جلسة نسوان ولعب القمار.!
تقدم الإعلامية اللبنانية رانيا بارود برنامجها الجديد جلسة نسوان عبر شاشة المستقبل، وقد تناول البرنامج موضوع إدمان لعب القمار «البوكر»، فاستضافت أنطوانيت منذر إحدى مدمنات لعب القمار، التي تمارس لعب القمار مع زوجها وأصدقائها منذ عشرين عاما، وتفخر بذلك بشدة وعندما سألتها المذيعة كيف قمت بتربية أولادك وحمايتهم من لعب القمار أكدت السيدة أنطوانيت أنها تمارس اللعب فقط من أجل التسلية، وليس أمام الأولاد بعد ذلك عدلت هذه السيدة عن رأيها، وأشارت إلى أنها تلعب في منزلها لمدة 4 ساعات فقط، وبمبالغ صغيرة أي تلعب بعشرين أو ثلاثين ألف ليرة فقط، وهي تلعب مع الأصدقاء والمهم أنها أكدت أنها علمت أولادها وأثرت في تربيتهم بالأخلاق الحسنة، وعقبت الضيفة الأخرى د.ريما حداد بأن المرأة معرضة للإدمان أكثر من الرجل، فرأيها أن 89% من الرجال يبحثون عن القمار من أجل المغامرة بينما 92% من النساء يبحثون عن الهروب من المشاكل؛ لذا هم يتجهون للقمار, والأغرب أن ماتيلدا ضيفة أخرى رأيها أن القمار برستيج ووجاهة اجتماعية، وأخيرا ذكرت المذيعة جملة مفيدة بأن هناك 6 مليارات دولار تصرف على القمار سنويا... ونحن نتعجب من إثارة هذا الموضوع المكروه في مجتمعاتنا العربية ذات العادات والتقاليد الدينية المتحفظة، ولا نعلم لمن يوجه الموضوع، ولماذا لم ينتبه القائمون على البرنامج لأهمية رأي الدين في هذه النوعية من الناس ؟ كما أن المذيعة لم تقدم توعية واضحة لمجابهة هذه المشكلة الكبيرة، وكيف نصدق أن مدمنة للقمار استطاعت أن تربي نشئا، وهي محتاجة لنفس التقويم في السلوك؟ ونحن نرى أن هذا الموضوع بعيد كل البعد عن أخلاقنا وبلادنا العربية!
إلى عمرو أديب برنامج القاهرة اليوم، على قناة اليوم
اعتدنا أن يكون الإعلامي منبراً حراً وألا يأخذ بآراء الغير أو حتى برأيه.. خاصة وهو يناقش قضية عامة، لكنك ضربت بكل تاريخك المهني وكل القوانين الصحفية عرض الحائط وأنت تحث على القتل من أجل «كرة».. هل كانت تستحق هذه الكرة أن تفقد احترامك ومصداقيتك المهنية ؟
إلى رزان مغربي ، برنامج قسمة ونصيب ، على قناة lbc
نعتقد أنك قد وجدت نفسك في هذا البرنامج، ففيه تبدين خفيفة الظل، كما تسمين الأشياء بمسمياتها وتبتعدين عن لغة العشوائيات وهذا يحسب لك.. لكننا لا نعلم حتى الآن ما سبب اتجاهك للغناء ألا يمكنك الابتعاد عنه..؟
هشام عبد الرحمن يقود مجازفه البارع إلى الخسارة
في برنامج المجازفة الذي يعرض على شاشة الإم بي سي ويقدمه الإعلامي هشام عبد الرحمن وجد أمامه متسابقاً من الطراز الأول فقد كان بارعاً بحق في اختيار إجاباته، ورغم أنّ نظام المسابقة يسمح للمتسابق بتوزيع المبلغ الذي بحوزته على الإجابات التي أمامه وفقاً لتقديره وكما يرى نسبة الخطأ من الصواب في كل خيار أمامه إلا أنّ هذا المتسابق كان يضع كل المبلغ الذي بحوزته وهو ربع مليون ريال على خيار واحد من الخيارات التي تظهر له والتي تزداداً تصاعدياً مع تقدمه في المسابقة، ودائماً ما تكون إجاباته صحيحة. والغريب أن هشام سأله سؤالا جعله يتردد فيقل مكسبه.. فهل كانت مجازفة المتسابق الكبرى أن استمع إلى رأي هشام؟
«أنت أجمل» والدعوة للكآبة!
استضافت غرازييلا كامل في برنامجها «أنت أجمل» والمذاع عبر قناة دبي الفضائية فتاة تدعى «مروة» لتعلمها طريقة ارتداء ملابس كاجوال بشكل جديد بمساعدة الخبراء، وبدأت غرازييلا نصائحها لمروة بألا تهتم برأي زوجها فقد يدفعها لارتداء ملابس سيئة وغير مناسبة لمجرد أنه يقول لها إنها نحيفة، وظهرت غرازييلا وهي ترتدي رداء أسود وحذاء أسود وبماكياج أسود وتسريحة شعر أظهرت رأسها أكبر من أكتافها، وانتظرنا أن تخرج لنا مروة بملابس وزي كاجوال وغير مسبوق، وإذا بنا فوجئنا بخبيرة الأزياء تجعلها ترتدي رداء أسود واسعا والموديل الثاني جعلتها ترتدي رداء آخر أسود أيضا وفي منتهى الكآبة وربطة طرحة جعلتها تبدو كالجدة بطة «الشخصية الكرتونية الشهيرة»، أما الإطلالة الثالثة أيضا بفستان أسود قصير وحذاء عال أسود فقد فاجأتنا وتم تصوير اللقاء بخلفية سوداء وتحولت الحلقة لدعوة للكآبة حتى أننا اعتقدنا أن الفتاة عندها عزاء تتأهل له، وأن هذه الأزياء التي اختارتها لها خبيرة الأزياء استعدادا للعزاء، وأخذت غرازييلا تنصحها بأن تعتمد الملابس السوداء. ومازلنا نتساءل: هل كانت غرازييلا تشعر بالكآبة فأضفتها على مصممة الأزياء والتي أضفتها بالتالي على الفتاة أم أن الفتاة نفسها أعجبها اللون الأسود واقتدت بغرازييلا؟