلية ووضع كل شيء تحت الارض.