يحدث أن تقرر الأسرة -الزوجان وطفلهما- شد رحالهم لأداء فريضة الحج، وأول ما يفكر فيه الوالدان هو البحث عن كل ما يضمن الحماية والصحة والأمان، وتهيئة سبل الراحة للطفل، والجديد اليوم أنه أصبح هناك أماكن صديقة آمنة للطفل، أشبه بالفنادق الصغيرة، يقتصر عملها على الترحيب باستقبال الأطفال الصغار من عمر 4-12 عاماً، بشكل يومي وقت قيام الآباء بمناسك الحج، أو حالة انتقالهم من بلد لبلد لاستكمال مراسم الحج والطواف، لتمضي ساعات الطفل في مرح وهدوء، ثم يأتي الآباء للعودة بهم من جديد لقضاء بقية أيام عيد الأضحى.
وتقرير اليوم دليل يتضمن سبل توفير الصحة للطفل في الحج أولاً، وإعطاء فكرة عما يمكن أن تقدمه هذه الفنادق أو الأماكن الصديقة، لتلبية حاجات الطفل، وبث الأمن والأمان في قلوب الأهل، اللقاء والدكتور محمود عبد الرحمن الأستاذ بالأزهر للشرح والتوضيح.
بينما ذهاب الطفل لنادي الأطفال ذلك المكان الصديق، يكون بمثابة رسالة؛ تهيئ الطفل نفسياً لزيارة بيت الله الحرام؛ لأنه تعلم أنه مكان مقدس يجب احترامه ويجب تجنب اللعب والصخب فيه كيلا يزعج بقية ضيوف الرحمن.
تعليم الطفل أن يتجه إلى رجال الأمن وتبليغهم في حالة ضياعه من ذويه، كما يمكن استعارة أحد المقاعد المتحركة لدفع الطفل في المسارات المخصصة لهذه المقاعد.
التأكد أيضاً من تغطية فم الطفل أثناء السعال أو العطس، وارتداء الكمامة وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وعدم مشاركة أدواته الشخصية مع الآخرين، وضرورة اتخاذ التطعيمات، والتي تعد أهم الاحتياطات المناسبة قبل اصطحاب طفلك معك -معكما- إلى الحج.
ومنعاً من الإصابة بالعدوى، بجانب الاهتمام بنوعية الغذاء لطفلك ليظل وجهه مشرقاً، فهناك مواصفات خاصة لنوعية الغذاء في موسم الحج.
يحتاج الطفل إلى توفير تغذية مناسبة تتوافق مع قوة الإجهاد البدني الذي سيتعرض له، كما يحتاج أيضاً لاتخاذ بعض أساليب وسبل الوقاية من الأمراض المعدية المنتشرة في الحج نتيجة الاكتظاظ والازدحام.
كلنا يعلم أن اصطحاب الطفل أثناء أداء مناسك الحج، أو عند كل صلاة قد يشق على الطفل والآباء معاً، كما قد تبدو فكرة ترك الصغير وحده في الغرفة في الفندق غير آمنة على الإطلاق.
ولهذا فإن فكرة إقامة الطفل لعدة ساعات مليئة بالمرح والرعاية والتفريغ لطاقاته باللعب والاستمتاع، في مكان حيوي معد ومناسب بدون أن يسبب إزعاجاً لوالديه ولضيوف هذا المكان المقدس تعد فكرة جيدة.
هذه الأماكن تفتح أبوابها من الساعة 10 صباحاً و حتى 10 مساءً، وفور أن يدخله الطفل سيجد كل ما يشد ويجذب انتباهه للجلوس والاندماج والاستفادة، بفضل مشرفين ومشرفات دارسين.
البيئة مريحة ونظيفة وآمنة، مجهزة لاستقبال الفئة العمرية من 4 سنين إلى 12 سنة، ويمكن للمربية أو أي مرافق للطفل أن يبقى معه في نادي الأطفال، إلى حين وقت عودة أبويه، وإلى حين موعد انتهاء زيارته الأولى والمميزة لأماكن تأدية الشعائر المباركة.
