نصائح للعناية بمولودك الجديد لضمان صحته وتطوره

صورة لأم تحتضن مولودها
نصائح للعناية بالمولود الجديد لضمان صحته ونموه
صورة لأم ورضيعها
المولود الجديد يحتاج لرعاية صحية وطبية
صورة لطبيبة ومولود
لابد من المراجعة الطبية لضمان صحة المولود
صورة لأم ورضيعها
الرضاعة الطبيعية ضمان لصحة المولود
صوة لطفل يأخذ حمامه
استحمام المولود مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع
صورة لرضيع يبكي
البكاء وسيلة الرضيع لتلبية احتياجاته
صورة لأم تحتضن مولودها
صورة لأم ورضيعها
صورة لطبيبة ومولود
صورة لأم ورضيعها
صوة لطفل يأخذ حمامه
صورة لرضيع يبكي
6 صور

العناية بالمولود الجديد خلال الأشهر القليلة الأولى من مولده، تعد عاملاً أساسياً في الحفاظ على صحته وتطور نموه، لهذا السبب يحتاج الوالدان إلى تكثيف جهودهما خلال الفترات الأولى من حياة الرضيع، ومع مرور الوقت، ستصبح هذه الخطوات التوجيهية الشاقة أقل صعوبة، وهذا ليس بغريب؛ فإن تجربة الأمومة تحمل بداخلها العديد من التغيرات والتحولات الفريدة من نوعها، وتستدعي إجراء ترتيبات لازمة والاطلاع على مختلف التوجيهات التي تساعد الأبوين على رعاية أفضل للمولود الجديد.
اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري للشرح والتفصيل.

قدوم مولود جديد في العائلة

قدوم المولود الجديد يثير العديد من المشاعر المتضاربة
  1. لاشك أن قدوم مولود جديد أول أو ثانٍ أمر يثير العديد من المشاعر المتضاربة، ورغم أن الأبوين قد يكونان في غاية الحماس فإنهما يشعران بالخوف والارتباك، حول مدى قدرتهما على تلبية احتياجات الطفل حديث الولادة الأساسية.
  2. ويبدأ الاحتفال بتزيين المنزل، لتبدأ عملية التعرف إلى الطفل وفهم احتياجاته الخاصة، والتي تختلف من طفل إلى آخر، تحتاج للتعرف إلى بعض الإرشادات والنصائح؛ من أجل توفير الرعاية اللازمة له خلال الأشهر الأولى من ولادته.
  3. ولأن النوم الكافي والغذاء الصحي المتوازن والرعاية الصحية والطبية، والاعتناء بالنظافة كذلك أمور لازمة لنمو الطفل وتطوره بشكل جيد، فمهمة قدوم المولود تتطلب مجهودات كثيرة من الأبوين على السواء.

تعرفي إلى علامات ظاهرة وفحوصات لازمة لضمان صحة الرضيع

نصائح للعناية بالمولود

المتابعة والفحوص الطبية ضرورة لسلامة الوظائف الحيوية للرضيع
  • الفحوص الطبية

بمجرد ولادة الطفل، من الضروري تقييم حالته الصحية لتحديد مدى سلامة وظائفه الحيوية على غرار معدل ضربات القلب والتنفس وقوة العضلات، إلى جانب لون الجلد ومدى قدرة المولود على الاستجابة للمؤثرات.

  • اليوم الأول في المنزل

غالباً ما يكون اليوم الأول للطفل في المنزل اللحظة الأصعب، نظراً لأن الوالدين سيبدآن العناية بطفلهما بمفردهما دون نصيحة الطبيب أو الممرضات... لذلك قبل مغادرة المستشفى، يجب الحرص على الحصول على الإجابات عن جميع التساؤلات المتعلقة برعاية الطفل، مما يبقي الأبوين على استعداد لمواجهة أي أمر طارئ، فضلاً عن أن ذلك سيمنحهما مزيداً من الثقة والهدوء.

  • الصحة والنظافة

يجب غسل اليدين جيداً باستعمال الماء والصابون قبل لمس المولود الجديد، وذلك لتجنيبه التقاط العدوى والأمراض. وتجدر الإشارة إلى أن مناعة الطفل حديث الولادة تكون ضعيفة، وهو ما يستوجب تفادي الاحتكاك بالمرضى؛ حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا.

تابع: العناية بالمولود الجديد

تنظيم درجة حرارة المنزل والرضاعة الطبيعية من أساسيات رعاية الطفل
  • البيئة التي ينمو فيها الطفل

تهوية المنزل تعد أمراً بالغ الأهمية، وفي الوقت نفسه يجب الحرص على تنظيم درجة حرارته، فضلاً عن الحفاظ على نظافته؛ لأن الغبار والدخان قد يتسببان في إصابة طفلك بأضرار صحية.
ونظراً إلى أن الأطفال يعتبرون أكثر حساسية للضوء الساطع، يجب تجنب تصويرهم باستخدام الوميض (الفلاش)، كما يجب الحذر من الإفراط في استعمال الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في حضورهم.

  • الرضاعة

في هذه المرحلة قد تواجه الأمهات صعوبة في إرضاع الطفل، لكن يجب ألا تقلق لأن الأمر لا يحتاج إلا اتباع التعليمات التي يقدمها الطبيب.
ويجب إرضاع الطفل حديث الولادة بمعدل ثماني مرات يومياً أو كلما طلب ذلك، مع الحرص على عدم تجاوز أربع ساعات بين كل عمليتي إرضاع.
وينصح بالحرص على الرضاعة الطبيعية ابتداء من أيام ولادته الأولى. ويُعرَف الحليب الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى باللبأ، ويعد أكثر تركيزاً من الحليب الذي تفرزه لاحقاً.
ويحتوي اللبأ على كميات وفيرة من البروتينات والمضادات المناعية التي تحمي الطفل من الأمراض، وتمنحه تغذية متوازنة.

  • تنظيف الثدي

في الوقت نفسه، يجب ألا تغفل الأم عن تنظيف ثديها مرة في اليوم باستعمال الماء والصابون الخالي من المواد الكيميائية، لضمان تجنيب الرضيع أمراض الفم. ومن المحتمل أن تشعر الأم بنوع من الألم أو تلاحظ تورماً طفيفاً في الثدي بسبب الزيادة في إنتاج الجسم للحليب، إلا أن هذا الأمر لا يدعو للذعر.

تابع: كيفية العناية بالمولود الجديد

بالبكاء يعبر المولود عن احتياجاته من الجوع وإحساسه بالمرض
  • البكاء

البكاء يعد من بين أكثر العوامل التي تثير مخاوف الوالدين، إلا أنه أمر طبيعي في الفترات الأولى التي تلي ولادة الطفل، ونظراً لأن الطفل يعبّر عن احتياجاته بالبكاء، يجب على الوالدين التحقق مما إذا كان جائعاً أو يحتاج إلى تغيير حفاضه أو يعاني من المرض، ومع مرور الوقت، يتسنى للوالدين التعرف إلى حاجيات مولودهما التي تدفعه للبكاء، والتمكن من كيفية تلبيتها.

  • الاستحمام

الاستحمام بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع

يؤمن البعض بضرورة تحميم الأطفال منذ الولادة، كما يعتقد البعض الآخر بأنه يجب الانتظار مدة لا تقل عن أسبوع حتى تشفى السرة إثر قطع الحبل السري، وفي جميع الحالات، إليك الطريقة الصحيحة لتحميم المولود الجديد خلال الأشهر الأولى.

  • الاستحمام باستعمال إسفنجة ناعمة

يمكن تنظيف الطفل بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع باستعمال إسفنجة ناعمة خاصة بالاستحمام، كما يجدر استخدام الماء الدافئ والصابون المخصص للأطفال، ويبدأ التنظيف انطلاقاً من الجزء العلوي للجسم انتقالاً إلى الجزء السفلي.

  • الحمام الكامل

في هذه الحالة، ينصح باستعمال صابون مصنوع خصيصاً للرضع والانتظار يومين أو ثلاثة لإعادة تحميمه مرة أخرى، من أجل الحفاظ على الدهون الطبيعية التي تحمي بشرته من الحساسة، مع الحرص على أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة.

  • ملابس المولود

يوصى باستخدام الملابس المصنوعة من مادة القطن مع تجنب الأقمشة التي تحتوي على ألياف اصطناعية... في النهاية تعتبر الرعاية التي يحتاجها المولود الجديد خلال الأشهر الأولى خاصة جداً، كما تعد نظافة الأم والطفل على حد السواء مسألة ضرورية؛ وبذلك سنضمن عدم إصابة الطفل بمرض أو تهيج جلدي.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.