عناوين بالجملة عند السياحة في كولومبو عاصمة سريلانكا

إطلالة على العاصمة كولومبو
إطلالة على العاصمة كولومبو

تم اكتشاف كولومبو في البداية من قبل التجار منذ ألفي عام، وهي أكبر ممر اقتصادي ووجهة سياحية في سريلانكا. وباعتبارها عاصمة الدولة الجزيرة، فإن كولومبو هي بوابة عالمية لمعالم التراث الاستعماري البرتغالي والهولندي والبريطاني، والمناظر الطبيعية الاستوائية الرائعة والمأكولات الشهية. ترتبط المدينة جيدًا بأماكن أخرى في سريلانكا بالسكك الحديدية والطرق.

في كولومبو يمكنك أن تجد كل شيء؛ من برج اللوتس، أطول مبنى قائم بذاته في جنوب آسيا، ومسارات المشي لمسافات طويلة في مزارع القرفة. تتماهى المدينة مع الشكل الكلاسيكي للسياحة الحضرية وتقدم تجربة رائعة لمشاهدة المعالم السياحية والتسوق. إن القيام بجولة بالحافلة ذات الطابق المفتوح هي أفضل طريقة لمشاهدة المعالم السياحية في جميع أنحاء المدينة في يوم من الطقس اللطيف. يعتبر سوق بيتاه مثاليًّا لمحبي التسوق، ويتميز بطابع شرقي نابض بالحياة ومتاجر ملونة.

تأكد أيضًا من زيارة شاطئ ماونت لافينيا والاستمتاع بيوم جميل مع غروب الشمس. كما تعد حديقة سنو وورلد الترفيهية ومتنزه فيهاراماهاديفي من الأماكن الرائعة إذا كنت مسافرًا مع أطفال. أما عشاق المغامرة، فيمكنك الاستمتاع بالغوص في تشيف دراجون وسييرا.

تاريخ كولومبو

السياحة في كولومبو
كولومبو عند المساء


تتمتع كولومبو بميناء طبيعي وتاريخ استعماري غني بسبب سهولة التجارة. احتلها البرتغاليون والهولنديون والبريطانيون. بعد معاهدة مع ملك كوتي، أسس البرتغاليون أنفسهم على طول الساحل، بشرط أن يدافعوا عن تلك المنطقة من الغزاة. بعد عدة صراعات ومحاولات فاشلة للاستيلاء على مملكة كوتي، تمكنوا أخيرًا من غزو المنطقة بمساعدة التعزيزات من القاعدة الرئيسة في جوا في عام 1593.
دخل الهولنديون المشهد بعد توقيع اتفاقية مع ملك كاندي، الملك راجاسينها الثاني، لمحاربة البرتغاليين معًا في مقابل جزء كبير من التجارة والسلع في الجزيرة في عام 1638. بعد محاولات متكررة، تم تحقيق ذلك أخيرًا في عام 1656 عندما غزا الهولنديون كولومبو. ومع ذلك، لم يلتزم الهولنديون بكلمتهم واحتفظوا بالسيطرة على بعض المناطق، بما في ذلك كولومبو.
حدثت تطورات كبرى في المدينة عندما جاء البريطانيون في عام 1796. بدأوا في عام 1815 ببناء المنازل والمباني للاستخدام المدني. انتهى الحكم الاستعماري البريطاني أخيرًا في عام 1948، وخضعت كولومبو وسريلانكا لتغييرات هائلة. عندما شكل السريلانكيون الحكومة مرة أخرى، تم إجراء العديد من التغييرات من الأعلى إلى الأسفل. أصبحت المنطقة بأكملها المحيطة بالمدينة القديمة، مثل: كوتي ودهيوالا، جزءًا من المدينة الآن.

الوقت المفضل لزيارة كولومبو


أفضل وقت لزيارة كولومبو، هو من ديسمبر إلى مارس، وهو موسم الجفاف. تتراوح الحرارة خلال هذه الأشهر بين 23 إلى 28 درجة مئوية، ما يجعلها مثالية للاستكشاف. بالإضافة إلى ذلك، يتم الاحتفال خلال هذه الأشهر بالعديد من المهرجانات في كولومبو.
أبريل هو الشهر الأكثر حرارة في العام، بمتوسط درجة حرارة 28 درجة مئوية، وديسمبر هو الشهر الأكثر برودة نسبيًا في العام، بمتوسط 25 درجة مئوية. تم تسجيل شهر مايو باعتباره الشهر الأكثر رطوبة في العام، حيث تمطر معظم الشهر دون أيام جافة على الإطلاق تقريبًا. وبالتالي، لا يُنصح عادةً بالسفر إلى كولومبو خلال موسم الأمطار.

