هل تساءلت يوماً عن الأشياء التي لا يُسمح بحملها في حقيبة اليد على متن الطائرة؟ تضع قوانين السلامة الجوية قيوداً صارمة على ما يمكن للمسافرين اصطحابه معهم؛ ما قد يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذه القيود. هل تتساءل: ما العناصر التي تُعتبر خطرة أو غير مناسبة للوجود في مقصورة الطائرة؟ وكيف تؤثر هذه القوانين في تجربة السفر؟
يُعتبر حزم كل ما تحتاجه في رحلة ما في حقيبة واحدة والنجاة من إجراءات الأمن في المطار أمراً مرهقاً، حيث يُعد آخر شيء يريده أي مسافر هو أن يتم إيقافه وتفتيش أمتعته. لذا، عندما يتعلق الأمر بالاستعداد للرحلة، سواء دولية أو داخلية؛ فإن التعبئة المنظمة والدقيقة هي الحل الأمثل لك.
متطلبات السوائل في الحقائب اليدوية
الحد الدولي للسوائل هو 100 مل؛ ما يعني أنه لا يمكنك تعبئة السوائل إلا في حاويات أصغر من 3.4 أونصة بحيث تتسع جميعها معاً في كيس شفاف واحد بحجم ربع جالون. مع تطور تكنولوجيا فحص الحقائب من أجهزة مسح الأشعة السينية ثنائية الأبعاد إلى أجهزة مسح الأشعة المقطعية الأكثر تقدماً؛ فإن الأمل هو أن يتم إلغاء حد السائل البالغ 100 مل، لكن مع مواجهة المطارات في جميع أنحاء العالم لجداول زمنية مختلفة لتثبيت الأجهزة الجديدة؛ فمن غير المرجح أن تختفي هذه القاعدة قريباً.
منتجات يمكن تعبئتها وفقاً لقاعدة 3-1-1
تتكون معظم مستلزمات العناية الشخصية من سوائل؛ شامبو، عطر أو كولونيا، محلول عدسات لاصقة، طلاء أظافر، مواد هلامية مثل معجون أسنان، سيروم للوجه، جل للشعر، رذاذ مثل مثبت الشعر أو مزيل العرق، كريمات. عند تعبئة أيٍّ من المنتجات المذكورة أعلاه في حقيبة اليد الخاصة بك، تأكد أولاً من أنها غير قابلة للاشتعال، ثم تحقق من حجمها كما هو موضح على ملصق الحاوية، واربطها في مجموعة أدوات الزينة المعتمدة.
تذكر أن القيود على السوائل تقع على العبوة نفسها وليس على محتوياتها؛ لذا حتى إذا كان غسول الوجه الخاص بك يحتوي على أقل من 3.4 أونصة من السائل، فلا يهم إذا كانت العبوة أكبر من المسموح بها. تنطبق هذه المتطلبات أيضاً على السوائل الإلكترونية لأجهزة التدخين والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى برطمانات الطعام المعلبة مثل الصلصة وزبدة الفول السوداني والجبن الكريمي. هناك بعض الاستثناءات، على سبيل المثال، لا يُشترط أن تفي أغذية الأطفال بقاعدة 3-1-1، لكن يجب الإعلان عنها للفحص وإزالتها من أمتعتك المحمولة عند نقطة التفتيش الأمنية.
عناصر غير مسموح بها في حقائب اليد
من الأدوات الحادة إلى المعدات الرياضية والمواد المحظورة، هناك عناصر لا يُسمح بحملها في حقائب اليد.
أدوات حادة
إن حمل مقص، ربما لقص بطاقات الملابس الجديدة أو قص شعرك في أثناء الرحلة؛ هو خطأ يمكن أن يفسد خطط سفرك، حيث لا يُسمح بحمل مقصات صغيرة إلا مع شفرات لا يزيد طولها عن أربع بوصات من نقطة ارتكازها في الأمتعة اليدوية. أما الأدوات الأصغر الأخرى، بما في ذلك المفكات والكماشة ومقص الأظافر وفتاحات الزجاجات؛ فيجب ألا يزيد طولها على سبع بوصات. ويجب أن تكون أي أدوات أكثر حدة مثل قواطع الصناديق مغلفة بإحكام أو ملفوفة في الأمتعة المسجلة.
المعدات الرياضية
لا يُسمح بنقل المعدات الرياضية مثل عصي التزلج أو المشي لمسافات طويلة وعصي الهوكي ومضارب البيسبول ومسامير الخيام في حقائب اليد، ويجب نقلها في الأمتعة المسجلة. استفسر من شركة الطيران الخاصة بك إذا كنت تسافر ومعك معدات رياضية مثل الدراجات أو الألواح الطويلة أو عصي الصيد أو مضارب التنس أو أحذية الثلج، حيث قد تختلف السياسات، وستفرض بعض شركات النقل رسوماً إضافية.
أدوات الدفاع عن النفس
لا يمكن للمسافرين تعبئة أغلب أدوات الدفاع عن النفس القياسية في حقائب اليد، كما لا يمكن تعبئة الأسلحة الأخرى مثل السكاكين وسلسلة المفاتيح للدفاع عن النفس إلا في الأمتعة المسجلة وليس في حقائب اليد.
أدوية تمكن تعبئتها في حقيبة اليد
يمكن أن تبقى الأدوية الموجودة في شكل حبوب أو أشكال صلبة أخرى في حقيبتك المحمولة. لا يُشترط أن تتم تعبئتها في زجاجة تحمل علامة طبية، لكنها قد تساعد في تسهيل عملية الفحص الأمني. أما الأدوية السائلة؛ فيٌسمح بكميات أكبر من السوائل والمواد الهلامية والهباء الجوي وهي عبارة عن جسيمات صغيرة جداً توجد في الهواء، حيث تتراوح أبعادها من بضع نانومترات إلى عدة ميكرومترات، لكن يجب عليك الإبلاغ عنها عند نقطة التفتيش.
لا تنسَ إزالة العناصر الضرورية طبياً من حقيبة اليد الخاصة بك، وضعها في سلة أو وعاء. إذا كان هناك سائل أو هلام أو رذاذ ضروري طبياً يثير الإنذار؛ فستكون هناك حاجة إلى فحص إضافي. إذا تعذر حل الإنذار؛ فقد لا يُسمح بالعنصر.
