ما إن بدأ تصوير الموسم الثالث من مسلسل "حريم السلطان"، قبل أسبوعين، حتّى أصبح هاجس وسائل الإعلام التركيّة، التي تلاحق أخبار وكواليس المسلسل الناجح. ومع التكتّم الكبير الذي اشتهرت به الشّركة التي تتولّى إنتاج المسلسل تجاه الإعلام، أصبح الحصول على بعض المعلومات والصور يخضع لأسلوب مصوّري البابارازي في اقتناص اللقطات عن بعد.
من خلال كاميرا المحمول، تمّ تسريب أحد مقاطع تصوير الحلقات الأولى من الموسم الثالث، حيث يظهر فيه السلطان سليمان، الذي يُجسد دوره الفنّان هاليك أرجليش، وهو جالس في قصره، يتابع راقصة ساحرة، بملابس رقص شرقيّة مغرية، وبحركات إيحائيّة تؤدّيها النّجمة الحسناء كانسو ديري، الشهيرة بالعالم العربيّ بشخصيّة "سيلا". وينتهي المشهد برمي المنديل الأرجوانيّ، تلك العادة السلطانيّة التي تعني اختيار السلطان تلك الجارية لتُساكنه ليلته.
المقطع القصير الذي صُوّر أثناء تصوير المسلسل، حرّك الإعلام التركيّ الذي تساءل عن مضمون السيناريو في الموسم الثالث، مع حسناء تهدّد عرش السلطانة هيام (مريم أوزيرلي)، وتدخل قلب السلطان وعالمه الخاصّ، بوجود زوجته الغيورة.
كما توقّع البعض إمكانيّة حذف المشهد عند بثّ المسلسل، لما سيجرّه من غضب التيّارات المتشدّدة في تركيا، الرافضة لفضح نزوات السّلاطين النسائيّة، والمطالبة باعتبارها أسراراً خاصّة، يُمثّل كشفها إهانة لشخصيّات تاريخيّة هامّة، في حين يرى مخرجا المسلسل، أنّ دورهما كشف العوالم الحقيقيّة لواقع حياة بيوت السّلاطين، وبأنّهما غير معنيّين بتجميل أو تقبيح الشخصيّات، بل هما مطالبان بعرض القصّة بواقعيّة مقبولة، ضمن أطر الرقابة والاعتراض الشّعبيين.
وقد سجّل المقطع المذكور انتشاراً كبيراً عبر الإنترنت، فيما قامت الفضائيّات التركيّة ببثّه.
هذا ويتميّز سيناريو مسلسل "حريم السّلطان" الذي قدّمته الأديبة التركيّة الراحلة ميرال أوكاي، باستخدامه أحداثاً حقيقيّة وشخصيّات تاريخيّة بأعيانها وأسمائها، ولكن ضمن الإطار الدراميّ.
من خلال كاميرا المحمول، تمّ تسريب أحد مقاطع تصوير الحلقات الأولى من الموسم الثالث، حيث يظهر فيه السلطان سليمان، الذي يُجسد دوره الفنّان هاليك أرجليش، وهو جالس في قصره، يتابع راقصة ساحرة، بملابس رقص شرقيّة مغرية، وبحركات إيحائيّة تؤدّيها النّجمة الحسناء كانسو ديري، الشهيرة بالعالم العربيّ بشخصيّة "سيلا". وينتهي المشهد برمي المنديل الأرجوانيّ، تلك العادة السلطانيّة التي تعني اختيار السلطان تلك الجارية لتُساكنه ليلته.
المقطع القصير الذي صُوّر أثناء تصوير المسلسل، حرّك الإعلام التركيّ الذي تساءل عن مضمون السيناريو في الموسم الثالث، مع حسناء تهدّد عرش السلطانة هيام (مريم أوزيرلي)، وتدخل قلب السلطان وعالمه الخاصّ، بوجود زوجته الغيورة.
كما توقّع البعض إمكانيّة حذف المشهد عند بثّ المسلسل، لما سيجرّه من غضب التيّارات المتشدّدة في تركيا، الرافضة لفضح نزوات السّلاطين النسائيّة، والمطالبة باعتبارها أسراراً خاصّة، يُمثّل كشفها إهانة لشخصيّات تاريخيّة هامّة، في حين يرى مخرجا المسلسل، أنّ دورهما كشف العوالم الحقيقيّة لواقع حياة بيوت السّلاطين، وبأنّهما غير معنيّين بتجميل أو تقبيح الشخصيّات، بل هما مطالبان بعرض القصّة بواقعيّة مقبولة، ضمن أطر الرقابة والاعتراض الشّعبيين.
وقد سجّل المقطع المذكور انتشاراً كبيراً عبر الإنترنت، فيما قامت الفضائيّات التركيّة ببثّه.
هذا ويتميّز سيناريو مسلسل "حريم السّلطان" الذي قدّمته الأديبة التركيّة الراحلة ميرال أوكاي، باستخدامه أحداثاً حقيقيّة وشخصيّات تاريخيّة بأعيانها وأسمائها، ولكن ضمن الإطار الدراميّ.