غالباً ما تتفاجأ القارئات، عند سماع أنّ التقشير هو إحدى الطرق الأكثر فعاليّةً للاعتناء بالبشرة، إذ إنّه يوحّد لون البشرة، ويُحارب علامات الشيخوخة، ويمنع ظهور البثور، ويخفّف من البقع السوداء، كما أنّه يُنحّف الجسم.
في الواقع، إنّ أحماض ألفا هيدروكسي مستمدّة طبيعيّاً من الفاكهة المعروفة بقدرتها على تسريع عمليّة تقشير البشرة. وعلى الرّغم من أنّ قدرتها على مساعدة البشرة تحظى بشعبيّة عالميّة، إلّا أنّه لم يكن يُعرف، قبل اليوم، كيفيّة عملها. واكتشف الباحثون العمليّة التي تعتمدها أحماض ألفا هيدروكسي لتحسين وضعيّة البشرة: حمض الغليكوليك (أصغر أحماض ألفا هيدروكسي) يدخل في الخلايا الكيراتينيّة (الخلايا المهيمنة في الغشاء الخارجيّ من البشرة)، ويولّد البروتونات الحرّة، ما يوجد ظروف أسيديّة.
وتُسبّب درجة الحموضة المنخفضة فتح قناة TRPV3، ما يسمح للكالسيوم بدخول الخليّة. وتدخل المزيد من البروتونات إلى القناة المفتوحة، ما يسمح للعمليّة بالاستمرار من تلقاء نفسها. أمّا كميّة الكالسيوم الزائدة، فتؤدّي إلى موت الخليّة؛ وفي آخر الأمر، إلى تقشيرها، ما يؤول إلى بشرة نضرة ومتجدّدة.
التقشير بأحماض ألفا هيدروكسي!
- عناية بالبشرة
- سيدتي - ميرنا عباس
- 19 فبراير 2013