صحيحٌ أن اتجاهات أثاث المنزل تتغيّر بصفة مُستمرّة، إلا أن الكرسي الهزاز، وعلى الرغم من قدم عهده، لا يزال حاضرًا في المساحات الداخلية. سواء كان التصميم يتمتع بظهر مستقيم أو منحن، تبدو هذه القطعة من الأثاث مميزة.
لا حصر للخامات التي تصنع الكراسي الهزازة، ومنها: الخشب والمعادن والنحاس والخوص، والأنسجة، مثل: الجلد والقماش، علمًا أن حضور هذا النوع من الأثاث يوحي بالدفء والراحة، في غرفة الجلوس، سواء قرب النافذة أو المدفأة أو المكتبة أو في أي زاوية من منطقة المعيشة، كما هو مميز في البلكونة أو الفناء الخارجي أو في غرفة النوم. في هذا الإطار، تحلو إضافة وسادة أو بطانية لقطعة الأثاث المذكورة لمظهر موح بالاسترخاء أكثر.
الجدير بالذكر أن تصاميم الكراسي الهزازة الكلاسيكية لا تزال تمتلك أهمية، في صفوف هواة جمع الأثاث الفني. وفي الديكور المعاصر، هناك تطورات طالت الكراسي الهزازة مثل: تنجيد مقاعدها.
الجدير بالذكر أن الكرسي الهزاز يرتبط بفوائد صحّية، منها: تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم المُرتبط بالتهاب المفاصل وأعراض مشكلات الظهر المزمنة. عند هز الكرسي، مرارًا، يفرز الإندورفين في الجسم أي الهرمونات التي تُقلّل التوتر وتُحسّن المزاج. كما تُشعر حركة الكرسي الهزاز المرء بالنعاس في أسرع وقت، مما يُمثّل حلًّا للفرد الشاكي من الأرق.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على 6 عوامل مؤثّرة في اختيار الكرسي لغرفة النوم
تصميم الكرسي الهزاز مستمد من المهد الهزار الذي يرجع تاريخه إلى عصور قديمة. بدأ مفهوم الكرسي الهزاز، في العام 1725، عن طريق تزويد قوائم الكرسي الإنجليزي المعروف بـ"يوركشاير وندسور" بزلاجتين خشبيتين.
ثم، حمل قاموس "أكسفورد" الإنجليزي مفردة "الكرسي الهزاز" في نسخة عام 1787. ومضى الوقت قبل أن يقدم الصناع الأميركيون نسخهم من الكرسي الهزاز، فظهر "شاكر" في نيويورك في العام 1820 و"بوسطن" في "كونكتيكيت" في العام 1825، وكلاهما خشبيان. ثم، ظهر أول تصميم كرسي هزاز من الخشب ذي المنحنيات في العام 1860. ابتكر الكرسي حرفي ألماني يُدعى مايكل ثونيت. واستمر تصنيع أنماط مختلفة من الكراسي الهزازة طوال القرن التالي.
الجدير بالذكر أن توصية الطبيبة جانيت ترافيل للرئيس جون كينيدي باستخدام كرسي هزاز، لتخفيف آلام الظهر الناتجة عن إصابة الحرب، كان وراء ظهور "كينيدي روكر" ذي المقعد والظهر المنسوجين من القصب في العام 1955، ليشيع حضور الكرسي المذكور في المنازل الأميركية.
في خمسينيات القرن الماضي، ابتكر تصميم لكرسي هزاز عضوي الشكل، مصنوع مقعده من ألياف زجاجية، مع قوائم مزودة بزلاجتين من الخشب السميك. روّج للكرسي على أنه جيد للأمهات الشابات بعد الولادة".
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على كيفية توظيف الكراسي الأكريليك في المنزل؟
حضور الكرسي الهزاز في المنزل "المودرن"
لا حصر للخامات التي تصنع الكراسي الهزازة، ومنها: الخشب والمعادن والنحاس والخوص، والأنسجة، مثل: الجلد والقماش، علمًا أن حضور هذا النوع من الأثاث يوحي بالدفء والراحة، في غرفة الجلوس، سواء قرب النافذة أو المدفأة أو المكتبة أو في أي زاوية من منطقة المعيشة، كما هو مميز في البلكونة أو الفناء الخارجي أو في غرفة النوم. في هذا الإطار، تحلو إضافة وسادة أو بطانية لقطعة الأثاث المذكورة لمظهر موح بالاسترخاء أكثر.
الجدير بالذكر أن تصاميم الكراسي الهزازة الكلاسيكية لا تزال تمتلك أهمية، في صفوف هواة جمع الأثاث الفني. وفي الديكور المعاصر، هناك تطورات طالت الكراسي الهزازة مثل: تنجيد مقاعدها.
الجدير بالذكر أن الكرسي الهزاز يرتبط بفوائد صحّية، منها: تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم المُرتبط بالتهاب المفاصل وأعراض مشكلات الظهر المزمنة. عند هز الكرسي، مرارًا، يفرز الإندورفين في الجسم أي الهرمونات التي تُقلّل التوتر وتُحسّن المزاج. كما تُشعر حركة الكرسي الهزاز المرء بالنعاس في أسرع وقت، مما يُمثّل حلًّا للفرد الشاكي من الأرق.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على 6 عوامل مؤثّرة في اختيار الكرسي لغرفة النوم
لمحة تاريخية عن الكرسي الهزاز
تصميم الكرسي الهزاز مستمد من المهد الهزار الذي يرجع تاريخه إلى عصور قديمة. بدأ مفهوم الكرسي الهزاز، في العام 1725، عن طريق تزويد قوائم الكرسي الإنجليزي المعروف بـ"يوركشاير وندسور" بزلاجتين خشبيتين.
ثم، حمل قاموس "أكسفورد" الإنجليزي مفردة "الكرسي الهزاز" في نسخة عام 1787. ومضى الوقت قبل أن يقدم الصناع الأميركيون نسخهم من الكرسي الهزاز، فظهر "شاكر" في نيويورك في العام 1820 و"بوسطن" في "كونكتيكيت" في العام 1825، وكلاهما خشبيان. ثم، ظهر أول تصميم كرسي هزاز من الخشب ذي المنحنيات في العام 1860. ابتكر الكرسي حرفي ألماني يُدعى مايكل ثونيت. واستمر تصنيع أنماط مختلفة من الكراسي الهزازة طوال القرن التالي.
الجدير بالذكر أن توصية الطبيبة جانيت ترافيل للرئيس جون كينيدي باستخدام كرسي هزاز، لتخفيف آلام الظهر الناتجة عن إصابة الحرب، كان وراء ظهور "كينيدي روكر" ذي المقعد والظهر المنسوجين من القصب في العام 1955، ليشيع حضور الكرسي المذكور في المنازل الأميركية.
في خمسينيات القرن الماضي، ابتكر تصميم لكرسي هزاز عضوي الشكل، مصنوع مقعده من ألياف زجاجية، مع قوائم مزودة بزلاجتين من الخشب السميك. روّج للكرسي على أنه جيد للأمهات الشابات بعد الولادة".
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على كيفية توظيف الكراسي الأكريليك في المنزل؟