المراقبون هذا الأسبوع

«الحقيقة» لم تضع حدودًا لمحاورات الضيوف

برنامج «الحقيقة» الذي يعرض على دريم الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي خلال حواره مع أحد القساوسة واللواء أحمد عبد الحكيم والخبير الإعلامي نبيل شرف الدين لم يضع حدودًا بين المتحاورين بعضهم مع بعض، الأمر الذي جعل كلاً منهم يهاجم الآخر دون تدخل من وائل، وجعلهم يتنمرون على بعضهم لدرجة وصلت إلى التلويح بالأيدي خاصة وأن موضوع المناقشة عن أحداث ماسبيرو الذي كان مشتعلاً من الأصل فمثلاً قال القس: الدولة تتعمد تسطيح المشكلة، فرد عليه اللواء مباشرة قائلا: مع التلويح بيده أنت الذي تسطح الموضوع فرد عليه القس، لو سمحت رد في دورك، فقاطع نبيل شرف الدين اللواء بقوله: لا يمكن أن أذهب إلى منزلي دون السؤال عن صديقي مايكل ومرقس، وذلك لتهدئة حدة الحوار بين اللواء والقس، وهو الدور الذي كان يجب أن يقوم به وائل.

 

آه يا ليل تشويش × تشويش

 

 

يقدم كل من فرح فريد وكريم خطاب برنامج «آه يا ليل» عبر قناة نايل لايف، واستضاف البرنامج الفنان محمد رياض.. المدهش أن كلاً من المذيعين وضيفهما كانوا يتحدثون في نفس التوقيت، وبنفس واحد، وقد يتبادل اثنان منهم الأدوار، فيتحدث المذيع والضيف في نفس الوقت أو المذيعة والضيف، أو المذيعة والمذيع في نفس الوقت، بحيث كانت الحلقة تشويشًا× تشويش؛ مما أفقد التواصل مع الحلقة أو فهم ما يقوله كلا المذيعين والضيف، كذلك فقد تحدث المذيع كريم خطاب أن انجذاب المشاهد المصري والعربي للمسلسلات التركية بسبب افتقاد الأعمال الدرامية للرومانسية منذ أكثر من 20 عامًا كما تحدث أن المسرح المصري متوقف منذ فترة طويلة، ولا يوجد مسرح منذ عشرين عامًا، ونحن لا نعلم ما هي العشرون عامًا التي يقصدها؟! فمسرحيات النجم الكوميدي محمد هنيدي موجودة منذ فترة قريبة، كذلك الزعيم عادل إمام كانت آخر مسرحياته تملأ الدنيا منذ سنتين تقريبًا، ولا نعلم من أين استقى المذيع معلوماته والتي أقنع بها ضيفه وزميلته، ولم يجد أحدًا لكي يوقف حد العشرين عامًا التي يتحدث عنها...

أعتقد أن البرنامج وما يقدمه من معلومة وطريقة تقديمها وطريقة تعامل مقدميْ البرنامج مع الضيوف تحتاج لإعادة نظر.

 

حليمة بارك..برنامج لتسلية المذيعة..!

المتابع لبرنامج «حليمة بارك» الذي تقدمه حليمة بولند عبر قناة فنون الفضائية يلاحظ أن كل الفنانين الذين يشاركون في البرنامج لا يكادون يفوزون في أي مسابقة للمعلومات العامة أو مسابقة للذكاء، ونحن لا نعلم هل السبب هو جهل الضيوف وقلة ثقافتهم أم أن المسابقات هي فعلاً صعبة؟ ومنها تلك الحلقة التي استضافت فيها أحمد السلمان، شيماء علي، إلهام الفضالة، وشعبان عبدالرحيم، حيث لاحظنا أن كل الضيوف لم يستطيعوا الفوز في أي من المسابقات التي تعتمد على الذكاء أو الثقافة، ولا نعلم السبب في تكرار هذه الأسئلة، والتي لا مغزى منها إلا إحراج الضيوف وإضحاك حليمة، حتى الأغاني التي تطلبها حليمة من ضيوفها نلاحظ أنهم لا يعرفونها بسبب اختلاف اللهجات واللكنات.. وكل ما وجدناه في البرنامج هو ضحكات وقهقهات حليمة الغريبة، فهي تظل تضحك منذ بداية الحلقة حتى نهايتها على كل ما يقوله الضيوف أو يصدر عنهم، مما جعلنا نعتقد أن حليمة تختار ضيوفها بغرض أن تتسلى وتضحك عليهم، فلا يضحك أحد سوى حليمة حتى ضيوف الاستديو لا يضحكون... ونحن نتساءل: هل تكلفت إدارة البرنامج كل هذه الأموال الضخمة من ديكور لتقنيين وفنيين فقط لإضحاك وتسلية حليمة؟!