منطقة "مايفير" البريطانيّة الراقية، وجزيرة "جربة" التونسيّة، ومدينة "أنطاليا" التركيّة: ثلاث وجهات سياحيّة تُلائم الميزانيّات المختلفة، من المرتفعة إلى المتوسّطة وحتّى المحدودة؛ فمهما كانت ميزانيّتكم، ما عليكم سوى الاختيار من بينها لقضاء العطلة.
"مايفير": وجهة فخمة في العاصمة البريطانيّة
إذا كنتم تتوقون لقضاء عطلة الأعياد في أجواء فخمة، ننصحكم بالتوجّه إلى منطقة "مايفير" Mayfair، والتي تُشكّل وجهةً سياحيّةً لأثرياء العالم!
تقع "مايفير" غرب العاصمة "لندن"، وتحديداً في "وستمنستر سيتي" Westminster City. يحدّها من الشّرق شارع "ريجنت" Regent Street، ومن الغرب "بارك لين" Park Lane، ومن الشمال شارع "أكسفورد" Oxford Street، ومن الجنوب شارع "بيكاديللي" Street Piccadilly. وتحتلّ موقعاً وسطيّاً بين متنزَّهي "هايد بارك" Hyde Park و"غرين بارك" Green Park.
وما تزال "مايفير"، في الوقت الحاضر، تحتفظ برقيّها وأناقتها، وهي تشكّل مركزاً لعدد من سفارات دول العالم، كالولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا وإيطاليا، التي تتجمع حول "غروسفنور سكوير" Grosvenor Square، والتي تحتضن مجموعةً من "البوتيكات" الفخمة والمحلات التجاريّة، حيث تُعرض بضائع من أهمّ الماركات العالميّة، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنادق والمطاعم الفخمة.
"جربة": جزيرة تونسيّة لميزانية متوسطة
تقدّم "جربة" لزائريها إمكانيّة ممارسة عدد من النشاطات الممتعة، كالسباحة والتزلّج على المياه والغوص وكرة المضرب وركوب الدرّاجة الهوائيّة، بالإضافة إلى حضور المهرجانات الثقافيّة المتنوّعة واكتشاف بساتين النّخيل التي تمتدّ على مساحة 6 هكتارات وتذوّق طعم الفاكهة المميّز في هذه الجزيرة الذي يتمّ تشبيهه بطعم العسل!
وعلى الضّفة الشرقيّة الشماليّة للجزيرة، تنبسط شواطئ الرّمال البيضاء التي تمتدّ من دون توقّف حتى "أغير" في الجنوب الشرقيّ. ومقابل "جربة"، ووسط بساتين الزيتون، سوف يكون من الممتع قضاء يوم في محطّة حمّامات البحر "زارزيس" السّاحرة! أمّا الباحثون عن التسوّق، فإنّ "أمّ السوق" تُعتبر المكان الأمثل لممارسة هذه الهواية، حيث تكثر الأسواق والمعارض التي تحتضن في داخلها مجموعة كبيرة من الحوانيت الصغيرة المليئة بالقطع الحرفيّة التقليديّة.
"أنطاليا":لميزانية محدودة
مدينة تقع جنوب تركيا، حيث تُشكّل اليوم العاصمة السياحيّة لساحل المتوسط التركيّ المسمّى "ريفييرا تركيا". تمتدّ مدينتها القديمة "كاليشي" Kaleici حتّى أطراف شاطئ صخريّ منحدر، ويختبئ في مستوى أدنى منها، مرفأ قديم تحوّل إلى مكان حديث وعصريّ للتسلية.
كانت "أنطاليا" ـ ومنذ تأسيسها في العام 150 قبل الميلاد ـ مأهولةً بالسكّان، حيث تعاقب الرومان والبيزنطيون والسلجوقيّون على حكمها، قبل أن تقع تحت الحكم العثمانيّ.
3 وجهات سياحيّة مناسبة لميزانيتك
- دليل السفر
- سيدتي - ريما لمع بزيع
- 15 أكتوبر 2012