بعد نجاح مسلسل "على مرّ الزمان"، زادت جماهيريّة الفنّان التركي الكبير أركان باتكايا بشكل ملحوظ، بعد تجسيده ـ ببراعة ـ شخصيّة "القبطان علي"، الذي يعيش صراعاً بين حياة العائلة ونزوات الرجل العاشق.
وبعد نجاح المسلسل، بدأ القبطان علي بتصوير مسلسله الجديد "السيدة ديلا"، حيث كان لـ"سيدتي نت" هذا الحوار معه:
ـ بعد النجاح الكبير الذي حقّقته، هل حقّقت طموحاتك وأحلامك؟
كلا ليس بعد.
ـ لكن صورك اليوم تتصدّر الفضائيّات والصّحف، وجماهيريّتك واسعة؟
لا زلت غير راضٍ عمّا وصلت إليه، وأطمح إلى الأفضل، وأشعر أنّ لديّ الكثير بعد لأقدّمه.
ـ ثمّة من يقول إنّك تهمل الفنّ، وتتّجه نحو إدارة الأعمال والتجارة؟
هذا غير صحيح.. نعم فكّرت بالتّجارة، وأخطط لافتتاح مركز للتسوّق في منطقة شيشلي السياحيّة في اسطنبول؛ لكن هذا لا يعني ابتعادي عن الفنّ أو تجاهلي له. ثمّ إنّ هنالك العديد من نجوم الدراما التركيّة يستثمرون أموالهم تجاريّاً، من دون أن يتركوا فنّهم.
ـ هل تستوحي فكرة التّجارة من ذكريات حياتك، أم من حذر المستقبل؟
(ضحك وقال) بل من ذكريات الحياة التركيّة في أنقرة واسطنبول، ومن المستقبل أيضاً؛ فالفنّ قد ينتهي سريعاً. نحن نكسب الكثير من المال، ولكن لا نعرف ما يُخفيه لنا المستقبل، لذلك لا بأس بتطوير واقعي الاقتصاديّ ضماناً للمستقبل.
ـ ولمَ الذكريات تعود بك إلى أنقرة، لقد عشت في أنقرة لفترة ولا أجد فيها أيّ شبه باسطنبول؟
(نظر باهتمام وقال) طالما أنّك عشت في أنقرة، إذاً ستفهم خصوصيّتها. فعندما كنت صغيراً أدرس هناك، أعجبتني الحياة الجارية البسيطة والأسواق المزدحمة بميدان أولوس. ولا زلت أجد أنقرة أهدأ من اسطنبول بكثير. أتفق معك بالتأكيد، فأنقرة لا تشبه اسطنبول.
ـ أنت تصف بتصريحاتك الحياة باسطنبول بأنّها صعبة دوماً؟
هذا حقيقيّ ألا تتّفق معي؟! اسطنبول مدينة مزدحمة جدّاً. أتمنّى أن أعيش في مدينة أصغر؛ مدينة أشعر فيها بحميميّة أكثر من صخب اسطنبول. هنا أحتاج لساعات للانتقال من مكان إلى آخر، وهي كبيرة جدّاً، وسكّانها كثيرون. أفضّل الهدوء، ولا زلت أعجب بهدوء أنقرة.
ـ وماذا عن القبطان عليّ، دورك في مسلسل "على مرّ الزمان"؟
دوري في "على مرّ الزمان" دور بالغ الصعوبة لرجل يُعاني من اضطرابات في الشخصيّة، وبالتحوّل من حالة إلى أخرى، وبجوّ دراميّ صعب. أعتقد أنّ تلك الشخصيّة هي من الشخصيّات الصّعبة جدّاً.
ـ وهل نجحت بأدائها؟
نعم أعتقد ذلك، ونجاحي ليس لآدائي فقط، بل لإبداع جميع من حولي من نجوم المسلسل.
ـ وكيف تأقلمت مع شاربك الكثيف طيلة مرحلة التصوير الطويلة، والتي استمرّت بين 2010 و 2012؟
(هزّ رأسه بانزعاج، ثمّ أطلق ضحكة ساخرة) طيلة سنتين لم أنجح بأكل الحساء أو شرب اللبن بسلام. (ثمّ استطرد) الشّارب متعب جدّاً ويُعيق كثيراً؛ أستغرب كيف أنّ بعض الرّجال يُطيلون شواربهم، لقد كان واقعي مزرياً بالشّارب.
ـ ماهو رأيك بأداء الطفل إيمري بيراك (عثمان) في المسلسل؟
لقد كان رائعاً حدّ الدّهشة. إنّه يُمثل بوجهه، وبالكلام، ويُجيد الدور، وكان عفويّاً جدّاً. أحياناً، بعد انتهاء التصوير كنّا نُلاعبه، ونحن معجبين بإمكاناته بتقمّص الدور، وهو لا يزال طفلاً بهذا العمر.
ـ ماذا عن مسلسلك الجديد؟
أنا منغمس حالياً بتصوير مسلسل "السيّدة ديلا"، وأواجه صعوبة، لأنّ معظم مواقع التصوير تقع في مدينة أضنة جنوب تركيا، ما يجعلني على سفر دائم بين أضنة واسطنبول حيث عائلتي.
ـ انتشرت شائعات عن تعرّضك لحادث أثناء التصوير، ما حقيقة هذا الأمر؟
بالحقيقة نعم.. أصبت في كفّ يدي، أثناء أداء أحد الأدوار القتاليّة في المسلسل، وهو مجرّد اشتباك بالأيدي أثناء التصوير، وليس مشكلة بعينها.
_ولكن هنالك من تناقل أنّ شجاراً حصل بمقرّ إقامتك بأضنة؛ في الفندق الذي تستقرّ فيه، اثناء تصويرك المسلسل؟
هذا صحيح؛ حصل شجار مع أحد المتطفّلين الذين يُزعجون النجوم. ولكن لم يتسبّب هذا الشّجار بجروح أو ـ كما أشيع ـ بتحطيم هواتف نقّالة. لقد فقدت أعصابي نتيجة سلوك فضوليّ غير متّزن. ولكن أعتقد أنّ شائعات عديدة انطلقت بعد الحادث، ووصلت إلى حدّ القول إنّه تمّ تصويري بوضع سيء في مركز "السونا"، لكنّ الشّجار جرى في "لوبي" الفندق، فلو كان ثمّة صور التقطت لي، فلماذا لم تُنشر بعد؟
ـ تزعجك الشائعات؟
هي مزعجة بالتأكيد؛ والمشكلة أنّها تُلاحقني دوماً. في عالم الدراما، ما أن ينجح الفنّان حتّى يدخل عالم الشّائعات؛ إنّها حقيقة مزعجة.
وبعد نجاح المسلسل، بدأ القبطان علي بتصوير مسلسله الجديد "السيدة ديلا"، حيث كان لـ"سيدتي نت" هذا الحوار معه:
ـ بعد النجاح الكبير الذي حقّقته، هل حقّقت طموحاتك وأحلامك؟
كلا ليس بعد.
ـ لكن صورك اليوم تتصدّر الفضائيّات والصّحف، وجماهيريّتك واسعة؟
لا زلت غير راضٍ عمّا وصلت إليه، وأطمح إلى الأفضل، وأشعر أنّ لديّ الكثير بعد لأقدّمه.
ـ ثمّة من يقول إنّك تهمل الفنّ، وتتّجه نحو إدارة الأعمال والتجارة؟
هذا غير صحيح.. نعم فكّرت بالتّجارة، وأخطط لافتتاح مركز للتسوّق في منطقة شيشلي السياحيّة في اسطنبول؛ لكن هذا لا يعني ابتعادي عن الفنّ أو تجاهلي له. ثمّ إنّ هنالك العديد من نجوم الدراما التركيّة يستثمرون أموالهم تجاريّاً، من دون أن يتركوا فنّهم.
ـ هل تستوحي فكرة التّجارة من ذكريات حياتك، أم من حذر المستقبل؟
(ضحك وقال) بل من ذكريات الحياة التركيّة في أنقرة واسطنبول، ومن المستقبل أيضاً؛ فالفنّ قد ينتهي سريعاً. نحن نكسب الكثير من المال، ولكن لا نعرف ما يُخفيه لنا المستقبل، لذلك لا بأس بتطوير واقعي الاقتصاديّ ضماناً للمستقبل.
ـ ولمَ الذكريات تعود بك إلى أنقرة، لقد عشت في أنقرة لفترة ولا أجد فيها أيّ شبه باسطنبول؟
(نظر باهتمام وقال) طالما أنّك عشت في أنقرة، إذاً ستفهم خصوصيّتها. فعندما كنت صغيراً أدرس هناك، أعجبتني الحياة الجارية البسيطة والأسواق المزدحمة بميدان أولوس. ولا زلت أجد أنقرة أهدأ من اسطنبول بكثير. أتفق معك بالتأكيد، فأنقرة لا تشبه اسطنبول.
