كثر هم الأشخاص الذين يثيرون الضحكات ويدخلون المرح الى الحياة مثل تينا فاي، ستيف كاريل، بيتي وايت وتريسي مورغان.
في حلقة أوبرا هذه تستضيف اثنين من أكثر الناس مرحاً وقدرة على الإضحاك في العالم، إنهم ستيف كاريل وتينا فاي! بالإضافة إلى تريسي مورغان وبيتي وايت.
الكوميديان تينا فاي وستيف كاريل اثنان من نجوم التلفزيون الأكثر شعبية وشهرة، ومحبة من الجمهور. فالجمهور يحب تينا لدورها في سلسلة (ليز ليمون)، وهو برنامج كوميدي يعرض في وقت متأخر من الليل، أما ستيف، فهو الممثل المحبوب والمضحك في مسلسل «المكتب»، حيث يلعب دور مايكل سكوت المدير الإقليمي الذي يتلعثم كثيراً بطريقة تثير ضحك كل من يشاهد العمل التلفزيوني.
لقد كانت بداية الكوميديين من فرقة شيكاغو الكوميدية، ولم يعملا معاً فعلياً حتى صورا معاً الكوميديا الرومانسية Date Night، والتي كانت تدور قصتها حول زوجين يقرران الذهاب مساءً في سهرة رومانسية لكسر الرتابة التي حلت على زواجهما.ولكن عندما تبادلا دعوة العشاء مع أشخاص آخرين أخذت سهرتهما منحى جديداً مليئاً بالإثارة بشكل لا يمكن تصديقه أو التحكم به.
قال ستيف وتينا إنهما
أحبا العمل معاً. ووصف ستيف تينا بقوله: “إنها ثروة وطنية، وشخص كنت أرغب في العمل
معه بشدة، فقد كنت من أشد المعجبين بها، وأنتم تعلمون عن توقعاتي، ولم تكن تينا
مثل توقعاتي، بل كانت أعظم بكثير، إنها رائعة”.
أما تينا فتقول عن ستيف: «إنه مصدر إلهام كوميدي، وعبقري الكوميديا بحق، فهو واحد
من أعظم الناس قدرة على الارتجال في العالم، إنه يجلب معه شخصية سكوت الحقيقية إلى
المسلسل، ويقوم بأشياء ويتحدث بعبارات تجعل كل من معه لا يستطيع إلا الانفجار
بالضحك. بينما تراه في لحظة أخرى يتماهى في الدور ويغرق بالحزن فيصيبك بالحزن
والكآبة. أنه ممثل يقوم بدوره على أكمل وجه ويقنعك بالشخصية التي يؤديها. ولا
يحاول التصنع، فلا تشعر به يمثل بل يعيش حياة حقيقية أمام الكاميرا.
ويعتبر ستيف وتينا أن المشاهد التي يقومان بأدائها حسنة الصنعة، لذا يقومان بعملهما بحب، ويقولان إنها نصوص جيدة، وهناك شيء جديد في كل مشهد، وينسيان أنهما يمثلان ويرتجلان مواقف وعبارات يفرضها المشهد. ويقول ستيف: «أشعر أن والديَّ سيكونان فخوران بما أقوم به».
وبعيداً عن عملها في التمثيل، فإن تينا هي الكاتب والمنتج للبرنامج المثير. وقد كانت هذا الشهر فتاة الغلاف مرتين. فقد وضعت صورتها على غلاف مجلة «إيسكوير أند فوغ»، وقالت تينا إنها قضت وقتاً طويلاً لأخذ اللقطات من أجل الغلاف، وعن ذلك تقول: «أحب هذا العمل، ولا أشعر بالضغط، لأن من يلتقطون الصور لي هنا يعرفون أني لست موظفة لديهم بل أقوم بذلك من أجل المتعة فقط». لقد عرفت تينا لفترة طويلة على أنها رمز الجمال الأنثوي، ولكنها تقول إن ذلك العنوان لم يسرقها من نفسها. «لقد سمعت باللقب، ولم يعن لها الكثير فما تسعى إليه أكبر من ذلك». أما ستيف، فيجد راحة في عمله، ومتسعاً من الوقت لقضاء أوقات ممتعة، وتقول عنه تينا إنه في الحياة العادية هادئ جداً. فيعلق مازحاً: «إنها طريقة لبقة للقول ممل جداً، فأنا لا أجد نفسي مضحكاً لأني لا أجلس وأشاهد نفسي.