وتقرير اليوم دليل يتضمن سبل توفير الصحة للطفل في الحج أولاً، وإعطاء فكرة عما يمكن أن تقدمه هذه الفنادق أو الأماكن الصديقة، لتلبية حاجات الطفل، وبث الأمن والأمان في قلوب الأهل، اللقاء والدكتور محمود عبد الرحمن الأستاذ بالأزهر للشرح والتوضيح.
1-اختاري الوقت المناسب لمشاركة طفلك
على الآباء اختيار الوقت المناسب لاصطحاب الصغير معهم حالة التوجه إلى مكان بعيد، اختَر الوقت لتتلافى الازدحام قدر الإمكان، وتجنب أشعة الشمس الضارة على الصغير، إليك بعض التفاصيل الأخرى التي ستساعدك في زيارة موفقة لاستكمال مناسك الحج مع صغيرك.بينما ذهاب الطفل لنادي الأطفال ذلك المكان الصديق، يكون بمثابة رسالة؛ تهيئ الطفل نفسياً لزيارة بيت الله الحرام؛ لأنه تعلم أنه مكان مقدس يجب احترامه ويجب تجنب اللعب والصخب فيه كيلا يزعج بقية ضيوف الرحمن.
2- اختاري لطفلك ملابس ذات لون مميز
حتى يمكن تمييزه عن بُعد نظراً إلى كبر مساحة الحرم المكي الشريف وكثرة المصلين فيه، ويفضل تجهيز أسورة بلاستيكية للطفل، يرتديها ومدون عليها المعلومات كافة ورقم للتواصل.تعليم الطفل أن يتجه إلى رجال الأمن وتبليغهم في حالة ضياعه من ذويه، كما يمكن استعارة أحد المقاعد المتحركة لدفع الطفل في المسارات المخصصة لهذه المقاعد.
3-حافظي على مناعة الطفل
غسل الطفل ليديه بانتظام وممارسة النظافة الشخصية الجيدة؛ ما يعد خطوة حاسمة أخرى في الحفاظ على نظام مناعة صحي أثناء موسم الحج.التأكد أيضاً من تغطية فم الطفل أثناء السعال أو العطس، وارتداء الكمامة وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وعدم مشاركة أدواته الشخصية مع الآخرين، وضرورة اتخاذ التطعيمات، والتي تعد أهم الاحتياطات المناسبة قبل اصطحاب طفلك معك -معكما- إلى الحج.
4- اهتمي بموضوع تغذية طفلك
وذلك نظراً للمجهود البدني الكبير الذي سيتعرض له الطفل، بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة المرافقة لموسم الحج كل عام.ومنعاً من الإصابة بالعدوى، بجانب الاهتمام بنوعية الغذاء لطفلك ليظل وجهه مشرقاً، فهناك مواصفات خاصة لنوعية الغذاء في موسم الحج.
يحتاج الطفل إلى توفير تغذية مناسبة تتوافق مع قوة الإجهاد البدني الذي سيتعرض له، كما يحتاج أيضاً لاتخاذ بعض أساليب وسبل الوقاية من الأمراض المعدية المنتشرة في الحج نتيجة الاكتظاظ والازدحام.
5- ابحثي عن مكان صديق لاستقبال طفلك
يميل بعض الآباء وأولياء الأمور إلى اصطحاب أطفالهم معهم للحج؛ وقد تكون رغبة من الآباء بتعليم الطفل أمور دينه، أو قد تضطر بعض الأمهات لاصطحاب أطفالهن؛ لعدم وجود من يرعاهم في غيابهن؛ مما يتطلب توفير الاستفادة المباشرة من هذه التجربة الروحانية.كلنا يعلم أن اصطحاب الطفل أثناء أداء مناسك الحج، أو عند كل صلاة قد يشق على الطفل والآباء معاً، كما قد تبدو فكرة ترك الصغير وحده في الغرفة في الفندق غير آمنة على الإطلاق.
