لا للاستمرار في اتباع هذه العادات في المطبخ
عن العادات التي يجدر تجنبها في المطبخ، للحفاظ على الصحة:1. استخدام الإسفنجة عينها في مسح الطاولات والأسطح والجلي، فمن المحتمل تلويث الأسطح بالبكتيريا أو الجراثيم جراء ذلك. بالمقابل، يفضي التدبير الأكثر أمانًا، في هذا الإطار، بتمرير منشفة ورقية أو فوطة منفصلة مبللة بخليط الصابون والماء الجاري على الأسطح، مع ضرورة تعقيم الفوطة بعد الاستخدام.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على طرق ذكية لاستخدام ورق الألومنيوم في أداء مهام المنزل
2. تذويب اللحوم والدواجن على سطح العمل طوال الليل يسمح لمليارات الكائنات الحية الدقيقة بالحضور إلى المكان المذكور.
3. شطف اللحوم في حوض الجلي، علمًا أن ذلك يجعل الماء يتناثر في كل مكان ويلوث كل شيء. بالمقابل، تطهى اللحوم والدواجن في ماء مغلي داخل قدر لضمان تدمير أي بكتيريا ضارة.
4. حفظ اللحوم النيئة أو الدجاج أو الأسماك في البراد فوق الفواكه والخضروات الطازجة، الأمر الذي يجعل السوائل تتساقط من اللحوم على غيرها من الأطعمة الجاهزة للأكل المخزنة تحتها، متسببة بالأمراض لمتناوليها. أمّا الحل يتمثل في تخزين اللحوم النيئة أو الدجاج أو السمك في الجزء السفلي من الثلاجة مع وضعها في أطباق قابلة للرمي للحؤول دون تقطر أي سوائل منها.
5. عدم غسل أكياس البقالة القابلة لإعادة الاستخدام، علمًا أن نقل الأطعمة النيئة بها، بما في ذلك اللحم الأحمر والدجاج والبيض، يُخلّف البكتيريا الضارة التي يمكن أن تنتقل، مع إعادة استخدام نفس الكيس دون تنظيفه. بالمقابل، يجب غسل الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام بشكل متكرر، في الغسالة أو تنظيفها يدويًا بالصابون والماء الدافئ، أو باستخدام مناديل مضادة للبكتيريا.
6. استخدام لوح تقطيع واحد للحوم النيئة (أو الدجاج أو السمك) والفواكه والخضروات الطازجة، مما يرفع احتمالية نقل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض من اللحوم النيئة إلى المنتجات الطازجة. أما الحل يتمثل في استخدام لوحتي تقطيع منفصلتين، واحدة للحوم النيئة والدجاج والأسماك والأخرى للمنتجات، مع أهمية غسل لوح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام.