صباحك عندنا وتوقف العقول المبدعة...!
«صباحك عندنا» من البرامج الصباحية الجديدة التي تبثها قناة المحور الفضائية، ويقدمه كل من رباب الشريف ومحمد القاضي وشريف بركات، والبرنامج يتناول القضايا التي تخص الشارع المصري والعربي.. والبرنامج على الرغم من الإعلانات المكثفة عنه والتي أوضحت لنا أن البرنامج سيختلف كثيرا في أسلوب طرحه لمواضيعه بطريقة شديدة الاختلاف عن باقي البرامج إلا أننا فوجئنا بأن البرنامج عادي ولا يختلف عن برامج التوك شو الصباحية بل يكاد يتشابه مع هذه البرامج في كل فقراتها ونحن لا نعلم لماذا يقبل القائمون على المحطة ببث برنامج يمثل نسخة مكررة من برامج التوك شو الصباحية والتي تبثها العديد من الفضائيات المصرية وما الغرض من حشر هذا البرنامج المكرر وسط خريطة البرامج الحافلة بالبرامج المشابهة، ولماذا لا يتم التفكير بشكل جدي في الخروج على الإطار المرسوم لشكل برامح التوك شو الصباحية فيختلف هذا البرنامج في طريقة الطرح وتقديم الفقرات من أجل إمتاع المشاهد وفائدته في نفس الوقت، فما الذي يغري المشاهد لمتابعة برنامج لا جديد اسما ولا موضوعا ولا طرحا... أم أن العقول تمت برمجتها؛ لكي لا تخرج على النطاق المرسوم مسبقا للبرامج، وتوقفت عن الإبداع، وإذا كان الأمر كذلك فلا تلوموا المشاهد إن لجأ للفضائيات الأخرى عله يجد برامج جديدة شكلا ومضمونا...!
هلا وغلا حلقة من القرن الماضي...!
حلّت الممثلة المصرية صفية العمري ضيفة على نادية بركات في برنامج «هلا وغلا» على قناة أبوظبي-الإمارات؛ لتتحدّث عن مسيرتها الفنية الثرية بالأعمال الناجحة. تحدثت العمري عن أسباب عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب، لاحظنا أن الحلقة إيقاعها بطيء جدا، فصفية العمري تفكر بهدوء شديد كلما سألتها نادية عن أي شيء؛ حتى عندما تسألها أسئلة عامة نجد الفنانة ترد بهدوء وببطء يدعو للملل الشديد، وفوجئنا بأن المذيعة سارت على نفس منوال ضيفتها فأخذت تلقي الأسئلة بطريقة بطيئة جدا، ونحن أمام التلفزيون نغالب النعاس الذي داهمنا من الأجواء الهادئة والبطيئة التي تسود الحلقة؛ حتى الموسيقى الخلفية التي تصاحب الحوار كانت هادئة بدرجة قاتلة، وبين هذه الأجواء الهادئة لاحظنا أن صفية العمري تريد أن تظهر بالمظهر المثالي بلا أخطاء، فقد نفت كل التصريحات التي كتبت على لسانها حتى عندما تحدثت صفية العمري عن علاقتها بالكمبيوتر، وقد ظهر أنها لا تعرف عنه الكثير، فقد اتهمت كل المواقع التي تكتب عنها بأنها تكتب أشياء مغلوطة، وتجانب الصحة، ونحن لا نعلم هل كل الأخبار التي تكتب عنها كاذبة؟ وبالطبع هذا غير منطقي، ولم تنتبه المذيعة البطيئة لتلك النقطة الهامة لتثيرها خلال الحلقة. نعتقد بأن أجواء الحلقة البطيئة الهادئة عادت بنا لزمن أبعد من زمن الفن الجميل القديم والهادئ، فقد شعرنا بأننا نشاهد حلقة من بدايات القرن الماضي....!
الجريئة والمشاغبون والأفكار السامة...!
استضافت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي الفنانة عبير صبري في برنامجها «الجريئة والمشاغبون» والذي يذاع عبر قناة نايل سينما، ودار حوار جريء حول عبير وخلعها الحجاب في الفترة الأخيرة، وتحدثت إيناس في اقتناع شديد عن الأعمال والسحر الأسود، وما تفعله النساء لأزواجهن، وحاولت عبير صبري أن تشكك في أن زوجة طليقها الأولى هي من قامت بعمل سحر أسود له ليطلق عبير، وظلت تحاول أن تقنعها بأن هذا الكلام يحدث بالفعل، كما تحدثت معها أن الحجاب ليس فرضا، وطوال الحلقة وإيناس تدلي لنا بأفكارها الغريبة ، والتي لا تنم إلا عن عدم معرفة بالدين وجهل بتعاليمه، ونحن لا نعلم ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها لنا السيدة إيناس من خلال البرنامج؟ فهل هي الدعوة للسفور وأن نعتقد في السحر والشعوذة، وأنهما يحلان المشاكل؟، أعتقد أن السيدة إيناس تحتاج للكثير من الثقافة والعلم؛ لكي تكون مذيعة ناجحة، وإلا فلتظل مخرجة، ولتترك المضمار لفارس متعلم قادر على حمل لواء المعرفة والثقافة وبثها بطريقة صحيحة للمشاهدين.
درية شرف الدين .. السينما أفضل من السياسة !
عرف المشاهد العربي الدكتورة درية شرف الدين كمذيعة وإعلامية، تقدم برامج عن الفن والسينما العالمية، وعندما انتقلت إلى قناة دريم 2 الفضائية ظن الجميع أنها ستنتقل بقوتها وبنفس بريق برنامجها المعروف «نادي السينما»، وبالفعل قدمت حلقات منه، ثم فوجئنا بها تقدم برنامجا بعنوان «أهل الرأي»، وهو برنامج يجمع بين قضايا سياسية واقتصادية.
درية شرف الدين في «أهل الرأي» تحاول أن تكون على قدر الموضوع الذي تتناوله، ولأنها مثقفة فهي تبحث وتدقق، لكن مشكلة درية شرف الدين هي أنها لا تجيد تسخين حلقاتها السياسية، حيث لا توجد برامج سياسية بدون جدل ووجهات نظر متباينة، وهو ما لم تجد درية شرف الدين التعامل معه.
هي في برنامج «نادي السينما» تتعامل مع معلومات تعرفها ومفردات خاصة بها، ولكن مفردات اللعبة السياسية غابت عن الدكتورة درية، ففقد برنامج «أهل الرأي» جمهور إعلامية مثقفة كان ينتظرها في نادي السينما وليس نادي السياسة !
يا هلا ينسى التقديم ويتوه في الإعجاب
«يا هلا» برنامج يومي تبثه شاشة روتانا خليجية، ويقدمه كل من علي العلياني ورولا عيد، مؤخرا استضاف البرنامج الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في حديث طويل حول مشوارها الفني، وقد لاحظ المشاهدون أن مقدم البرنامج لم يستطع إخفاء إعجابه بهيفاء وجمال هيفاء ورقة هيفاء طوال الحلقة، ولم يستطع أن يتخلص من هذا الإعجاب؛ لكي يكون محايدا عند سؤالها أي سؤال؛ حتى الأمور الدقيقة في حياتها فقد شعر المشاهدون بأن هناك خشية من سؤالها أي سؤال لا يسير على هواها أو يضايقها؛ حتى عندما تطرق الحوار لمناطق شديدة الإثارة، وهي تتناول بعض المجلات والصحف لخبر زواجها وإضفاء الأجواء الأسطورية عليه، وخلافاتها مع الكثير من الصحفيين والنجوم، كذلك موضوع ابنتها وخلافاتها العائلية. كل هذه المواضيع المثيرة والتي تهم المشاهد مرت مرور الكرام وبدون مناقشة.