أين تقيم في كولومبو؟

  • تشتهر منطقة جالي فيس جرين بفنادقها الراقية ذات الإطلالات الخلابة على المحيط الهندي. إنها خيار شائع لمن يبحثون عن أماكن إقامة فاخرة.
  • منطقة فورت هي منطقة الأعمال المركزية وتوفر مزيجًا من الفنادق الراقية وأماكن الإقامة المناسبة للأعمال.
  • تقع منطقتا بامبالابيتيا وويلاواتي بالقرب من مناطق التسوق والمطاعم والشاطئ، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للإقامة المفعمة بالحيوية.
كولومبو عاصمة سريلانكا
جانب من كولومبو

متعة التسوق في كولومبو

تشتهر كولومبو عالميًا بالمنسوجات اليدوية السريلانكية الرائعة، والأقمشة الباتيك، والشاي السيلاني، والأحجار الكريمة، والبازارات، والعلاجات الأيورفيدية. في الآتي، أفضل الطرق للاستمتاع بالتسوق في كولومبو:

  • قم بشراء الحرف اليدوية التقليدية، والكتان، والحلي، والسارونج في Paradise Road، وسوق Galle Face Green Night Market.
  • يعد مركز مدينة كولومبو وLakarcade Mall من مراكز التسوق التي تقدم الملابس الحضرية وألعاب الآركيد، والمنتجعات الصحية.
  • يتميز Dutch Gallery بالتحف الاستعمارية، في حين يعد Majestic City المكان المناسب لشراء الياقوت والأدوات المنزلية والكتب.

عناوين سياحية في كولومبو

كونها عاصمة سريلانكا، هناك قائمة متنوعة من الأماكن التي يمكن زيارتها في كولومبو تجذب جميع المسافرين. قد يكون تاريخ كولومبو الغني والواسع نتيجة حكم الهولنديين والبرتغاليين والبريطانيين على التوالي! وقد أدى ذلك إلى خليط مذهل من مختلف الثقافات المختلفة، ويمكن أن تشهد الآثار المختلفة في كولومبو على ذلك. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية في كولومبو.

متنزه فيهاراماهاديفي

متنزه فيهاراماهاديفي
جسر فوق بركة في منتزه فيهاراماهاديفي بكولومبو

يُعد متنزه فيهاراماهاديفي، الذي أخذ اسمه على اسم الملكة فيهاراماهاديفي، الأكبر في كولومبو. تجمع الحديقة بين أماكن التنزه والشلالات والحديقة العامة وحديقة الحيوانات والمسارات الطبيعية وغير ذلك الكثير، وهي واحدة من أكثر الأماكن التي تبعث على الاسترخاء في كولومبو. إنها واحدة من تلك الأماكن القليلة النادرة التي تنجح دائمًا في مفاجأتك، بغض النظر عن عدد المرات التي تزورها.
تجعل الأجواء الطبيعية الهادئة والهادئة جنبًا إلى جنب مع جولات المغامرة هذا المكان مكانًا لا يُفوّت عند السفر إلى كولومبو. في حين أنه لا عجب أن تكون الحديقة مفضلة لدى الأطفال، إلا أنها تناشد أيضًا البالغين الذين يسعون للحصول على راحة من الحياة الروتينية المزدحمة.
 

متحف كولومبو الوطني

متحف كولومبو الوطني
لقطة خارجية لمتحف كولومبو الوطني

أنشئ خلال عام 1877، وهو أكبر متحف في الدولة الجزيرة وهو بلا شك فخر لسريلانكا. يضم المكان بعضًا من أفضل المجموعات الشخصية لحكام سلالة كانديان القديمة. يحمل المتحف انعكاسات مدهشة على الطراز المعماري الإيطالي، ويضم عددًا لا يحصى من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى عدة قرون، تصور الفروق الدقيقة الثقافية والطبيعية للبلاد وهي واحدة من الأماكن الشهيرة التي يجب زيارتها في كولومبو.
إذا كنت من محبي التاريخ أو مهتمًا بثقافة سريلانكا، فإن زيارة المتحف الوطني في كولومبو ستوفر لك الكثير من المتعة لإثارة إعجابك.
 

بحيرة بيرا

بحيرة بيرا
لقطة لبحيرة بيرا

بحيرة بيريا هي واحدة من أجمل الأماكن السياحية في كولومبو. تقع في قلب المدينة على مقربة من صرح جانجارامايا الأسطوري، بينما يوجد صرح جميل يسمى Seema Makala في وسط البحيرة.
تعد البحيرة مكانًا شهيرًا لمراقبي الطيور والمصورين، خاصة خلال المساء عندما يضيء غروب الشمس الرائع السماء. تمتد البحيرة على مساحة 160 فدانًا، وتشتهر أيضًا بالتجديف والأنشطة الأخرى.

سوق بيتاه العائم


سوق بيتاه العائم هو أحد أكثر أماكن التسوق إثارة في كولومبو. كان السوق في السابق مجموعة من المستودعات المتداعية والمياه ذات الرائحة الكريهة، وكان يعتبر منطقة خطر. ثم تم تحويل السوق من خلال الجهود المدمجة من UDA ومهندس معماري لامع يدعى ثوشاري كارياواسام.
ثم تحول المستنقع السابق إلى سوق هادئ تصطف على جانبيه ممرات إسمنتية وممرات خشبية أنيقة. يعج السوق بالباعة الذين يبيعون كل شيء من الفواكه والخضروات الطازجة إلى الملابس والمجوهرات والإلكترونيات ومنتجات الحرف اليدوية.