دارت حلقة برنامج «أحمر بالخط العريض» الذي يقدمه الإعلامي مالك مكتبي على قناة LBC اللبنانية عن الوسواس القهري، واستضافت الحلقة مجموعة من المرضى الشباب، والفتيات المصابين بالوسواس بمختلف أنواعه، وعلى الرغم من العدد الكبير من المرضى إلا أن الحلقة دارت كلها من أجل عيون وابتسامة زينة المصابة بالوسواس هي الأخرى، وكأن السيد المصور معجب بجمال زينة لدرجة أنه (عمال على بطال) يركز عليها، وهي تبتسم حتى المذيع اللامع أخذ يداعب زينة زيادة على اللازم، ودارت الحلقة معظمها عن زينة، وقدم تقريرا مصورا عن زينة، واستضاف البرنامج صديقة زينة بداخل الاستديو، كما تم الاتصال أيضا بخطيب زينة، ودارت معظم الحلقة عن هل فكرت زينة في الانتحار؟؟
كما استضاف البرنامج د.وليد سركس اختصاصي علم النفس حيث ناقش حالة زينة هو الآخر، حتى أثناء الرد على تليفونات متنوعة أخرى لعدد من المشاهدين المرضى، وإذا بزينة أمامنا من جديد تبتسم لدرجة أننا انتظرنا أن يأتي زملاء زينة وجيران زينة وأهل حي زينة، لماذا لم تسم الحلقة «الوسواس عند زينة»، أو لماذا لا تنضم زينة لأسرة العمل بالبرنامج حتى يهدأ الكل، وتكون أمامهم طوال وقت البرنامج؟!