تقع فنلندا في شمال أوروبا، إلى الشرق من النرويج والسويد، وتشترك في الحدود مع روسيا. بفضل مساحات فنلندا الشاسعة من البرية البكر، وبحيراتها الخلابة، وحمامات البخار الساخنة، ومدنها النابضة بالحياة، وميلها إلى التكنولوجيا العالية، هي تستحقّ استكشاف كنوزها الساحية.
في السطور الآتية، بعض الحقائق المثيرة للاهتمام، والتي تهمّ السائحين في فنلندا.
يشرب الفنلنديون القهوة بكثرة؛ إذ يبلغ متوسط الاستهلاك نحو 12 كيلو جرامًا للفرد، سنويًّا. حتى أن غالبية النقابات العمالية تشترط استراحة لتناول القهوة. يشرب الفنلنديون القهوة في الصباح، وكذلك في فترة بعد الظهر، مع كعكة حلوة تسمى "بولا"، وفي كل وقت.
في فنلندا، هناك عدد من حمامات الساونا يفوق عدد السيارات؛ فهناك مليونا حمام ساونا، فيما عدد سكان يبلغ 5 ملايين نسمة فقط. ويعتبر الفنلنديون حمامات الساونا ضرورة، مثل: خبز الجاودار. وهناك مقولة فنلندية شهيرة تقول "قم ببناء الساونا، ثم قم ببناء المنزل".
تعد فنلندا واحدة من أفضل الدول في أوروبا لرؤية الشفق القطبي طوال العام، وذلك بعد غروب الشمس. لكن، لأن الليل قصير خلال فصل الصيف بفنلندا، فإن أفضل وقت لمشاهدة الشفق القطبي هو خلال الشتاء، وتحديدًا من ديسمبر إلى مارس.
من الأسهل رؤية الشفق القطبي، عندما يكون المرء بعيدًا عن المدن. أما إذا كان السائح محظوظًا، فقد يتمكن من رؤية الشفق القطبي في هلسنكي، ولو أنه يُفضّل التوجه شمالًا إلى لابلاند، أو كيمي، أو روفانيمي، أو موونيو، أو إيفالو، أو كاكسلاوتانين، أو ليفي، أو ساريسيلكا.
في السطور الآتية، بعض الحقائق المثيرة للاهتمام، والتي تهمّ السائحين في فنلندا.
168 ألف بحيرة
تضمّ فنلندا 168 ألف بحيرة؛ تعدّ بحيرة سايما أكبرها. يرجع السبب الرئيس لضم فنلندا هذا العدد الكبير من البحيرات إلى انحسار الأنهار الجليدية بعد العصر الجليدي الأخير، منذ 10 آلاف عام. ومن المثير للاهتمام أن المساحة الإجمالية للمياه الداخلية في فنلندا تُمثّل ما يقرب من 10% من المساحة الإجمالية للبلاد.
يستهلك الفنلنديون أكبر كمية من القهوة في العالم
يشرب الفنلنديون القهوة بكثرة؛ إذ يبلغ متوسط الاستهلاك نحو 12 كيلو جرامًا للفرد، سنويًّا. حتى أن غالبية النقابات العمالية تشترط استراحة لتناول القهوة. يشرب الفنلنديون القهوة في الصباح، وكذلك في فترة بعد الظهر، مع كعكة حلوة تسمى "بولا"، وفي كل وقت.فنلندا هي أسعد دولة في العالم
قد تكون هذه واحدة من أكثر الحقائق شهرة وإثارة للاهتمام حول فنلندا؛ نظام التعليم الرائع في البلاد، ومتوسّط العمر المتوقع، والتعويضات الجيدة، والمجتمع العادل، والجريمة المنخفضة، فضلًا عن العلاقة الثقافية الوثيقة بالطبيعة، كل العوامل المذكورة تجعل فنلندا واحدة من أسعد الدول في العالم.
عدد حمامات الساونا في فنلندا وافر
في فنلندا، هناك عدد من حمامات الساونا يفوق عدد السيارات؛ فهناك مليونا حمام ساونا، فيما عدد سكان يبلغ 5 ملايين نسمة فقط. ويعتبر الفنلنديون حمامات الساونا ضرورة، مثل: خبز الجاودار. وهناك مقولة فنلندية شهيرة تقول "قم ببناء الساونا، ثم قم ببناء المنزل".اللغات الرسمية في فنلندا
اللغتان الرسميتان الرئيستان في فنلندا، هما: الفنلندية، والسويدية. الفنلندية هي لغة الأغلبية بطبيعة الحال، إذ يتحدث 91% من السكان الفنلندية كلغة أولى، بينما يتحدث 5.4% منهم السويدية كلغة أولى. على الرغم من ذلك، ليس السائح ملزمًا بتحدث الفنلندية أو السويدية، فاللغة الإنجليزية منطوقة على صعيد واسع. إشارة إلى أن فنلندا مرتبة بين أفضل أربع دول في العالم، عندما يتعلق الأمر بطلاقة اللغة الإنجليزية، استنادًا إلى مؤشر EF لإتقان اللغة الإنجليزية.أطباق المطبخ الفنلندي تستحق التذوق
قد لا تكون الأطعمة الفنلندية معروفة، على غرار بعض المأكولات الأوروبية الأخرى، على الرغم من أن الأولى شهية. في هذا الإطار، لا بدّ للزائرين تجربة الأسماك. كما يحظى كل من البطاطس، وخبز الجاودار، ومنتجات الألبان، بشعبية كبيرة. ولا تفوت تجربة فطيرة كاريليا التقليدية (كارجالانبيراكا).مدة الرحلة المثالية إلى فنلندا
يعتمد عدد أيام الرحلة السياحية إلى فنلندا، بشكل كامل، على خط سير الرحلة؛ إذا كان السائح يرغب في استكشاف العاصمة هلسنكي، والأماكن القريبة منها، فإن الرحلة قد تستغرق أربعة أو خمسة أيام. لكن، إذا كان السائح يرغب في رؤية لابلاند والمزيد، فعليه أن يخطط لرحلة لمدة 10 أيام.الوقت المفضل لزيارة فنلندا لمشاهدة الشفق القطبي
تعد فنلندا واحدة من أفضل الدول في أوروبا لرؤية الشفق القطبي طوال العام، وذلك بعد غروب الشمس. لكن، لأن الليل قصير خلال فصل الصيف بفنلندا، فإن أفضل وقت لمشاهدة الشفق القطبي هو خلال الشتاء، وتحديدًا من ديسمبر إلى مارس.
من الأسهل رؤية الشفق القطبي، عندما يكون المرء بعيدًا عن المدن. أما إذا كان السائح محظوظًا، فقد يتمكن من رؤية الشفق القطبي في هلسنكي، ولو أنه يُفضّل التوجه شمالًا إلى لابلاند، أو كيمي، أو روفانيمي، أو موونيو، أو إيفالو، أو كاكسلاوتانين، أو ليفي، أو ساريسيلكا.