أهمية تناول الثوم: كيف يمكن أن يحسِّن جهاز المناعة وصحة القلب؟ وفق طبيبة

يساهم الثوم في تعزيز المناعة وتقوية صحة القلب -Image by jcomp on Freepik
يساهم الثوم في تعزيز المناعة وتقوية صحة القلب Image by-jcomp on Freepik

يحظى الثوم بمكانة مرموقة حيث يدخل في مكونات مختلف الأطعمة، وفي العلاجات البديلة منذ قديم الزمان. يُعتبر الثوم من التوابل الشهيرة نظراً لفوائده الغذائية والخصائص العلاجية التي أثبتت فاعليتها في مجال الطب.
والثوم من أبرز العناصر العذائية المفيدة للصحة؛ حيث يحتوي على مواد عديدة تساهم في تعزيز المناعة وتقوية صحة القلب والأوعية الدموية، ومحاربة ارتفاع ضغط الدم ومرض السرطان، وغيرها من الفوائد المتنوعة التي سوف تتحدث عنها الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ"سيدتي" من خلال المقال الآتي.

الدكتورة سينتيا الحاج

فوائد الثوم وجهاز المناعة

يقدم الثوم الدعم لجهازكِ المناعي: استُخدم الثوم لدرء الأمراض ومكافحة الالتهابات وعلاج الجروح منذ القدم. تضفي الأبحاث مصداقية على قدرات الثوم في تقوية المناعة؛ بفضل احتوائه على: مركبات الكبريت، فيتامين B6، فيتامين C، السيلينيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على تقوية جهاز المناعة ومحاربة العديد من أنواع الجراثيم والفيروسات وحتى العدوى الفطرية.

فوائد الثوم وصحة القلب

  1. لخص العلماء الطرق العديدة التي يحمي بها الثوم صحة القلب وتشمل: خفض ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك تقليل تصلب الشرايين وعلامات الالتهابات في الدم. يمكن لمستخلص الثوم أن يساعد في إبطاء معدل تقدم تكلس الشريان التاجي، وهو عامل خطر لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية. أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول؛ فقد ثبت أن الثوم يقلل من الكوليسترول الكُلِّي والضار.
  2. أثبتت دراسة علمية أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يومياً لمدة شهرين يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويقلل من تصلب الشرايين للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم؛ ما يعني انخفاض نسبة الكوليسترول، وبالتالي انخفاض خطر تراكم اللويحات.

فوائد الثوم وارتفاع ضغط الدم

إن مكملات الثوم أكثر فعالية في منع ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالعلاج الوهمي، خاصة عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. هذا، وقد وجدت دراسة أن مكملات الثوم لديها القدرة على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، مع خفض الكوليسترول في الوقت نفسه وتحفيز جهاز المناعة.

فوائد الثوم والسرطان

تم ربط الثوم والخضروات الأخرى في عائلة الإليوم، بما في ذلك البصل والكراث، بتقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والحلق والبروستات والقولون. من المعروف أن المركبات الطبيعية الموجودة في الثوم تساعد في القضاء الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، وتمنع السرطان من النمو والانتشار.

يُنصح بمتابعة فوائد القهوة السوداء لا تُفَوَّت منها خسارة الوزن وحرق الدهون وفق طبيبة.

فوائد الثوم الصحية لا تُعد ولا تُحصى

يعمل الثوم بوصفه مضاداً حيوياً وهو غذاء للبكتيريا النافعة -Image by freepik
  • يدعم الثوم صحة الدماغ: بالإضافة إلى دعم التعلم والذاكرة، قد يساعد مستخلص الثوم أيضاً في منع التدهور المعرفي من خلال حماية الخلايا العصبية في الدماغ، ويساعد أيضاً في محاربة التغيرات الدماغية المعروفة بأنها مقدمات لحالات التنكس العصبي، بما في ذلك مرض الزهايمر.
  • الثوم جيد لأمعائك: يعمل الثوم بوصفه مضاداً حيوياً، وهو غذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويرتبط بالمناعة والمزاج الإيجابي. أظهرت الأبحاث أن مستخلص الثوم يحسن بشكل إيجابي تنوع الميكروبات في الأمعاء، بما في ذلك زيادة عدد البكتيريا المفيدة والمحفزة للمناعة.
  • يحسن صحة العظام: يرتبط الاستهلاك العالي للخضروات التي تحتوي على الإليوم، بما في ذلك الثوم، بالحماية من هشاشة العظام في الورك، وهي حالة المفاصل الأكثر شيوعاً التي تصيب كبار السن. يعتقد العلماء أن المركبات الطبيعية للثوم تساعد في منع انهيار الغضروف المفصلي والعظام.
  • يحتوي فص الثوم الواحد على 4 سعرات حرارية فقط، ويحتوي على الفلافونيدات والسكريات المتعددة والأحماض الأمينية والأليسين ومستويات عالية من الكبريت. يُستخدم في علاج الالتهابات المعوية لخاصيته المضادة للبكتيريا، ويقلل من اضطرابات الأمعاء، فيعمل على طرد الغازات ويعالج مشكلة انتفاخ البطن والتشنجات المعوية ويسهل عملية الهضم ويقلل من الغثيان.
  • يمنح الطاقة الضرورية للجسم خاصة عند تناوله كاملاً، حيث يُعتبر علاجاً فعَّالاً ضد الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  • يساعد في التخلص من البكتيريا والفطريات والحد من الإصابة بالالتهابات الناتجة عنها، باعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية التي تقوي جهاز المناعة.
  • يساهم في علاج التهابات العيون وتورمها؛ فهو مصدر غني جداً بالمواد الضرورية لصحة العين، مثل السيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين C.
  • يعمل بوصفه مضاداً للميكروبات وقاتلاً للجراثيم التي تتسبب في أضرار لفروة الرأس، حيث يساعد على تنقية بصيلات الشعر وتقويتها بجانب منع انسدادها، وبالتالي يفيد لعلاج قشرة الشعر والحد من تساقطه.
  • يحمي خلايا الجسم من التلف ويساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.
  • يفيد صحة القلب؛ حيث إن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يومياً، يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين بشكل كبير، ويساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • يحد من تخثر الدم ويعمل بوصفه مسيلاً فعالاً، إضافة لتقليله خطر الإصابة بالجلطات؛ لاحتوائه على مواد تمنع تراكم الصفائح الدموية.
  • يُستعمل في علاج آلام الأذن الوسطى؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للفيروسات والفطريات.
  • يدخل في علاج حب الشباب وتهدئة الطفح الجلدي؛ فهو مطهر قوي يحتوي على مضادات حيوية فعَّالة.
  • يعتقد بعض الخبراء أن تناول الثوم الخام ليلاً ربما يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم.

من المفيد التعرف إلى كيفية الوقاية من مرض السكري الوراثي وفق اختصاصية.

* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.