هناك اعتقاد حول الدورة الشهرية أنها من الممكن أن تسبب سرطان الثدي، ولكن الأصح هنا أن نقول إن الهرمونات هي التي لها علاقة مباشرة وليست الدورة الشهرية بالتحديد.
الدورة الشهرية للمرأة قد يكون لها تأثير على خطر إصابتها بسرطان الثدي، وذلك لأن الهرمونات التي تتقلب خلال الدورة الشهرية يمكن أن تؤثر على أنسجة الثدي، مما قد يزيد من خطر نمو الخلايا السرطانية.
خلال الدورة الشهرية للمرأة، تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون. هذه الهرمونات مسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية وإعداد الجسم لحمل محتمل. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تحفز أيضاً نمو خلايا الثدي، وتسبب تغيرات في أنسجة الثدي. هذا هو السبب في أن النساء قد يعانين من ألم في الثدي أو كتل أثناء الدورة الشهرية.
وجدت الأبحاث، وفقاً لمايو كلينيك، أن النساء اللاتي لديهن حياة إنجابية أطول (الفترة بين الدورة الشهرية الأولى وانقطاع الطمث) لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي؛ وذلك لأنهن يتعرضن لمستويات أعلى من هرمون الإستروجين على مدى فترة أطول من الزمن، الأمر الذي يمكن أن يحفز نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى ذلك فإن النساء اللاتي تبدأ دورتهن الشهرية في سن مبكرة، أو يعانين من انقطاع الطمث في وقت لاحق، قد يكنّ أيضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
هناك أيضاً عوامل أخرى مرتبطة بالدورة الشهرية قد تؤثر على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، على سبيل المثال: النساء اللاتي لديهن فترات غير منتظمة أو لديهن دورات شهرية مختلفة تماماً عن المعتاد؛ قد يكون لديهن خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النساء اللاتي لديهن تاريخ من الحالات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل متلازمة تكيس المبايض، أكثر عرضة للخطر.
في حين أن العلاقة بين سرطان الثدي والدورة الشهرية للمرأة ليست مفهومة تماماً، فمن الواضح أن الحفاظ على صحة جيدة للثدي أمر مهم لجميع النساء. يتضمن ذلك إجراء فحوصات ذاتية منتظمة، وإجراء فحوصات منتظمة للثدي، والتعرف إلى أي تغييرات في أنسجة الثدي. يجب على النساء أيضاً التحدث مع أطبائهن حول أي مخاوف أو تغييرات متعلقة بالدورة الشهرية قد يتعرضن لها.
الدورة الشهرية للمرأة قد يكون لها تأثير على خطر إصابتها بسرطان الثدي، وذلك لأن الهرمونات التي تتقلب خلال الدورة الشهرية يمكن أن تؤثر على أنسجة الثدي، مما قد يزيد من خطر نمو الخلايا السرطانية.
خلال الدورة الشهرية للمرأة، تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون. هذه الهرمونات مسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية وإعداد الجسم لحمل محتمل. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تحفز أيضاً نمو خلايا الثدي، وتسبب تغيرات في أنسجة الثدي. هذا هو السبب في أن النساء قد يعانين من ألم في الثدي أو كتل أثناء الدورة الشهرية.
وجدت الأبحاث، وفقاً لمايو كلينيك، أن النساء اللاتي لديهن حياة إنجابية أطول (الفترة بين الدورة الشهرية الأولى وانقطاع الطمث) لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي؛ وذلك لأنهن يتعرضن لمستويات أعلى من هرمون الإستروجين على مدى فترة أطول من الزمن، الأمر الذي يمكن أن يحفز نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى ذلك فإن النساء اللاتي تبدأ دورتهن الشهرية في سن مبكرة، أو يعانين من انقطاع الطمث في وقت لاحق، قد يكنّ أيضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
هناك أيضاً عوامل أخرى مرتبطة بالدورة الشهرية قد تؤثر على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، على سبيل المثال: النساء اللاتي لديهن فترات غير منتظمة أو لديهن دورات شهرية مختلفة تماماً عن المعتاد؛ قد يكون لديهن خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النساء اللاتي لديهن تاريخ من الحالات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل متلازمة تكيس المبايض، أكثر عرضة للخطر.
في حين أن العلاقة بين سرطان الثدي والدورة الشهرية للمرأة ليست مفهومة تماماً، فمن الواضح أن الحفاظ على صحة جيدة للثدي أمر مهم لجميع النساء. يتضمن ذلك إجراء فحوصات ذاتية منتظمة، وإجراء فحوصات منتظمة للثدي، والتعرف إلى أي تغييرات في أنسجة الثدي. يجب على النساء أيضاً التحدث مع أطبائهن حول أي مخاوف أو تغييرات متعلقة بالدورة الشهرية قد يتعرضن لها.