بمناسبة إطلاق العدد الشهري من «سيدتي»، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي صادف 20 نوفمبر الماضي، أقامت «سيدتي» وفريقها في مكتب دبي، حفل فطور في صباح خريفي جميل، برعاية شفروليه، وبمناسبة إطلاق، «شفروليه كابتيفا» الجديدة لعام 2024 وقد ضم 20 سيدة وأطفالهن، وذلك في فيلا خاصة تم حجزها، لتجمع الحاضرات بأجواء عائلية مليئة بالدفء والحميمية. تعود السيدات اللواتي لبين دعوة «سيدتي» إلى شرائح مختلفة في المجتمع، فمنهن سيدات أعمال، ومصممات، وطبيبات، وحقوقيات، ومخرجات سينمائيات، ومؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تراوح أعمار أطفالهن من البنات والصبيان بين 6 و12 سنة.
لينا الحوراني Lina Alhorani
تصوير | محمد فوزي Mohammed Fawzy
حب غير مشروط
طلبت الأمهات من أطفالهن، ألا ينتقدوا طرق تربية يعتقدون أنها تحمل أخطاء، قالت ناريمان الزرعوني، مهندسة تصميم: «أتمنى من الأطفال أن يروا آباءهم، وهم يحاولون فقط إظهار حبهم ودعمهم غير المشروط». وحفاظاً على حقوق الطفل، طالبت فاطمة الملا، مصممة أزياء، الأطفال أن يثقوا بآبائهم وأمهاتهم بصفتهم أصدقاء، من دون أن يقللوا من احترامهم؛ حيث آثرت الأمهات توجيه هذه الأمنية إلى الفتيات تحديداً، تستدرك فاطمة: «كل أم تطلب من ابنتها أن تثق بها كما لو كانت صديقة. تريدها أن تكون قادرة على المجيء إليها إذا تعرضت للتنمر في المدرسة، أو لأي أمر يحدث معها. لتكون الأم أكثر من مجرد مشجع لها في الحياة، بل هي الإنسانة التي لا تستطيع الانتظار لتخبرها بكل شيء، سواء أكان جيداً أم سيئاً. لكن هذا لا يمنع من وجود العلاقة المبنية على الاحترام بين الطرفين».
ما رأيك بالتعرف على أفكار وأنشطة للاحتفال في يوم الطفل العالمي
فخورة بأبنائي
لا يحب أغلب الآباء العصريين الضغط على أطفالهم ليصبحوا قادة، أو أطباء يتمكنون من العثور على علاج للسرطان، ومع أنهم سيكونون فخورين بهم لو حصل هذا، تستدرك إيناس عكاري، مؤثرة على مواقع السوشيال ميديا: «سأكون فخورة بأبنائي بكل الأحوال، حتى لو اختاروا مهنة سائقة أو سائق شاحنة، المهم أن يكونوا سعداء ويشعروا بالرضا في العمل الذي يقومون به».
فيما تأمل سعاد شما، شيف ملقبة بـ«سيدة ملعقة» ومؤثرة على مواقع التواصل، أن يجد أطفالها شركاء حياتهم ليعيشوا حياة زوجية مستقرة، تتابع: «سواء تزوج الأطفال أم لا، ما زال الآباء يأملون أن يجدوا شخصاً يحبونه ويعشقونه ليشاركوه حياتهم. فالأسر السعيدة تنجب الأحفاد الذين سيبعثون السرور في النفس».
تضع سعاد شما شرطاً في الشخص الآخر، وهي أن يبرز أفضل السمات في طفلها أو طفلتها، ليمكنه من أن يكون على طبيعته.
يمكنك أيضًا الاطلاع على في اليوم العالمي للطفل.. لكل طفل، كل حق، فما هي اتفاقية حقوق الطفل؟
ليقدروا أنفسهم
أن يقدر الأطفال أجسادهم، كما هي، من دون أن يتأثروا بآراء المجتمع، هو ما وجدته الحاضرات مادة للحوار، وقد خصصن بذلك الفتيات تحديداً؛ حيث قالت كريسلدا طراد، سيدة أعمال: «أريد أن تكون ابنتي واثقة من مظهرها العام، بغض النظر عن شكلها أو مقاس الجينز الذي يناسبها. وألا تقع في فخ الاهتمام بما يعتقده الآخرون، لا أريدها أبداً أن تكون مهووسة بالرقم الموجود على الميزان، أو كمية السعرات الحرارية التي تتناولها. أريدها أن تتمتع بالتوازن، وأثناء تناول الطعام الصحي في معظم الأوقات، تكون قادرة على الاستمتاع بتناول الحلوى هنا وهناك من دون أي شعور بالذنب. وهذا ينطبق عليّ أنا أيضاً».
أن يكون لدى الأطفال ما يكفي من الفرح في حياتهم لتجاوز الحزن الذي لا بد وسيمر، هو أمر تمنته باربرا سوبجاك، طبيبة أسنان، وتولا دينلاي، محامية، وعلّقتا: «نأمل أن يبكوا كل ما احتاجوا إلى ذلك للتغلب على أي حسرة في قلوبهم، وأن يكونوا بعدها أقوياء بما يكفي لتحمل كل المتاعب التي تلقيها عليهم الحياة. فالقوة ستجعلهم يتغلبون على ما يمر أمامهم».
الصحة والعافية مدى الحياة، هي الأمنية القصوى التي تتمناها كل أم لطفلها، علّقت موزة الزعابي، سيدة أعمال: «عادةً ما تبدأ من الوقت الذي تكتشف فيه أنها حامل به، وقدر من ذلك يتحقق بتوفير التغذية المناسبة لهم بناءً على حاجاتهم الفردية».
يشار إلى أن الحفل تضمن مجموعة من مسابقات شاركت فيها الأمهات مع أطفالهن، وقد تعرفوا إلى «شفروليه كابتيفا» الجديدة لعام 2024 من خلال أسئلة ضمت معلومات عن السيارة الجديدة، ثم تتالت مسابقات أخرى سواء كان في الرسم، أو الأحجيات، أو مسابقات الحركة، ونال الأطفال الفائزون هدايا ثمينة، مع أمهاتهم.
يمكنك متابعة اللقاء على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط بمناسبة اليوم العالمي للطفل «سيدتي» تحتفي بالأمهات وأطفالهن
