بدينٌ محبوب خيرٌ من نَحيفٍ مكروه!
تعرض هذه الحلقة على الهواء مباشرة يوم السبت 18 أبريل 2009 في mbc4
في هذه الحلقة من أوبرا، تحلّ مقدّمة البرامج «ستار جونز»، وهي إحدى مقدّمات برنامج The View الشهير، ضيفةً على أوبرا لتسلّط الضوء على قضية تداولتها وسائل الإعلام مُطوّلاً، فيما امتنعت “جونز” عن الحديث عنها قبل ذلك.
تقول أوبرا إن “جونز” ظهرت أمام جمهور الشاشة الصغيرة لأول مرة في عام 1997، وقد عُرفت منذ ذلك الوقت بسرعة بديهتها وقدرتها على التعاطي مع مختلف التقارير بمسؤولية عالية. وسرعان ما بدأت مشكلة زيادة الوزن بالظهور تدريجياً لدى “جونز”، ليبلغ وزنها في عام 2003 حوالي 307 باوندات، أي ما يعادل 140 كغ! وفي تلك المرحلة، اتخذت “جونز” قراراً شجاعاً بإجراء جراحةٍ تُعرف بـ “المجازة المعدية” أو Gastric Bypass لتخسر في غضون ثلاث سنوات أكثر من 160 باونداً، أي حوالي 72 كغ من وزنها! ولكنها مع الأسف خسرت شعبيّتها وثقة جمهورها، لينتهي الأمر في عام 2006 بتسريحها من عملها كمقدّمة في برنامج The View.
صراع مرير بين النجومية والمرض تعرض هذه الحلقة على الهواء مباشرة
يوم الاثنين 20 أبريل 2009 في mbc4
في حلقة مؤثّرة تستضيف أوبرا النجم السينمائي والتلفزيوني “مايكل جي فوكس” الذي تمكّن على مدى 25 عاماً من رسم الابتسامة على شفاه المشاهدين بأدواره الكوميدية المتميّزة.
بدأ “فوكس” المولود في كندا، مسيرته الفنية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، عندما لمع نجمه في مسلسل Family Ties أو «روابط عائلية». وفي وقتٍ بلغت فيه نجاحات “فوكس” التلفزيونية والسينمائية أوجها، أصيب في عام 1991 باعتلالٍ عصبي، تم تشخيصه على أنه “داء باركنسون”، وهو مرض عصبي مزمن يتسبّب بظهور اختلاجات عضوية لا إرادية في الجسد. وعلى الرغم من محاولات فوكس في البداية إخفاء إصابته بالمرض والظهور في مسلسل Spin City، غير أن أعراض المرض بدأت بالظهور، مما اضطره لإعلان ما أصابه على الملأ.
مواجهة تداعيات الأزمة المالية
تعرض هذه الحلقة على الهواء مباشرة يوم الأحد 19 أبريل 2009 في mbc4
في ظلّ تفاقم الأزمة المالية العالمية، وظهور انعكاساتها السلبية على صعيد الأفراد بعد اتّضاح معالمها بشكلٍ أو بآخر على صعيد الشركات والمؤسسات الكبرى؛ تستضيف أوبرا الاختصاصية المالية «سوز أورمان» للحديث عن هذا الموضوع بمزيدٍ من التوسّع والتفصيل.
تقول «أورمان» إن الكثير من العائلات خسرت منازلها التي لم تعد قادرةً على دفع أقساطها العقارية، لتجد نفسها بين عشيّة وضحاها بلا مأوى!
ولتسليط الضوء على تَبعات الأزمة على صعيد الأفراد، تُشير «أورمان» إلى آخر الإحصاءات التي تُظهر أن 4.4 مليون موظف خسروا أعمالهم في أعقاب الأزمة حتى الآن، بمعنى أن هناك 15 موظّفاً يتم تسريحهم من وظائفهم في كل دقيقة! فيما يُتوقع ارتفاع معدلات الإفلاس مقارنةً بعام 2008 ارتفاعاً مخيفاً.
أجوبة أوبرا:
ابدأي بنفسك!
مشاكلنا أنا وزوجي بسيطة، وليست جذرية، ولكنها بدأت تؤثر على علاقتنا وأصبحنا متباعدين ومتنافرين؟ أحب زوجي كثيراً؛ ولكن هل هذا يعني أننا لا نصلح كزوجين؟
فاتن ـ أبو ظبي
بالطبع لا يعني ما تفكرين به، العلاقة ما بينك وبين زوجك تحتاج إلى إعادة تأهيل بحيث تكون صحيّة أكثر، من الأكيد أنه ليس بالأمر السهل أن نلوم أنفسنا عندما نفكر في المشكلة؛ ولكن اعلمي أنه من الصعب أيضاً أن تغيري الشخص الآخر هكذا وبكل بساطة، ابدأي بتغيير نفسك أولاً، وسترين أنكِ غيرت الطرف الآخر معك، مثلاً ضعي يدك على مشكلة تتكرر بينكما كثيراً وسبب ضيق زوجك منها أو من طريقة تعاملك معه فيها، غيري طريقة الخطاب أو التعامل لتجدي أنه سيتجاوب إيجابياً مع ذلك، وتنتهي المشكلة من جذورها في مرات لاحقة.
الأمر تغير!
لدي أوجاع كثيرة بظهري، وقد نصحني البعض بالعملية الجراحية فهل أخضع لها؟
عادل ـ السعودية
يوضح طبيب العظام يوجين كاراجي مدير «المركز الطبي في جامعة ستانفورد» أن العملية الجراحية «diskectomies»كانت شائعة إلى حدّ كبير، خاصة منذ بداية عام 2005، حيث نصح الجّراحون ذاك الوقت بإجراء مثل هذه العمليات لدرجة جعلت ربع مليون أميركي يخضعون لها، ولكن مع نشر دراستين في عام 2006 في مجلة “الجمعية الطبية الأمريكية” يتساءلون بها عن مدى نفع هذه العمليات الجراحية؟ فإن بعض المفاهيم تغيرت.
استندت الدراسة على 1000 رجل وامرأة، يعانون من الآم الظهر العصبية التي يسببها “الديسك” حيث خضع نصفهم للعملية الجراحية ونصفهم الآخر للعلاج بواسطة المسكّنات والعلاج الطبيعي والـchiropractic ، وهو علاج يدوي يعنى بتقويم العمود الفقري، حيث أظهرت النتائج بعد سنتين أن النتيجة كانت واحدة للعينّتين، وأن كلاهما قد شعر بنفس التحسّن. وبهذا خلصت هذه الدراسات إلى أن إعطاء الوقت لآلام الظهر سوف يعالجها بالتدريج، ويوفرّ على المريض أي خطورة من جرّاء هذه العمليات، كالنزيف وتلف الأعصاب والعدوى .
ورغم ذلك فإن البعض ممن يعانون آلاماً شديدة، أو ليس لديهم الوقت للانتظار لأنهم يعملون مثلاً في أعمال بدنية تتطلب الشفاء السريع، يفضلون الخضوع للعمليات الجراحية للتخلص من أوجاعهم. بعد هذه المقدمة فالقرار متروك لك بعد استشارة طبيبك، ولكن بيت القصيد أن العملية الجراحية ليست هي الحلّ الوحيد لآلام الظهر.
هل تودون التعليق على موضوعات من البرنامج؟ هل لديكم أسئلة إلى أوبرا؟ تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected]