مشكلة الأمهات في الأيام الأولى بعد الولادة، وربما الأسابيع؛ هي صعوبة تحديد مواعيد نوم الأطفال حديثي الولادة، فهم لا يفرّقون بين الليل والنهار، ينامون ويستيقظون وفق جدولهم الخاص، وبطبيعة الحال ومع انشغالات الأم بمهام أخرى، لا تستطيع التجاوب مع هذا الأسلوب وقتاً طويلاً، بينما يمكن تدريب الرضيع على النوم في ساعات محددة.
ويُضاف إلى هذا النمط غير المنتظم في البداية؛ استيقاظ الأطفال للرضاعة ثم العودة للنوم ثانية، ولكن اطمئني "سيدتي" في غضون أسبوعين من الولادة، سيكون الطفل قادراً على البقاء مستيقظاً لفترة أطول، والنوم لوقت أطول.
اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم غالب لشرح طرق مجربة من قبل وتوضيح تجارب أخرى تساعد على نوم الطفل الرضيع.
وفي هذه السن، يحتاج الأطفال من 12 إلى 16 ساعة في اليوم، بما في ذلك أوقات القيلولة.
وفي مرحلة معينة خلال العام الأول للطفل، سيبدأ في النوم لمدة 10 ساعات متواصلة تقريباً كل ليلة.
ومن المشاكل؛ أن الطفل الباكي غير قادر إلى حد كبير على التهدئة الذاتية، لذلك يتعين على الآباء مساعدته على الهدوء حتى يغط في النوم.
مراعاة ان بعض الأطفال يشعرون بالدفء والراحة عند لفهم ببطانية، ويستجيب البعض للأرجحة، أو الهدهدة أو حتى صوت الفراغ.
يتم إفراز هرمون النمو للرضيع بشكل أساسي أثناء النوم العميق؛ مما يجعله مهماً وضرورياً للنمو الكافي.
الأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو، غالباً ما ينامون بشكل أقل عمقاً من الأطفال الآخرين.
حديث الولادة يفضل أن ينام على ظهره، وعلى فراش صلب، ما يساعد على راحته أكثر، ومن دون وسادة بأي حال من الأحوال.
الحرص على عدم وضع أي ألعاب بجانب الطفل في حال نومه، لكي لا يمد يده ويتعرض للاختناق بقطعها الصغيرة.
لا يُفضل أن ينام الرضيع على جانبيه سواء الأيمن أو الأيسر، وفي سريره الخاص، تقوم الأم بإرضاعه ثم إعادته إلى سريره.
لا تداعبي الطفل عند الرضاعة؛ لكي يتعود على النوم بهدوء، ويمكنك وضع لعبة يحبها؛ شرط أن تكون طرية وآمنة ويلهو بها حتى ينام.
قلِّلي من الإضاءة حوله، وفتشي غرفته جيداً، ورشيها بالمعقمات الآمنة؛ لتتأكدي من سلامة الجو المحيط به.
ولكن أنماط النوم المتقطعة تختفي تدريجياً مع نمو الطفل، ليصبح قادراً على النوم لساعات أطول.
اتباع نمط نوم طبيعي، على الأمهات ترك أطفالها ينامون في الغرفة التي يؤدون فيها أنشطتهم اليومية، والنوم في جو هادئ ومظلم في الليل.
من الضروري أن ينام الرضيع على ظهره، حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ بسبب الاختناق، وعلى الأم أيضاً التأكد من وضع الطفل على ظهره في سرير الأطفال.
والتأكد من أنه لم يقلب نفسه على جنبه أو على بطنه، مع عدم وضع أي شيء آخر بجانبه في السرير كالألعاب أو الوسائد حتى يبلغ 5 أشهر من العمر.
ويُضاف إلى هذا النمط غير المنتظم في البداية؛ استيقاظ الأطفال للرضاعة ثم العودة للنوم ثانية، ولكن اطمئني "سيدتي" في غضون أسبوعين من الولادة، سيكون الطفل قادراً على البقاء مستيقظاً لفترة أطول، والنوم لوقت أطول.
اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم غالب لشرح طرق مجربة من قبل وتوضيح تجارب أخرى تساعد على نوم الطفل الرضيع.
ساعات النوم
بعد الولادة بـ3 أو 4 أشهر، ينام معظم الرضع لمدة 6 ساعات على الأقل في المرة الواحدة.وفي هذه السن، يحتاج الأطفال من 12 إلى 16 ساعة في اليوم، بما في ذلك أوقات القيلولة.
وفي مرحلة معينة خلال العام الأول للطفل، سيبدأ في النوم لمدة 10 ساعات متواصلة تقريباً كل ليلة.
ومن المشاكل؛ أن الطفل الباكي غير قادر إلى حد كبير على التهدئة الذاتية، لذلك يتعين على الآباء مساعدته على الهدوء حتى يغط في النوم.
مراعاة ان بعض الأطفال يشعرون بالدفء والراحة عند لفهم ببطانية، ويستجيب البعض للأرجحة، أو الهدهدة أو حتى صوت الفراغ.
فائدة النوم للرضيع
لا تقتصر على توفير الصحة والعافية والحصول على الراحة بعد ساعات يوم طويل، بقدر أهمية ما يحدث للرضيع أثناء النوم.يتم إفراز هرمون النمو للرضيع بشكل أساسي أثناء النوم العميق؛ مما يجعله مهماً وضرورياً للنمو الكافي.
الأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو، غالباً ما ينامون بشكل أقل عمقاً من الأطفال الآخرين.
حديث الولادة يفضل أن ينام على ظهره، وعلى فراش صلب، ما يساعد على راحته أكثر، ومن دون وسادة بأي حال من الأحوال.
الحرص على عدم وضع أي ألعاب بجانب الطفل في حال نومه، لكي لا يمد يده ويتعرض للاختناق بقطعها الصغيرة.
لا يُفضل أن ينام الرضيع على جانبيه سواء الأيمن أو الأيسر، وفي سريره الخاص، تقوم الأم بإرضاعه ثم إعادته إلى سريره.
لا تداعبي الطفل عند الرضاعة؛ لكي يتعود على النوم بهدوء، ويمكنك وضع لعبة يحبها؛ شرط أن تكون طرية وآمنة ويلهو بها حتى ينام.
قلِّلي من الإضاءة حوله، وفتشي غرفته جيداً، ورشيها بالمعقمات الآمنة؛ لتتأكدي من سلامة الجو المحيط به.
الرضيع لا يستطيع النوم طوال الليل
لا يمكن للطفل المولود حديثاً أن ينام طوال الليل دون إيقاظ الأم، هو يستيقظ كل 90 دقيقة تقريباً على أفضل تقدير.ولكن أنماط النوم المتقطعة تختفي تدريجياً مع نمو الطفل، ليصبح قادراً على النوم لساعات أطول.
اتباع نمط نوم طبيعي، على الأمهات ترك أطفالها ينامون في الغرفة التي يؤدون فيها أنشطتهم اليومية، والنوم في جو هادئ ومظلم في الليل.
هل ينام الرضيع على ظهره أم بطنه؟
تعتقد بعض الأمهات أن نوم الطفل على بطنه يريحه أكثر، حيث يمكنه التخلص من الغازات والمغص المصاحب لها، لكن ذلك يُعد خطأً كبيراً، خاصة إن لم تكن الأم مستيقظة بجواره.من الضروري أن ينام الرضيع على ظهره، حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ بسبب الاختناق، وعلى الأم أيضاً التأكد من وضع الطفل على ظهره في سرير الأطفال.
والتأكد من أنه لم يقلب نفسه على جنبه أو على بطنه، مع عدم وضع أي شيء آخر بجانبه في السرير كالألعاب أو الوسائد حتى يبلغ 5 أشهر من العمر.
أسباب كثرة نوم الطفل في الشهر السادس.. ابحثي عنها
أخطاء ابتعدي عنها.. عند تنويم الأطفال
تنويم الطفل دون استحمام
رغم ان الاستحمام فعل روتيني يوميّ ثابت للطفل، يساعد على استرخائه قبل النوم.حمل الطفل حتى ينام
وهو الخطأ الثاني، لأن الحمل يرتبط بهز الطفل وأرجحته، أو المشي به؛ ما يجعله يعتاد ذلك، وتصبح عادة ينتظرها الطفل لينام.وضع الطفل في سريره بعد أن ينام
خطأ ثالث؛ لأنه يمنع تعويد الطفل على النوم بمفرده؛ حيث تحمله الأم ثم تهدهده، وعندما ينام تنقله لسريره.الاستجابة للطفل بمجرد بكائه أثناء نومه
ما أن تسمع الأم صوته يبكي لسبب ما، إلا وتسارع لغرفته لحمله وهزه من جديد ليعود لنومه.خطوات دقيقة مجربة.. لنوم الرضيع
- تعريف الطفل الفرق بين النهار والليل، على الأم أن تفتح النوافذ في الصباح ليرى الطفل ضوء النهار، وتجعله يبدأ نشاطه المعتاد.
- وعند قدوم الليل عليها أن تُغلق النوافذ، وتُطفئ الأنوار، وتدخل غرفة نوم الطفل لوضعه على سريره؛ وسيعلم أن حلول الليل يعني حلول موعد نومه.
- أن يكون هناك روتين يومي للطفل يرتبط بالنوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، ودخول الطفل غرفة نومه قبل أن يخلد إلى النوم، وقراءة القصص.
- أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة؛ حتى ينام الطفل نوماً عميقاً وهادئاً، مع اختيار حفاضة ليلية جيدة؛ حتى لا يشعر الطفل بالبلل، ولا يستيقظ بسببها.
- عدم تعويد الطفل على الرضاعة أثناء النوم؛ لأن ذلك لا يُساهم في نوم الطفل بمفرده، وخصوصاً في حالة الرضاعة الطبيعية.
- التأكد من عدم وجود أي أجهزة داخل غرفة الطفل من الممكن أن تصدر أصواتاً غريبة ومزعجة، لكي لا يستيقظ الطفل.
- يجب على الأم مراقبة الطفل من بعيد دون أن يراها، حتى ينام مرة أخرى بمفرده، ودون انتظارها.