«عيون بيروت».. شعوذة وخرافة!


 

في إحدى حلقات «عيون بيروت» على قناة أوربت، تناولت ريتا حرب وراغدة شلهوب موضوع المعتقدات الخرافية، ومدى مصداقيتها في المجتمعات العربية، وعلى الرغم من أن ضيوف البرنامج خبراء في علم الفلك، فإن الحوار قد انحرف إلى مجال التنبؤ بالطالع «المستقبل»، لدرجة أن المذيعتين تساءلتا عن مستقبل بعض الشخصيات المهمة في العالم، أمثال أوباما وغيره من رؤساء الدول، فأسهب الضيوف العلماء في الإجابة: مصير أوباما هو الاغتيال، تنشب بعد ذلك حرب عالمية ثالثة بسبب التسابق الحاد بين الدول في امتلاك المفاعلات النووية، يواجه العالم مصيره بالتدمير إلا بيروت، التي ستنجو من هذا الدمار!

أليس هذا ضربًا من الشعوذة والخرافة؟، وما الفرق بين العلماء الضيوف وبين أدعياء التنجيم؟ أليس من الأولى لهم أن يخبرونا بكيفية الاستفادة من علمهم في تطوير المجتمعات العربية؟