عمرو
أديب: ..الجمهور يفضح ولا يتجمل !
في أول حلقة عاد بها عمرو أديب لبرنامج «القاهرة اليوم» على شبكة الأوربيت فاجأ الجمهور بانتقاده لكل من كانوا قبل 25 يناير، بما في ذلك كل رجال الأعمال الذين أتوا في حلقات برنامجه، وقد ظن أديب أن الجمهور نسي كل آرائه وحلقاته السابقة لكنه فوجئ بهجوم شرس منهم.
عمرو أديب تحدث عن نفس الأشخاص الذين كانوا ضيوفًا على حلقاته، ومن دعموا برنامج «القاهرة اليوم»، ولكنه تحدث عنهم كرجال للفساد وليس كرجال أعمال، غير رأيه مائة وثمانين درجة، وظن أن المشاهدين قد نسوا القديم، وحتى هذه اللحظة يحاول أديب علاج أخطاء حلقاته الأولى التي بدأها بالهجوم على أحمد عز، وكل رجال الأعمال والوزراء مع أنهم كانوا الأكثر ظهورًا على برنامجه، الجمهور هو الحكم الأكثر تقييما لأي إعلامي فبعد ساعات من عودته إلى الأوربيت أدرك الجميع أنه جاء ليس ليقدم رسالة إعلامية بل ليحول برنامجه إلى منبر للنضال والحرب على من هاجموه، ومن تسببوا في وقفه عن العمل بالأوربيت، الجمهور لا يكذب ولا يتجمل ولا يجامل أحدًا خصوصا في هذه الظروف التي تتطلب قدرا كبيرًا من الصدق!!
ضحكات «منى الشاذلي» أفقدتها التركيز
لا نعرف لماذا لم تتماسك الإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج «العاشرة مساء» الذي يعرض على دريم الفضائية أثناء حوارها مع د.فاروق الباز لما يمتلكه من خفة ظل؛ أثناء طرحها بعض الأسئلة التي أجاب عنها بهذه الملكة؛ للحيلولة دون أن يتعرض للمساءلة في إجاباته مثل تقييمه لحال مصر خلال العقود الثلاثة الماضية؟ فأجاب بأنها مثل «الجاموسة المريضة» كلما واجهها شيء من الخارج مالت مرة ناحية اليمين ومرة أخرى ناحية اليسار دونما أي رد فعل مطلوب منها! فهذا الرد بليغ من قبل فاروق الباز؛ لأنه لم ينتقد أحدًا في النظام، ولم تستغل منى العالم الكبير لمعرفة رأيه حول ما الذي يجب أن نفعله؛ لكي لا تتعرض مصر لمثل هذا الحال؟ كما أجاب في انتقاد خفيف عمن له الأحقية في إدارة الدولة فقال: هؤلاء الموجودون حاليا «خناشير وأنا منهم»، ويجب تركهم على الرف والاستعانة بالشباب الواعد الذي حقق الثورة، فكان يجب أن تسأله: لماذا لا نستعين ببعض هؤلاء الكبار إذا كانوا لديهم مقدرة الشباب على العمل بالإضافة لسعة خبراتهم؟ واكتفت بالضحك الذي افقدها تركيزها لدرجة أنها وضعت رأسها على المنضدة؛ لكي تخفي ضحكاتها.
«لألأة» وجرأة بلا حدود...!
يذاع برنامج «لألأة» عبر فضائية OTV والذي يعده ويقدمه الإعلامي طارق سويد، واستضاف البرنامج مؤخرا النجمة السورية جاني أسبر والحائزة على لقب ملكة جمال المغتربين في أوكرانيا للعام 1996، دار الحديث حول مشوار الفنانة، وأهم محطاتها الفنية وتطرق الحوار لأهم الشائعات التي طاردتها بإصابتها بالإيدز، وعن أدوار الإثارة التي قدمتها خلال أربع سنوات، وعن عمليات التجميل التي قامت بها، كما تحدثت أسبر في صراحة شديدة عن علاقتها بمن حولها، وأنها لم تكن تخجل من ذكر علاقات الحب ، المدهش أن أسبر تحدثت عن أول تجربة حب لها، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، وظهر من حديثها فخرها وسعادتها بهذه العلاقات حتى أنها وصفتها بأنها بريئة وظهرت، وكأنها تدعو الفتيات في لغة مبطنة أن يسرن في نفس الاتجاه، ونحن لا نعرف ما هي تلك الثقة التي تتحدث بها النجمات هذه الأيام عند سؤالهن أي سؤال مهما كان مخجلا، وإجابتهن بانفتاح غريب ، وكأننا تحولنا من مجتمعاتنا الشرقية وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة إلى المجتمعات الغربية بكل سلبياتها؟ ولا نعرف ما الممتع في أن نظهر مساوئنا في مراحلنا العمرية المختلفة؛ مهما كانت مخجلة ونتحدث عنها بفخر؟ وكأننا اخترقنا العصر بعلومنا وتقدمنا ولا نحتاج لنستتر كما نصحنا ديننا الحنيف (إذا بليتم فاستتروا)، ونظهر كأننا نتباهى بمساوئنا فندعو الجميع لتقليدنا... للصراحة حدود، وللجرأة حدود خاصة في مجتمعاتنا العربية، خاصة إن كان المشاهد يعتقد أن المشاهير من فنانين وإعلاميين قدوة له؛ حتى لا نؤثر في الأجيال القادمة بطريقة سلبية.
"للنشر" بلا مصداقية...!
على الرغم من المصداقية الكبيرة التي يتمتع بها طوني خليفة إلا أنه فقد كثيرًا منها عندما تعرض للثورة المصرية منتقدا إياها بدون علم في برنامجه للنشر المذاع عبر قناة الجديد الفضائية، حيث تحدث بأن مصر تعيش أياما صعبة وأحداثا مؤسفة، ووصف الثورة المصرية (بحد تعبيره) بأنها انحرفت عن مسارها الصحيح، وجاء اتصال من مديرة قسم الأخبار مريم البسام، والتي ردت على طوني منتقدة حديثه غير المسؤول وتحدثت أن الثورة المصرية ثورة نظيفة وملهمة، وسيذكرها التاريخ؛ لأن الشعب المصري أراد التمرد على سيناريوهات الظلم والفقر والقمع والتي كان يرزح تحتها ، وأنه بعد الثورة بدأ يتنفس الحرية، ويشعر بالاحترام والثقة في المستقبل، وفوجئ طوني بهذا الرد غير المتوقع من البسام، حتى أن المشاهدين لاحظوا مدى الارتباك والقلق الذي ظهر على وجه طوني بعد انتهاء المكالمة، وحاول طونى استعادة ماء وجهه؛ لكي يظهر مدى صحة وجهة نظره إلا أن الكلمات خانته، ونحن مازلنا لا نعرف كيف استطاع طوني خليفة أن يحدد مسار الثورة المصرية، وعلى أي أساس تكهن بأنها انحرفت عن مسارها، وما هو المسار الذي يفترض بحسب رأي طوني أن تسير فيه؟.
أعتقد أن طوني يجب أن يتحدث بحرص ومهنية أكثر عندما يتحدث عن مصير الشعوب التي تسعى للتغيير، لا أن يطلق مجرد كلمات في الهواء لا يدرك معناها ولا مغزاها؛ مما يجعله يفقد مصداقيته لدى المشاهدين.