إذا كان منزلك لا يحتوي على نوافذ كافية ويفتقر إلى أساليب التهوية الصحية، فهذه المشكلة تحمل نتائج وخيمة على صحة الساكنين. في السطور الآتية، شروح عن بعض الوسائل غير المكلفة الخاصة بتهوية المنزل والأماكن المغلقة بصورة فعالة، علمًا أن هذا الأمر ضروري في الشتاء، كما في فصول العام الأخرى.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على طرق وإرشادات عملية لتهوية المطبخ الخالي من النوافذ
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على كيفيّة التخلّص من العفن والرطوبة في المنزل؟
يمكن أن يكون للتهوية السيئة أو غير الكافية تأثير أيضًا، على استهلاك الطاقة. في المنازل ذات التهوية السيئة، قد يكون من الصعب الحفاظ على درجة حرارة مريحة. مع عدم كفاية التهوية، يبقى الهواء الدافئ في الصيف، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والحاجة إلى المزيد من التبريد. وفي فصل الشتاء، قد يؤدي نقص التهوية إلى السماح بدخول الهواء البارد، مما يتطلب المزيد من التدفئة. وينتج عن ذلك استهلاك أعلى للطاقة لكل من التدفئة والتبريد، وبالتالي ارتفاع فواتير الطاقة.
أساليب التهوية الصحية
- المراوح: إحدى الطرق الشائعة لتهوية الغرفة غير المزودة بنوافذ، هي استخدام المروحة لجعل الهواء يتدفق عبر المساحة. في العموم، تقوم مروحة السقف بتدوير الهواء في أنحاء الغرفة، وهي تلتقط أي هواء قديم، وتساعد في دفعه إلى الخارج. تقوم المروحة العمودية أو الصندوقية أو أي مروحة أخرى بالدور أيضًا، شريطة وضعها في مقابل الباب وبزاوية سانحة بدفع الهواء للخارج بسهولة.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على طرق وإرشادات عملية لتهوية المطبخ الخالي من النوافذ
- مراوح العادم: لتهوية منطقة، مثل: الحمام أو المطبخ، مروحة العادم خيار رائع، كما لمنع تراكم كميات كبيرة من المكثفات على الجدران والأرضية، كما الرائحة الكريهة. في الحمام أيضًا، يمكن استخدام مروحة عادم في السقف، لتنفيس الهواء القديم إلى الخارج من خلال قناة تمر عبر العلية.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على كيفيّة التخلّص من العفن والرطوبة في المنزل؟
- فتح الباب والنافذة: إبقاء الباب والنافذة مفتوحين، يسمح بتدفق المزيد من الهواء داخل المساحة، فالتهوية الطبيعية من دون معدات صناعية، من خلال النوافذ والأبواب المفتوحة وأي فتحات أخرى مفيدة في تجدد الهواء.
- النباتات الداخلية: توزيع النباتات المنقية للهواء في المناطق المنزلية المغلقة مساعد في توزيع الهواء النقي، بالإضافة إلى تجميل المساحات الداخلية.
- جهاز لتنقية الهواء: استخدام جهاز لتنقية الهواء، علمًا أن وظيفة الجهاز المذكور مغايرة عن مكيف الهواء، فالأول يقوم بإزالة كل جزيئات الغبار.
- أجهزة ترطيب الهواء: هي مفيدة بشكل لا يصدق أثناء الطقس البارد والجاف، وقد تتداخل الأجهزة المذكورة، مع أساليب أخرى للتهوية في المنزل، لمنع الرطوبة. تقوم أجهزة ترطيب الهواء بتكثيف الأخير، ليتحول الهواء الرطب إلى سائل قابل للتصريف من خلال الماكينة المذكورة.
مفاعيل سلبية لعدم تهوئة المنزل
يقضي البشر 90% من أوقاتهم في مساحات داخلية، لذا تعد تهوئة المنزل من الأولويات، بخلاف ذلك ثمة عواقب على الصحة العامة، مثل: زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي (الربو والحساسية) ومشكلات على الجهاز المناعي وانخفاض التركيز والتأثير السلبي على النوم والمزاج ونقص الطاقة...يمكن أن يكون للتهوية السيئة أو غير الكافية تأثير أيضًا، على استهلاك الطاقة. في المنازل ذات التهوية السيئة، قد يكون من الصعب الحفاظ على درجة حرارة مريحة. مع عدم كفاية التهوية، يبقى الهواء الدافئ في الصيف، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والحاجة إلى المزيد من التبريد. وفي فصل الشتاء، قد يؤدي نقص التهوية إلى السماح بدخول الهواء البارد، مما يتطلب المزيد من التدفئة. وينتج عن ذلك استهلاك أعلى للطاقة لكل من التدفئة والتبريد، وبالتالي ارتفاع فواتير الطاقة.