ـ أنت تصف بتصريحاتك الحياة باسطنبول بأنّها صعبة دوماً؟
هذا حقيقيّ ألا تتّفق معي؟! اسطنبول مدينة مزدحمة جدّاً. أتمنّى أن أعيش في مدينة أصغر؛ مدينة أشعر فيها بحميميّة أكثر من صخب اسطنبول. هنا أحتاج لساعات للانتقال من مكان إلى آخر، وهي كبيرة جدّاً، وسكّانها كثيرون. أفضّل الهدوء، ولا زلت أعجب بهدوء أنقرة.
ـ وماذا عن القبطان عليّ، دورك في مسلسل "على مرّ الزمان"؟
دوري في "على مرّ الزمان" دور بالغ الصعوبة لرجل يُعاني من اضطرابات في الشخصيّة، وبالتحوّل من حالة إلى أخرى، وبجوّ دراميّ صعب. أعتقد أنّ تلك الشخصيّة هي من الشخصيّات الصّعبة جدّاً.
ـ وهل نجحت بأدائها؟
نعم أعتقد ذلك، ونجاحي ليس لآدائي فقط، بل لإبداع جميع من حولي من نجوم المسلسل.
ـ وكيف تأقلمت مع شاربك الكثيف طيلة مرحلة التصوير الطويلة، والتي استمرّت بين 2010 و 2012؟
(هزّ رأسه بانزعاج، ثمّ أطلق ضحكة ساخرة) طيلة سنتين لم أنجح بأكل الحساء أو شرب اللبن بسلام. (ثمّ استطرد) الشّارب متعب جدّاً ويُعيق كثيراً؛ أستغرب كيف أنّ بعض الرّجال يُطيلون شواربهم، لقد كان واقعي مزرياً بالشّارب.
ـ ماهو رأيك بأداء الطفل إيمري بيراك (عثمان) في المسلسل؟
لقد كان رائعاً حدّ الدّهشة. إنّه يُمثل بوجهه، وبالكلام، ويُجيد الدور، وكان عفويّاً جدّاً. أحياناً، بعد انتهاء التصوير كنّا نُلاعبه، ونحن معجبين بإمكاناته بتقمّص الدور، وهو لا يزال طفلاً بهذا العمر.
ـ ماذا عن مسلسلك الجديد؟
أنا منغمس حالياً بتصوير مسلسل "السيّدة ديلا"، وأواجه صعوبة، لأنّ معظم مواقع التصوير تقع في مدينة أضنة جنوب تركيا، ما يجعلني على سفر دائم بين أضنة واسطنبول حيث عائلتي.
ـ انتشرت شائعات عن تعرّضك لحادث أثناء التصوير، ما حقيقة هذا الأمر؟
بالحقيقة نعم.. أصبت في كفّ يدي، أثناء أداء أحد الأدوار القتاليّة في المسلسل، وهو مجرّد اشتباك بالأيدي أثناء التصوير، وليس مشكلة بعينها.
_ولكن هنالك من تناقل أنّ شجاراً حصل بمقرّ إقامتك بأضنة؛ في الفندق الذي تستقرّ فيه، اثناء تصويرك المسلسل؟
هذا صحيح؛ حصل شجار مع أحد المتطفّلين الذين يُزعجون النجوم. ولكن لم يتسبّب هذا الشّجار بجروح أو ـ كما أشيع ـ بتحطيم هواتف نقّالة. لقد فقدت أعصابي نتيجة سلوك فضوليّ غير متّزن. ولكن أعتقد أنّ شائعات عديدة انطلقت بعد الحادث، ووصلت إلى حدّ القول إنّه تمّ تصويري بوضع سيء في مركز "السونا"، لكنّ الشّجار جرى في "لوبي" الفندق، فلو كان ثمّة صور التقطت لي، فلماذا لم تُنشر بعد؟
ـ تزعجك الشائعات؟
هي مزعجة بالتأكيد؛ والمشكلة أنّها تُلاحقني دوماً. في عالم الدراما، ما أن ينجح الفنّان حتّى يدخل عالم الشّائعات؛ إنّها حقيقة مزعجة.