مثير للجدل والتخلي عن فضيلة
تقدم فضيلة السويسي برنامجها الجريء "مثير للجدل" عبر قناة أبو ظبي الأولى ومؤخرا ناقش البرنامج حقوق اللاجئين في العودة لبلادهم، وطوال الحلقة والمذيعة لم تتوقف عن مهاجمة الضيوف ومقاطعتهم، والضرب على الطاولة (التي يجلسون حولها بيدها)، ونحن نتساءل طوال الحلقة عن السبب الذي استفز المذيعة حتى هذه الدرجة حتى أنها صاحت في وجوه ضيوفها. "أنا أشعر بمجاملات هنا"، وطوال الحلقة والضيوف يلحون على المذيعة أن تتركهم يكملون حديثهم، وعند ذلك تصمت ثم تتنهد بشكل يدل على صبر نافد؛ مما دفع كل الضيوف سواء بالأستوديو أو عبر الهاتف للحديث سريعا جدا قبل أن تقاطعهم المذيعة من جديد.
ونقول لفضيلة عليك أن تتحلي بفضيلة الصبر وإعطاء الفرصة للضيوف حتى نتمكن من فهم وجهة نظرهم .
دنيا.. والقضايا المعلقة
لاحظنا خلال الحلقة التي دارت حول الإرشاد التخصصي للطلاب المقبلين على الثانوية العامة، في برنامج "دنيا" الذي يعرض على قناة دبي الفضائية، ويقدمه د.سيف أحمد درويش مدى حماسة الدكتور في الدفاع عن سفر الطلبة للخارج معددا الفوائد الكثيرة للسفر متناسيا أن هناك فئة أو طبقة من الأبناء يرهقون كاهل أولياء أمورهم بمصاريف ضخمة لإتمام تعليمهم بالخارج ، كما تحدث كذلك عن تغيير الطلاب لتخصصاتهم بنسبة 2 من كل 5 طلاب أثناء الدراسة، وهي ظاهرة كانت تستحق إلقاء الضوء عليها والتعرف على أسبابها وليس المرور عليها مرور الكرام، كما لم يعر دكتور سيف موضوع تحديث التعليم أدنى اهتمام، ولم يتحدث عن أهمية وجود كل التخصصات في جميع الكليات لمواكبة النقلة الحضارية التي تعيشها الإمارات، فالحضارة لا تقوم إلا من خلال العلم والتعليم. نقول لدكتور درويش عندما تناقش قضية يجب أن تهتم بكل تفاصيلها وأن تهتم بكل الطبقات؛ حتى لا يكون حديثك قاصرا على الأثرياء فقط.
شيزوفرينيا .. تصيب الناصر أيضاً
"شيزوفرينيا" برنامج ثقافي تحليلي يقدمه محمد ناصر علي على قناة المحور، وفي إحدى الحلقات تناول البرنامج موضوع هل تصلح المرأة قاضية؟ وفي بداية البرنامج استشعرنا أن مقدم البرنامج محمد ناصر من أكبر المناصرين لحقوق المرأة، وتعاطفنا كثيرا مع ردة فعله حين تحدث عن الدور الفاعل للمرأة في المجتمع المصري، وعن نجاحها في كل الميادين وتفوقها على الرجل وأعلن وجود تمييز سافر ضد المرأة لصالح الرجل يعود بنا لعصور بائدة، وفي جزء آخر من الحلقة أعلن محمد نفسه أنه ضد عمل المرأة وتخليها عن بيتها وأولادها وأنه "صراحة" ضد عمل المرأة كقاضية، وقالها بمنتهى الجرأة وفي صوت مرتفع أنا ضد عمل المرأة كقاضية، واستعان بالمستشارين إبراهيم صالح ومحمود الخضري لإثبات أن ظروف القضاء لا تساعد على نجاح تجربة عمل المرأة كقاضية ولم يشرح لنا محمد ناصر أسبابه الحماسية في البداية للدفاع عن عمل المرأة وأسبابه في النهاية لدحض هذه الفكرة مما جعلنا نشعر كأن المذيع نفسه هو الذي يعاني شيزوفرينيا غير مفهومة وليست آراء المجتمع... أليس من الأفضل أن يكون محمد هو الشخص الوحيد المحايد في الحلقة ليظهر شيزوفرينية المجتمع بدلا من انضمامه غير المنطقي للمصابين بالشيزوفرينيا؟
لو أن ميراي تنبّهت
أثار كشف الفنان اللبناني جوزيف نمنم أنه بات يغني في النوادي الليلية أكثر من علامة استفهام حول نوع الفن السائد اليوم في الساحة الفنية،خاصة وأن نمنم واحد من أشهر مطربي الثمانينات والتسعينيات وهو أخ الملحن المعروف أنطوان الشعك. وكان نمنم قد أطلّ في برنامج "أهضم شي" على شاشة mtv الفضائية ،وعندما سألته ميراي مزرعاني:وينك لا نسمع صوتك .. وين هالصوت الرائع؟ جاء رد جوزيف نمنم: عم غني بالنوادي الليلية . الغريب أن الإعلامية مزرعاني لم تنتبه لهذا الـ scoop الصحفي ومرت على حديث نمنم مرور الكرام ، ونسيت أن تسأله إن كان مصير الأصوات المميزة التواجد في النوادي الليلية فيما الساحة الفنية تغزوها أصوات من امتلك الإغراءات الجسدية والأصوات التجارية ؟ حتى لو كان البرنامج ترفيهياً يمكن أن نمرّر من خلاله رسائل مهمة تحمل اعتراضاً فنياً من نوع خاص .
بصراحة
اكتشف نصر محروس "العو" .. الغريب أن صناع الفن في الوطن العربي باتوا يقعون في مصيدة الابتذال أو أنهم فقدوا القدرة على السيطرة ، فمن غير المنطقي أن نصر محروس الذي أطلق الفنانة شيرين عبد الوهاب وبهاء سلطان وتامر حسني وكتب لهم أجمل الأغنيات ، هو ذاته الذي كتب " يا حبيبي اللي يخاف من العفريت يقعدله ، يطلعله ، ينزل له .. عو عو عو " ، والأغرب أن محروس وضع اسمه على الأغنية ككاتب ومخرج دون أن يستحِ وكأنه يشعر بشرف الكتابة أو المشهدية التي اخترعها في الكليب ،مع أنه يجب أن يخجل من وضع اسمه لو كان فعلها وكتب الأغنية التي غناها " دياب" بصحبة أكثر من عشرين فتاة جميلة هزوا أجسادهن التي لم يرقعها سوى hot short لم يخفي إلا قليل القليل .. عيب يا نصر محروس .. وفهمك كفاية .