التركيّة "لميس" تتعاطف مع الأمّهات العازبات في المغرب

2 صور
مؤخّراً، حلّت النّجمة التركيّة "توبا بويوكوستين"، الشهيرة في الوطن العربي بـ "لميس" ضيفة على جمعيّة الأمّهات العازبات، بمدينة الدار البيضاء المغربيّة، في إطار برنامج شركة "بروكتل أند غامبل" الرائدة عالميّاً في مجال الموادّ الاستهلاكيّة، حيث تُعدّ توبا أحد أهمّ وجوه الشركة في الشّرق الأوسط. والهدف المعلن للزيارة هو إطلاق مجموعة جديدة من موادّ العناية بالشّعر.
و كان في استقبال توبا عائشة الشنا، رئيسة الجمعيّة، وعدد من الموظفين ونزلاء المركز والإعلاميين. كما تخلّلت الزيارة جولة للفنّانة التركيّة على مرافق الجمعيّة للتعرّف على تاريخها والمراحل التي قطعتها، منذ التأسيس. كما تعرّفت توبا، عن قربٍ، إلى النّساء المستفيدات من هذه المبادرة الإنسانيّة، وإلى الظروف التي عايشنها قبل الوصول إلى المركز.
وتضمّنت الزيارة ندوة صحافيّة، أعربت خلالها توبا عن سعادتها بالتواجد في الدار البيضاء عامّة، وبمركز حماية الطفولة، إلى جانب الأمّهات العازبات خاصّة، وقالت: "إنّ التعرّف إلى نساء عايشن تجارب قاسية في هذه الحياة يُعدّ مكسباً في الجانب الإنسانيّ، فأيّ إنسان معرّض للمحن، كيفما كان نوعها؛ الشيء الذي يدفعنا جميعاً للوقوف إلى جانب هؤلاء النسوة اللواتي ما زلن يُعانين في سبيل اعتراف المجتمع". وتُضيف توبا "أنا اليوم أمّ وأقدّر شعور الأمّهات وخوفهنّ على مستقبل أطفالهنّ، فمن الصّعب أن تواجه المرأة مشاق هذه الحياة بمفردها. ولحسن حظّ البعض منهنّ أنهنّ وجدن في هذا المركز مأمناً لهنّ من الشرّ الذي قد يتربّص بهنّ خارجاً".
و في الجواب عن أسئلة الصحافيين، حول حياتها الشخصيّة، أجابت توبا: "حياتي العائليّة أصبحت اليوم تلزمني أن أخصّص لها وقتاً أكثر، فزوجي وبناتي لهم حقوقهم عليّ، ولهذا أحرص على أخذ فترة استراحة بين عمل آخر، من أجل منح أسرتي الحنان اللازم والعناية، كأيّ ربّة بيت في العالم".
و تمحورت كلمة عائشة الشنا، أثناء الندوة الصحافيّة، حول حرصها الدائم على أن يكون المركز وجهة لنساء قست عليهنّ الحياة، وأجبرتهن على أن يُربّين أولادهنّ وحيدات، في مواجهة مجتمع لا يعترف بهنّ، بل يعتبرهنّ عالة وعاراً. كما شكرت عائشة من جهتها القائمين على شركة "بروكتل أند غامبل" و"توبا" على زيارتها ودعمها.
وتعدّ هذه الزيارة الثانية التي تقوم بها الفنّانة التركيّة "توبا بويوكوستين" للمغرب بعد زيارتها السنة ما قبل الماضية لقرية الأطفال، بمنطقة دار بوعزة، بضواحي مدينة الدار البيضاء، ضمن برنامج إعلانيّ لنفس الشركة.