ولهذا فإن فكرة إقامة الطفل لعدة ساعات مليئة بالمرح والرعاية والتفريغ لطاقاته باللعب والاستمتاع، في مكان حيوي معد ومناسب بدون أن يسبب إزعاجاً لوالديه ولضيوف هذا المكان المقدس تعد فكرة جيدة.
هذه الأماكن تفتح أبوابها من الساعة 10 صباحاً و حتى 10 مساءً، وفور أن يدخله الطفل سيجد كل ما يشد ويجذب انتباهه للجلوس والاندماج والاستفادة، بفضل مشرفين ومشرفات دارسين.
البيئة مريحة ونظيفة وآمنة، مجهزة لاستقبال الفئة العمرية من 4 سنين إلى 12 سنة، ويمكن للمربية أو أي مرافق للطفل أن يبقى معه في نادي الأطفال، إلى حين وقت عودة أبويه، وإلى حين موعد انتهاء زيارته الأولى والمميزة لأماكن تأدية الشعائر المباركة.
6- مكونات شروط لطعام الطفل بموسم الحج
- أن يكون متكاملاً وصحياً، يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة؛ مثل البروتينات، والنشويات، والفيتامينات، والمعادن.
- تقليل إطعام الطفل الدهون، والسكريات، والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- تقليل الأطعمة المالحة لتجنب العطش وحدوث الجفاف... وينصح بتناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
- أن تحوي الوجبات قيمة غذائية عالية... مع عدم تقديم الطعام بكميات كبيرة للطفل لتجنب المشاكل الهضمية.
- يمنع تقديم الأطعمة التي تسبب عسر الهضم عند الطفل، أو التي تسبب الغازات كالبقوليات، والبصل والثوم.
- ينصح بتقديم الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تشعر الطفل بالشبع لفترات أطول.
- ينصح بالإكثار من شرب الماء بنسبة تصل إلى ثلاثة لترات يومياً؛ لتعويض جسم الطفل عما يفقده من الأملاح والسوائل.
- يمنع تقديم الأطعمة الجاهزة التي يوفرها الباعة المتجولون للطفل.
- تجنب إطعام الطفل الأطعمة سريعة الفساد كالأسماك.
- الحرص على تقديم الأطعمة النظيفة وغير المعرضة للملوثات والجراثيم للطفل.
- إبعاد الطفل عن الأماكن المكتظة بقدر المستطاع، ومحاولة الانتحاء في مكان هادئ بين الحين والحين إن أمكن.
7-نصائح لوقاية طفلك من العدوى
يطرح الحج تحديات صحية، فتنتشر الأمراض المعدية أثناء موسم الحج؛ مثل التهاب السحايا، والأنفلونزا، والكوليرا، والتيفوئيد، والالتهاب الكبدي، والالتهاب الرئوي، وذلك نتيجة للاختلاط والاكتظاظ، حيث يصل عدد الحجاج إلى الملايين كل عام، ومن هنا أتت أهمية اتخاذ إجراءات وقائية من قبل الحجاج للحماية من الإصابة بالعدوى.ولوقاية الأطفال من العدوى أثناء الحج لابد من:
- الحرص على تجنب حصر الطفل في الأماكن المزدحمة بشدة أثناء تأدية المناسك.
- مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض أو مشاكل صحية على الطفل؛ مثل التقيؤ، والغثيان، وارتفاع درجة الحرارة.
- لا مانع من جعل الطفل يرتدي الكمامة في المناطق المزدحمة.
- التأكد من أن الطفل يرتدي ملابس خفيفة وفضفاضة لمنع حدوث التسلخ في الجلد، فهو غير مطالب بارتداء ملابس الإحرام.