لماذا يُفضل حصول الطفل على تطعيم الأنفلونزا قبل حلول فصل الشتاء؟

صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا قبل حلول الشتاء
يجب أن تهتم الأمهات بحصول أطفالهن في هذا الوقت على تطعيم الأنفلونزا «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا
يعطى مطعوم الأنفلونزا على جرعتين «الصورة من AdobeStock»
صورة لطبيب يقوم بتطعيم طفل تجاوز ستة الأشهر من عمره
يجب أن يتجاوز عمر الطفل ستة الأشهر «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا
قد تظهر بعض الأعراض الجانبية البسيطة على الطفل «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا قبل حلول الشتاء
صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا
صورة لطبيب يقوم بتطعيم طفل تجاوز ستة الأشهر من عمره
صورة تعبر عن أهمية تطعيم الأنفلونزا
4 صور

تهتم الأم بحماية ووقاية طفلها من أمراض موسمية مزعجة للطفل والأم، خاصة إذا كانت هذه الأمراض معدية؛ حيث قد تنتقل العدوى بين الأطفال الإخوة، والزملاء في المدرسة أو الحضانة، وكذلك يتغيب الطفل عن المدرسة؛ فتفوته الدروس بسبب أعراض الأنفلونزا المزعجة والمرهقة؛ فلذلك على الأمهات التفكير باتجاه آخر، وهو تقديم تطعيم الأنفلونزا للأطفال، وقد التقت «سيدتي وطفلك»، في حديث خاص بها، الدكتور أحمد سعد الله، استشاري طب الأطفال؛ حيث أشار إلى نصيحة هامة تجب معرفتها من قِبل الأمهات، وهي: لماذا يفضَّل حصول الطفل على تطعيم الأنفلونزا قبل حلول فصل الشتاء.. كالآتي:

تعريف مطعوم الأنفلونزا

يعطى مطعوم الأنفلونزا على جرعتين «الصورة من AdobeStock»
  • يُعرف مطعوم أو لقاح الأنفلونزا، بأنه عبارة عن فيروس حي تم إضعافه أو قتله، ويُعطى مع بداية فصل الشتاء في العضل أو تحت الجلد.
  • يسمح هذا التطعيم لجسم الإنسان أن يتعرف على فيروس الأنفلونزا، وبالتالي فهو يسيطر عليه؛ فلا يُصاب به الطفل، ولو حدث أن أُصيب به الطفل، تكون أعراضه ليست مزعجة وتزول سريعاً.
  • يُعطى للإنسان بعد سن ستة أشهر للكبار والصغار.
  • ويُعطى التطعيم للطفل من عمر 6 أشهر حتى عمر 8 سنوات على شكل جرعتين، والفرق بينهما يجب أن يكون شهراً على الأقل.
  • وهو يُعد من أنجح الوسائل لتقليل الإصابة بالأنفلونزا الموسمية عند الصغار خصوصاً، وتقليل أعراضها لو أصيب بها.
  • ويعمل تطعيم الأنفلونزا على وقاية جسم الطفل من الإصابة بأعراض الفصائل الثلاث الأكثر انتشاراً للأنفلونزا خلال فصل الشتاء والخريف بالذات.
  • ويساعد تطعيم الأنفلونزا الطفل في التغلب على جميع الأوبئة الدخيلة على الجسم في مدة قصيرة لا تتجاوز الأيام الثلاثة.
  • ويحمي الطفل من الإصابة بالالتهابات الفيروسية التي تصيبه خلاف فيروسات الأنفلونزا المعتادة.
  • ويساعد في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال، وخصوصاً الأطفال المصابين بمرض الربو.
  • ويزداد الحرص في هذه السنوات على تقديم تطعيم الأنفلونزا للأطفال؛ بسبب التغيّر المستمر للفيروسات وتغيّر خارطتها الجينية، وكثرة الإصابة بالعدوى المنتشرة في كل مكان.

الموعد المفضل للحصول على تطعيم الأنفلونزا

  • يفضَّل أن يحصل الطفل على مطعوم الأنفلونزا قبل حلول فصل الخريف بأيام أو بشهر.
  • بمعنى أن الوقت المناسب له هو بداية شهر سبتمبر من كل عام.
  • وذلك لأن تقديم موعد الحصول على المطعوم بالنسبة للطفل، يعني حصول الطفل على نتائج أفضل، وبالتالي فسوف تقل عدد مرات إصابته بالفيروس خلال فصلي الخريف والشتاء أو تتلاشى بشكل نهائي.
  • ويفضل أن يحصل الطفل على مطعوم الأنفلونزا إذا حدث وأُصيب الطفل بالتهاب الرئتين بعد إصابته بالأنفلونزا؛ أي أنه أُصيب بمضاعفات خطيرة.
  • وإذا كان الطفل مصاباً بمرض الربو «الأزمة الصدرية» أو الكُلَى أو يعاني من تشوُّهات في القلب.
  • وإذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة؛ فيجب أن يحصل على التطعيم في مثل هذا الوقت من كل سنة.

كيف تتعاملين مع حمى الأطفال في المنزل؟

أنواع مطعوم الأنفلونزا

  • تطعيمات بواسطة حقنة في الوريد.
  • تطعيمات بواسطة لقاح على هيئة بخاخ في الأنف.

علاج الرشح عند الرضع

ما هي الحالات التي يمنع فيها تقديم تطعيم الأنفلونزا للطفل؟

يجب أن يتجاوز عمر الطفل ستة الأشهر «الصورة من AdobeStock»
  • يُمنع هذا التطعيم للأطفال الذين يعانون من حساسية البيض؛ لأنه سوف ينعكس بالسلب عليهم؛ لأن حساسية البيض تسبب طفحاً جلدياً من الأساس.
  • ويُمنع تقديم التطعيم للطفل الذي يعاني من حساسية لأحد مكونات التطعيم.
  • ويمنع تقديمه للأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة.

أعراض جانبية قد تطرأ على الطفل بعد التطعيم

قد تظهر بعض الأعراض الجانبية البسيطة على الطفل «الصورة من AdobeStock»
  • قد تحدث عند بعض الأطفال بعض الأعراض البسيطة وتزول بسرعة، وتكون غير مقلقة في معظم الحالات.
  • فقد تلاحظ الأم احمراراً مكان التطعيم.
  • وقد يحدث تورُّم مكان التطعيم.
  • وكذلك قد يحدث طفح جلدي في بعض الأماكن، يزول بسرعة.
  • ارتفاع درجة الحرارة، ويكون طفيفاً مع صداع عند الأطفال الأكبر سناً.
  • وقد يشعر الطفل بالتعب والإرهاق وهمدان الحركة والإعياء، ومعنى ذلك أن الجسم يأخذ مناعة قوية ضد الأمراض المعدية بهذا التعب المؤقت، الذي يزول سريعاً

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.