لبنة من ذهب ولبنة من فضة، مزيج خطّته أنامل مهندسي الديكور أسامة عبد اللطيف وتغريد جميل لإبراز لوحة إبداعية، يتحدّثان عنها لـ "سيدتي":
*ما هو خط التصميم المتّبع في هذا المنزل؟
تمتاز هذه المساحة الرحبة التي تتجاوز مساحتها 400 متر بغياب الفواصل عنها، ويتردّد فيها استخدام ألوان الذهبي والفضي والأسود، ما يعكس فخامة ويشيع أجواء راقية.
*وما هي أبرز الخامات المنتقاة في التصميم؟
تقسم الخامات المستخدمة، إلى: الجلد الإيطالي الفاخر، والمخمل الذي يشيع الدفء والراحة، والحرير الطبيعي المرتبط بالرفاهية والثراء. وبذا، حقّقنا مزيجاً من مجموعة من الخامات الفاخرة تتواءم وخطوط التصميم الراقية.
*كيف تتواءم قطع الأثاث مع الطراز السائد؟ وماذا عن "الاكسسوارات" التي تبدو فخمة؟
يتم اختيار قطع الأثاث بناءً على ذوق المالك، وذلك بعد عرض مجموعة من المفروشات تتناسب وخطوط التصميم المعتمدة والمتّفق عليها سابقاًً، أمّا "الاكسسوارات" فتشير إلى مدى عنايته بالتفاصيل الدقيقة بمنزله، وكذلك إلى مدى إنفاقه للحصول على قطع صغيرة ونادرة تضفي ثراءً وفخامةً. لذا، نولي "الاكسسوارات" المنزلية اهتماماً خاصاً، وتصنع معاملنا قطعاً متفرّدة من "السواروفسكي" والفضة الخالصة والذهب من عيار 18 قيراطاً، تشيع ثراء.
*يبدو توظيف مميّز للمساحات، كما حضور المرايا بوفرة ضمن هذا التصميم. فكيف تمّ ذلك؟
تعمّدنا أن نشغل تلك المساحة الفسيحة بتصاميم مختلفة، لئلا يملّ صاحب المنزل، مع الحرص خصوصاً على التناغم. أمّا المرايا فتشكّل أهم العناصر التي تستخدم في عدد من الزوايا في داخل المنزل، وليس في المداخل حصراً كما هو متعارف عليه. لذا، تمّ توظيفها بفاعلية في مواقع عدّة في المداخل والأعمدة وأسطح الطاولات، ما يضفي المزيد من الفخامة والتألّق.