«إيناس» لا تعترف بالخطوط الحمراء!

 

«إيناس» لا تعترف بالخطوط الحمراء!

 

للحرية حدود، إلا أن برنامج «الجريئة» الذي تقدمه المخرجة «إيناس الدغيدي»، علي قناة «نايل سينما»، فاق كل التصورات، فخلال إحدى الحلقات استضافت الفنان خالد أبو النجا، و طرحت عليه العديد من الأسئلة الحرجة، حتى وهي تسأله عن أعماله الفنية، ورؤيته للدور الذي قدمه في فيلم «سهر الليالي»، لم يخل سؤالها من خبث، حيث قالت: «تفتكر المشكلة دي أصبحت كبيرة في المجتمع نظراً لعدم معرفة كثير من الرجال بفهم هذه العلاقة مع زوجته، وأن رجالة زمان أحسن من الآن في هذا الموضوع»؟.
وتتوالى أسئلتها المستفزة: تفتكر الشباب عندهم كبت؟، لماذا لم يتم تدريس العلاقات الحميمة في المدارس؟ بما أنك عشت في أمريكا سنوات طويلة ألم تفكر في إقامة علاقة هناك؟ إذا تم اختيارك لتقديم برنامج «الجريئة» في أمريكا وطلب منك مناقشة موضوع عن العلاقات الحميمة، فما القضية التي ستطرحها في أولى حلقاتك؟
وكأن شعار الدعاية ل»الجريئة»، على التلفزيون المصري، «اتجرأ واتفرج»، كان يقصد  الجرأة في مناقشة موضوعات إباحية في كل حلقة،
فما بالكن والبرنامج في الأساس «فني» وليس اجتماعياً، ويدخل بيوتنا في شهر رمضان الفضيل؟.

 

«حيلهم بينهم» يثير غضب الفنانين!

 

من خلال اسم البرنامج»حيلهم بينهم كمان وكمان»، الذي يذاع على قناة أبوظبي الأولى، وتقدمه هبة مندور، يتبين أنه النسخة الثانية من برنامج العام الماضي»حيلم بينهم»، فهو يعتمد على استفزاز فنان ناشئ  لفنان كبير (بطل الحلقة)، وخداعه حتى يخرج عن شعوره، فيظهر بصورة لا تليق بمكانته أمام جمهوره، و كأن البرنامج يسخر من ضيوفه، تحت ستار كوميديا هزيلة، لإضحاك المشاهدين عليهم.

في إحدى الحلقات، استضاف البرنامج سعيد صالح، وقام ممثل دور الفنان الناشئ بالاستهزاء بتاريخه الفني وأظهره بصورة سيئة أمام جمهوره، وفوجئنا بصدور بعض الألفاظ غير اللائقة, وفي حلقة أخرى استضاف البرنامج حليمة بولند، وتوجهت الممثلة الشابة علا رشدي إلى حليمة و ملامح العنف بادية على وجهها، مما أفزع حليمة ودفعها إلى الهروب خارج الاستوديو، وانهمرت في البكاء.

لقد حاول البرنامج تقديم حلقات أكثر تشويقاً، فجاءت ضعيفة المستوى ولم تبلغ مستوى نجاح حلقات العام الماضي، وأسوأ ما فيها، تغليب هدف التسلية على حساب مشاعر وكرامة الفنان وإظهاره بصورة سيئة!

 

بقرة وحمار  في"الليلة ليلتك"!

 

برنامج «الليلة ليلتك» على الفضائية اللبنانية، تقدمه لينا خوري، ندى بو فرحات، أنجو ريحان، زينب عساف، واستضاف في إحدى حلقاته، اللاعب المصري المعتزل خالد الغندور، ليتحدث عن مشواره الكروي والمحطات المهمة في حياته، وكالعادة تناوبت المذيعات طرح أسئلة، يبدو بعضها ساذجاً, ثم قدم البرنامج فقرة ظهرت فيها بقرة حلوب وحمار، والغريب أن المذيعات طلبن من الضيف حلب البقرة، وأخذ الغندور يجري وراء البقرة يمنة ويسرة بطريقة ساخرة، أثارت ضحك الجمهور، وأعقبتها فقرة ارتدى فيها اللاعب ملابس رعاة البقر وأحضروا له الحمار ليركبه، مما زاد في ضحكات الجمهور، فهل قصدت المذيعات تقديم عرض مسرحي ساخر؟، وهل كان الهدف إضحاك اللاعب أم  تعريضه للإضحاك والسخرية من قبل المشاهدين؟

 

تصفية الحسابات في «مساء الأنوار»!

 

تحول برنامج «مساء الأنوار» الرياضي إلى برنامج خاص للمذيع مدحت شلبي، الذي اعتاد الخروج عن النص بصورة مستفزة، فهو يهاجم كل من لا يتفق معه من خلال البرنامج، وظهر ذلك جلياً في الحلقة التي استضاف فيها رئيس القسم الرياضي بالأهرام، حيث شن هجوماً عنيفاً على بعض الصحفيين، وقال للضيف: عندما أعلم أي معلومة عن أي صحفي عندك سوف أخبرك، وكأنه ترك عمله الإعلامي وتفرغ لمراقبة الصحفيين، بل إنه هدد صحفياً على الهواء، وتوعده بأنه لن يتركه.

وعلى الرغم من أن البرنامج رياضي فإنه قدم في إحدى حلقاته فقرة لطفل أوربي وهو يغني؛ لأن صوته أعجبه، وكأن البرنامج يستهدف إرضاء المذيع، وليس المشاهدين.

 

«رقم وسيارة».. ربح أم خسارة؟

 

 برنامج «رقم وسيارة» الذي تقدمه عبير فياض على قناة الجرس، يعتمد على طرح أسئلة على المشاهدين، ويبدو واضحاً إصرار المذيعة على إطالة الوقت في حديث لا جدوى منه- سوى إطالة زمن المكالمات، على الرغم من سهولة الأسئلة المطروحة.. وبدلاً من ثلاثة احتمالات للإجابة، فان المذيعة تتجاوز وتمنح فرصة للمشاهد للاختيار من بين احتمالين، بل إنها تكرر التلميح إلى الإجابة، ولا تتواني في ترديد دعوتها الجمهور إلى الاتصال ببرنامجها، قائلة: «ليست فيه خسارة إطلاقا»، فهل هناك برنامج مسابقات لا يخسر فيه المتصلون تكاليف المكالمات، خاصة لو ظلوا منتظرين على الخط لفترة تطول أو تقصر؟