مدخل المنزل هو عنوانه الذي يُعطي الزائر فكرةً عن ذوق الساكنين ومدى احتفائهم بتراثهم وأصالتهم. لذا، يحرص بعض أصحاب المنازل على إضفاء انطباعات عن هويتهم، من خلال ديكورات المدخل. بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي، أفكار في الديكور لمداخل المنازل، مُعبّرة عن الطابع المحلي وممزوجة بالحداثة، من المهندسة شهد الرهوان.
طابع سعودي في مدخل المنزل
في التصميم المبين في الصورة، لوحه كبيرة محملة بطابع عسيري، فيما طاولة الكونسول تتخذ هيئة مثلثات مقلوبة ومشيرة بدقة إلى الطابع النجدي. الطابع السعودي حاضر أيضًا، من خلال الجلسة المحاذية للنافدة والمخدات وتفاصيل المكتبة.
في التصميم المبين في الصورة، مدخل تبرز فيه مرآة كبيرة مزودة بزخارف على أطرافها ودالة على التراث الشعبي السعودي. تتفق مع هذا الميل، اللوحة الجدارية ذات الطراز النجدي.
تتم المشهد، نباتات "تُنعش" المكان، واللون البني لإطار المرايا، المستلهم من البيت السعودي القديم.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على تصاميم الحدائق لليوم الوطني السعودي.
في المدخل، ديكور على جزء من الجدار، حيث الكونسول، يدمج المرايا بالخشب، وهذا الأخير مزخرف بحسب الطريقة النجدية. لا تخلو الكونسول، بدورها، من جاذبية، فهي مختصرة بقطعة من الرخام. يتزين الركن بلوحة، يسهل الربط بينها وبين الحياة الشعبية في السعودية، وبالنبات وبـ"بوف".
ألوان الديكور دالة على البيئة السعودية، وتشتمل على: البيج والرمادي.
الجمع بين الحداثة والطابع النجدي في ديكور المدخل
في تصميم المدخل، هناك مزج التصميم الحديث والمعاصر بالطابع النجدي؛ يتجلى ذلك من خلال استخدام الخشب في تكسية أحد الجدران، والخشب المخطط في الجدار المحمل بالكونسول، مع مرآة دائرية صغيرة.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على بعض الأفكار للمجالس على الطراز السعودي
__
- الصور من أعمال مهندسة التصميم الداخلي شهد الرهوان