تعاني معظم النساء من تساقط الشّعر وتلفه وفقدانه للّمعان والبريق، نتيجة عوامل متعدّدة، كالضّغط النفسيّ، الإنجاب والحميات الغذائيّة القاسية وغيرها، فتظهر كلّ فترة تقنيّات لمعالجة هذه المشكلة.
للتعرّف إلى أبرز التقنيّات التي تعمل على إنبات الشّعر وإعادة إحيائه، توجّهت "سيدتي نت" إلى مركز جاين نصار، حيث يتمّ تطبيق تقنيّة الميزوبيسي Mesopecie، التي تُعتبر الأكثر رواجاً في الوقت الحاضر في هذا المجال، والتي يتمّ تطبيقها من قبل الطبيب الاختصاصيّ رضوان مشموشي، لتكون أكثر أماناً، فكان الموضوع التالي:
تستخدم تقنيّة الميزوبيسي لمنع تساقط الشّعر وتحسين نوعيّة الشّعرة لناحية اللمعان والسّماكة. وهي تُساعد أيضاً في إنبات الشّعر، في الأماكن التي لا زالت بصلة الشّعر موجودة فيها.
إنّها تقنيّة رائجة جدّاً، بدأ استخدامها في فرنسا، ثمّ في أوروبا ككلّ، وهي تعمل على تنشيط الدورة الدمويّة في فروة الرأس وتحفيز البصلة، حتّى ولو كانت راقدة منذ عام، لكنّها ليست لمعاجلة الصّلع.
هي عبارة عن مزيج من عدّة موادّ كمجموعة الفيتامين B، الزنك، النّحاس والأسيد الهيولورني Acid Hyaluronic ومجموعة أخرى من الموادّ الطبيّة، يتمّ حقنها بواسطة إبرة رفيعة في عدّة نقاط في الرأس.
- سهولة في التطبيق:
تقنيّة الميزوبيسي يتمّ اختصارها في بروتوكول يتألّف من ستّ جلسات موزّعة على ستة أسابيع، وتستغرق الجلسة ما بين 15- 20 دقيقة.
لا تتطلّب الجلسة أيّ نوع من التّحضير المسبق، باستثناء الامتناع عن استعمال الموادّ الكيميائيّة، كالشامبو، الجل، السبراي وغيرها، قبل 24 ساعة من إجراء الجلسة. بالإضافة إلى إجراء فحص لفروة الرأس، من أجل التأكّد من وجود بصلة شعر في أماكن مختلفة، وعدم وجود أيّ نوع من الأمراض الجلديّة.
- فعاليّة العلاج:
بعد الخضوع لثاني جلسة من العلاج، تمنع تقنيّة الميزوبيسي تساقط الشّعر بنسبة 94 %. أمّا ظهور الشّعر الجديد، فيبدأ بعد نحو شهر واحد من انتهاء العلاج، وفي الأماكن التي توجد فيها بصلة شعر.
وهذه التقنية فعّالة جدّاً لإعادة لمعان الشّعر، خصوصاً لدى النساء اللواتي عانين من فقر الدّم الذي يتسبّب ببهتان الشّعر، وبعد انتهاء فصل الصيف وتعرّض الشّعر للتلف، بتأثير من أشعة الشّمس ومياه أحواض السباحة المليئة بالكلور، وبعد الإنجاب، وللنساء اللواتي يرزحن تحت وطأة الضّغط النفسيّ وما يُسبّبه أيضاً من تساقط للشّعر، بالإضافة إلى السبب الوراثيّ لتساقط الشّعر، والسبب الكيميائيّ للذي خضعوا لعلاج مماثل.
- تقنيّة آمنة:
لا يتطلّب تطبيق تقنيّة الميزوبيسي أيّ نوع من التخدير، لأنّها لا تتسبّب بالألم، وليس لها أيّة آثار جانبيّة، كما أنّ الأدوية المستعملة لا تتسبّب بأيّ نوع من الحساسيّة، لأنّها طبيّة وموافق عليها. إنّما يتطلّب العلاج عدم السباحة والاستحمام فقط، لمدّة 24 ساعة، بعد إجراء كلّ جلسة.
وبعد إتمام البروتوكول، يُستحسن إجراء جلستين، بعد ستّة أشهر، ثمّ جلستين بعد ستّة أشهر أخرى. ثمّ جلسة لمرّة واحدة كلّ عام.
الـ"ميزوبيسي" تقنيّة جديدة لإنبات الشّعر وإحيائه
- شعر وتسريحات
- سيدتي - ريما لمع بزيع
- 09 أكتوبر 2012