أكدت الدراسات أن نحو %80 من الناس الذين خسروا وزنًا، سرعان ما يعودون من جديد لاكتساب ما خسروه. وعن ذلك يقول خبير اللياقة البدنية «بوب غرين»: إن المشكلة قد لا تكون في طريقتنا في خسارة الوزن، بل قد يكون ذلك بسبب طريقة إدارتنا لحياتنا بشكل عام. ويقول: «إنه شيء يتعلق بعلم النفس، ويجب علينا معرفة العقبات التي تقف في طريقنا». فهل أنتم مستعدون لإنقاص وزنكم بطريقة صحيحة؟ إذن عليكم بخطوات «بوب» الخمس الحاسمة لمساعدتكم في المحافظة على وزنكم وحياتكم:
1 رؤية واضحة: يجب أن تتشكل لديكم رؤية واضحة لما تريدونه بالضبط. يقول بوب: «قد تكون الشخص الأكثر حماسًا في العالم لخسارة وزنك، لكن إذا لم يكن لديك التصور الصحيح فلن يجديك حماسك شيئًا. بل قد تكون لذلك آثار سلبية عليك». ولا تنسوا أن تتأكدوا، كما ينصح بوب، من أن هذه الرؤية أو هذا التصور واقعي يمكن تحقيقه. ويجب أن تشعروا في قرارة أنفسكم أنكم قادرون على بلوغ هدفكم.
2 أنا أستحق الأفضل: يجب أن تكونوا مقتنعين بأنكم تستحقون الأفضل. ومن الأهمية كسر هذا الحاجز. وعادة ما يشعر الناس بأنهم لا يستحقون الأفضل.
3 أكبر حاجز: حددوا أكبر حاجز لديكم. وثمة فرق، كما يقول بوب، بين الحاجز والحجج الواهية، ويعلق بقوله: «سمعت كل عذر يمكن تخيله، باستثناء الأعذار المنطقية». وجميعنا لدينا النفور الطبيعي من التعب والألم اللذين نلقاهما في ممارسة الرياضة والريجيم، وأنتم لا تريدون التنازل عما تريدون، أو الشعور بالانزعاج عن فكرة التخلي عن الأطعمة المفضلة لديكم، وحتى ولو كنتم تقومون بتمريناتكم بشكل صحيح، سيبقى لديكم نوع من الشعور بأنكم قد لا تحصلون على النتائج المرجوة. ونحن بطبعنا نحاول الابتعاد عن الأمور المتعبة والبحث عن المتعة».
4 اختراق الحاجز: يقول «بوب» إن السبيل الوحيد لكسر حاجز ما، تحديد ما العائد الذي سنحصل عليه؟ وتوجد التحديات والعوائق لسبب ما، وعلينا تعلم كيفية التعامل معها واختراقها، ويعتقد الناس مخطئين بأن الامتناع عما يفضلونه من أطعمة والحرمان هو الجزء الأصعب من المهمة، لكن ليكونوا على علم أنه الجزء الأسهل فقط. حيث إن اختراق الحواجز يتطلب الكثير من الشجاعة، ولكن الفوائد قد تستمر مدى الحياة.. لم أرَ شخصا وضع هذه الأشياء نصب عينيه دون أن يحصل على النتائج المرجوة على المدى الطويل.
5 أنت أولاً: ضع نفسك أولا.. بكلمات أخرى احصل على الدعم الذي تحتاجه، ولا تدع من حولك يؤثرون عليك. يقول بوب: «هناك الكثير ممن واجهتهم كانوا يضعون أطفالهم حجة أو ذريعة لكي لا يعطوا لأنفسهم الأولوية».