كيفية تنظيم مواعيد الرضاعة والنوم لحديثي الولادة

صورة رضيع نائم
تنظيم مواعيد الرضاعة والنوم لدى المولود
في الأشهر القليلة الأولى، كوني مرنة واستجيبي لاحتياجات طفلك حديث الولادة فيما يتعلق بالنوم والرضاعة، ستخبرك إشارات طفلك بما يحتاجه، لا تعاندي وتتبعي طريقتك، بل اتبعي خطوات طفلك عندما يتعلق الأمر بالروتين الخاص بالرضاعة والنوم واللعب، إنه في هذه الفترة عنيد، ويحاول برمجة نفسه، ولا بأس منك من اتباع هذه الخطوات في مواعيد الرضاعة، والنوم لحديثي الولادة، والتي يدلك عليها الأطباء والاختصاصيون.

معلومات عن الرضاعة تعرّفي إليها

معلومات عن الرضاعة تعرّفي إليها
  • يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى ثماني رضعات حتى 12 رضعة يومياً، بمعدل رضعة واحدة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • إذا كان عمر الرضيع من شهر إلى شهرين: من المحتمل أن يرضع الصغير من 7 إلى 9 مرات في اليوم، من 3 إلى 4 شهور: تقل فترة الرضاعة (10- 15 دقيقة) ويصبح الوقت بين الرضعات أطول قليلاً، وعادةً ما يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى 6 رضعات تقريباً خلال اليوم بمعدل كل 4 ساعات.
  • النوم المتواصل للرضع لفترة أطول بقليل من ذلك أمر وارد، حيث إنه كلما تقدم الرضيع بالعمر فإن حجم المعدة يزداد مما يجعله قادراً على شرب كمية أكبر من الحليب فمن المتوقع بعد الشهر الثاني أن يواصل الرضيع النوم من 3-6 ساعات في حال كان قد شرب كمية كافية من الحليب.
  • عندما تستجيبين لاحتياجات طفلك حديث الولادة بالحب والدفء والرعاية، تصبحين شخصاً مميزاً وموثوقاً به في حياة طفلك، عندما يحصل طفلك حديث الولادة على ما يحتاجه منك، مثل الابتسامة أو اللمسة أو العناق، يشعر طفلك حديث الولادة بأن العالم مكان آمن للعب والتعلم والاستكشاف.
  • عندما يستقر نمط زيادة الوزن لدى طفلك ويسترد الوزنَ الذي كان عليه عند الولادة، وقتئذٍ يمكن عموماً تأجيل الرضاعة إلى أن يستيقظ الطفل، يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى 8 وحتى 12 رضعة يوميًاً، بمعدل رضعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • تشمل الأسباب الشائعة لامتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية ما يلي: الشعور بألم أو انزعاج. يمكن أن يسبب التسنين أو الإصابة بالقلاع أو قرحة الزكام ألماً في الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب عدوى الأذن الشعور بالألم أثناء المص أو الاستلقاء على جانب واحد.
  • إن الترابط بينك وبين طفلك حديث الولادة يشكل جزءاً حيوياً من نمو طفلك ورفاهيته.

نصائح لتحسين عملية الرضاعة الطبيعية وتعزيز إفراز الحليب

معلومات عن نوم الرضيع تعرّفي إليها

معلومات عن نوم الرضيع تعرّقي إليها
  • يقضي معظم الأطفال حديثي الولادة معظم وقتهم نائمين - ينامون لمدة 14-17 ساعة كل 24 ساعة، ومن الشائع أن ينام الأطفال حديثو الولادة لفترات قصيرة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات بين الرضعات، سواء في الليل أو النهار، ومع ذلك، تختلف هذه القيم من طفل إلى آخر، فبعض الأطفال تكفيهم 11 ساعة، بينما يحتاج بعض آخر إلى نحو 19 ساعة.
  • يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى الرضاعة كل ساعتين إلى أربع ساعات، ويحتاجون إلى اهتمامك أثناء النهار والليل.
  • تشكو بعض الأمهات بأن (طفلي عمره شهران ينام كثيراً )، فهو أمر طبيعي وتقل عدد الساعات كلما كبر الطفل، كما يتوقع أن يستيقظ الطفل للرضاعة كل 3-4 ساعات.
  • قد يكون اللعب مع الأطفال حديثي الولادة مجرد احتضان هادئ أو قضاء بعض الوقت في التمدد والركل على بطانية، قد تجدين أن اللعب لمدة 10 إلى 20 دقيقة كافٍ. بعض الأطفال حديثي الولادة سعداء باللعب لفترة أطول من ذلك.
  • قد تجدين أن الروتين البسيط والمرن يساعد طفلك ويساعدك أيضاً على الشعور بمزيد من التحكم، لكن هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن إدخال طفلك في أي نوع من الروتين الصارم.
  • غالباً ما يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى المساعدة حتى يعتادوا على النوم. يمكنك استخدام طريقة التهدئة السريعة لمساعدة طفلك على النوم.
  • عندما يتعلق الأمر بنوم المولود الجديد، فإن المفتاح هو أن تكوني مرنة وتتبعي إرشادات طفلك، ستساعدك إشارات طفلك ولغة جسده على فهم ما إذا كان طفلك يريد النوم أو الرضاعة أو التفاعل معك، لا بأس من اتباع أي شيء تشعرين بأنه مناسب في ذلك الوقت.
  • يتفق الخبراء على أن النوم أمر بالغ الأهمية للرضع والأطفال الصغار (وكذلك للبالغين)، وارتبطت قلة النوم عند الرضع بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وانخفاض الأداء المعرفي، وضعف التنظيم العاطفي، والتحصيل الأكاديمي وجودة الحياة.

نصائح اتبعيها لمساعدة المولود على النوم والرضاعة

تحدثي، العبي، احتضني، وتفاعلي مع طفلك

من الجيد أيضاً محاولة القيام بالأشياء بترتيب مماثل إذا كان ذلك مناسباً لك ولطفلك، على سبيل المثال، يمكنك تجربة روتين بسيط من الرضاعة واللعب والنوم، إليك ما قد يبدو عليه هذا:
  • قدمي لطفلك الطعام عندما يستيقظ.
  • غيري حفاض طفلك.
  • تحدثي، العبي، احتضني، وتفاعلي مع طفلك.
  • ضعي طفلك مرة أخرى للنوم.
  • إذا حاولتِ تجربة هذا النوع من الروتين، فمن المهم أيضاً مراقبة إشارات طفلك والاستجابة لها.
  • جهزي طفلك للنوم إذا ظهرت عليه علامات التعب بعد الرضاعة مباشرة.
  • أعطي طفلك رضعة أخرى قبل أن يعتاد على النوم، إذا ظهرت عليه علامات الجوع بعد اللعب سينام طفلك بشكل أفضل عندما تكون معدته ممتلئة.
  • لا توقظي طفلك لإطعامه، لأنه قد ينام لفترة أطول من المعتاد بين الحين والآخر، وهذا أمر طبيعي أيضاً، ما لم يخبرك طبيبك أو ممرضة صحة الطفل والأسرة بخلاف ذلك.
  • أعيدي طفلك للنوم مباشرة في الليل بعد الرضاعة، بدلاً من محاولة اللعب.

ماذا أفعل إذا لم أعرف ما يحتاجه طفلي حديث الولادة؟

هناك أوقات يصعب فيها معرفة احتياجات المولود. على سبيل المثال، ربما حاولت إرضاع طفلك أو وضعه في فراشه لينام، لكن طفلك لا يزال يبدو مضطرباً، إليك ما يمكن التحقق منه:
إذا كان طفلك يبكي؛ فتأكدي أولاً مما إذا كان مريضاً أو متألماً أو غير مرتاح، إذا لم يكن كذلك، وإذا كان الطفل قد رضع في آخر ساعتين، فإن العناق والراحة أمران ضروريان، على سبيل المثال، يمكنك محاولة حمل طفلك بين ذراعيك مع وضع رأسه بالقرب من صدرك.
إذا كان طفلك يبكي كثيراً، فمن المهم جداً أن تعتني بنفسك حتى قراءة كتاب لمدة 5 دقائق فقط، أو المشي حول المبنى أو ممارسة بعض التأمل يمكن أن يمنحك استراحة إذا كنت تشعرين بالتوتر أو القلق أو الغضب، أو قد يكون من المفيد أحياناً أن يتولى شخص آخر الأمر لفترة من الوقت، إذا استطعت، فاطلبي المساعدة من شريكك أو أحد أصدقائك أو أقاربك.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص