في الشتاء، استغلّي أي مساحة مُهملة في منزلك، مهما كان الفراغ صغيرًا، وحولي المساحة إلى حديقة داخلية شتوية، واجعلي الخضرة تحوط بعينيك والإضاءة الطبيعية المتسلّلة من النافذة تُحسّن نفسيتك والأوقات المنقضية في المكان تجلب لك السعادة، فالمنزل المُنسّق بصورة تُريحك وتُلبّي احتياجاتك مسؤول عن رفاهيتك، لذا استثمري في الديكور الداخلي.
للبقاء على اتصال بالطبيعة الخضراء، عندما تنخفض درجات الحرارة، قد تحيط مالكة المنزل مساحاتها الداخلية بالنباتات، إذ تكثر الأخيرة القابلة للعيش في الظل من دون أن تتطلب كثير عناء، علمًا أن النباتات تحقق رفاهية للبشر وجاذبية للديكور الداخلي. في المقابل، في حال كانت صاحبة المنزل من هواة البستنة، كما الشتول والأشجار، هي قد تستغل أي مساحة متاحة في دواخل ملكيتها وتحول المساحة إلى حديقة داخلية شتوية مع تأثيثها بحسب النمط المرغوب وقضاء الوقت فيها، الأمر الذي يجعل البيئة المنزلية واحة خضراء.
يهدف مشروع الحديقة الداخلية الشتوية التصميمي إلى محاكاة الفناء، حيث الخضرة طاغية ومواد الطبيعة واضحة، كما الأثاث مريح ومساعد في قضاء أوقات أنيسة. ففي ظل الانشغالات اليومية، لا يجدر الإغفال عن الانسحاب من الجلبة والجلوس في مكان يُسكّن التعب ويحفز على التخفف من الهموم.
بحسب مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران، لا تغيب العناصر الطبيعية عن الحديقة المنزلية الداخلية الشتوية، مثل: الحشائش والنباتات والأحجار والأخشاب، بالإضافة إلى أهمية الإضاءة الطبيعية التي يجب أن تدخل المكان. وهذا الأخير، يقع داخل المنزل، في جناح جانبي أو مركزي، ويُجمّل الفراغ. لكن، في حال وقوع الحديقة في المركز أو وسط المنزل، يجدر الانتباه إلى تصميم السقف وجعل نور الشمس لا يغيب عن الفسحة المذكورة، كما توزيع العناصر، لا سيما الشتول في الوسط.
أما في حال تمركز الحديقة في جانب داخلي من المنزل، تحوط مادة شفافة، لكن عازلة، الفراغ، وذلك للحماية من الرياح ومياه الأمطار والعوامل الجوية القاسية، من دون أن تحجب المادة نور الشمس. قد تكون المادة زجاجية أو من "البلكسي غلاس" أو "الفايبر غلاس". تحلّ هذه المادة، في جانب من الحديقة الشتوية، وقد تكون مُغلقة بصورة تامة، أو قابلة للفتح والغلق، فيما الجوانب الأخرى عبارة عن جدران خشبية.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على أسباب مسؤولة عن تقفيل البلكونة المنزلية وإعادة تصميمها
الأثاث مصنوع من الخيزران أو الريزين وهو منجد بنسيج مضاد للرطوبة، مع ضرورة اختيار ألوان صارخة أو محايدة أو مستلة من الطبيعة. للأرجوحة حضور، فهي تضيف طابعًا مرحًا إلى الحديقة المنزلية.
توزّع المقاعد على هيئة حرف L.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على أماكن منزلية مناسبة لاستقبال نبات الثعبان دائم الخضرة
محاكاة الفناء
للبقاء على اتصال بالطبيعة الخضراء، عندما تنخفض درجات الحرارة، قد تحيط مالكة المنزل مساحاتها الداخلية بالنباتات، إذ تكثر الأخيرة القابلة للعيش في الظل من دون أن تتطلب كثير عناء، علمًا أن النباتات تحقق رفاهية للبشر وجاذبية للديكور الداخلي. في المقابل، في حال كانت صاحبة المنزل من هواة البستنة، كما الشتول والأشجار، هي قد تستغل أي مساحة متاحة في دواخل ملكيتها وتحول المساحة إلى حديقة داخلية شتوية مع تأثيثها بحسب النمط المرغوب وقضاء الوقت فيها، الأمر الذي يجعل البيئة المنزلية واحة خضراء.
يهدف مشروع الحديقة الداخلية الشتوية التصميمي إلى محاكاة الفناء، حيث الخضرة طاغية ومواد الطبيعة واضحة، كما الأثاث مريح ومساعد في قضاء أوقات أنيسة. ففي ظل الانشغالات اليومية، لا يجدر الإغفال عن الانسحاب من الجلبة والجلوس في مكان يُسكّن التعب ويحفز على التخفف من الهموم.
مواد الديكور الطبيعية
بحسب مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران، لا تغيب العناصر الطبيعية عن الحديقة المنزلية الداخلية الشتوية، مثل: الحشائش والنباتات والأحجار والأخشاب، بالإضافة إلى أهمية الإضاءة الطبيعية التي يجب أن تدخل المكان. وهذا الأخير، يقع داخل المنزل، في جناح جانبي أو مركزي، ويُجمّل الفراغ. لكن، في حال وقوع الحديقة في المركز أو وسط المنزل، يجدر الانتباه إلى تصميم السقف وجعل نور الشمس لا يغيب عن الفسحة المذكورة، كما توزيع العناصر، لا سيما الشتول في الوسط.
أما في حال تمركز الحديقة في جانب داخلي من المنزل، تحوط مادة شفافة، لكن عازلة، الفراغ، وذلك للحماية من الرياح ومياه الأمطار والعوامل الجوية القاسية، من دون أن تحجب المادة نور الشمس. قد تكون المادة زجاجية أو من "البلكسي غلاس" أو "الفايبر غلاس". تحلّ هذه المادة، في جانب من الحديقة الشتوية، وقد تكون مُغلقة بصورة تامة، أو قابلة للفتح والغلق، فيما الجوانب الأخرى عبارة عن جدران خشبية.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على أسباب مسؤولة عن تقفيل البلكونة المنزلية وإعادة تصميمها
تصميم الحديقة الشتوية من الألف إلى الياء
تعدد المهندسة ريهام مجموعة من العناصر الواجب أخذها في الاعتبار عند الاشتغال على المشروع الذي سيعزز الديكور والرفاهية لأهل المنزل.الأرضية
الأرضية الخشبية (الباركيه) مُفضّلة للحديقة الداخلية الباركيه أو قد تحل ألواح خشبية رفيعة، بصورة تفصل الأحجار الناعمة (أو الزلط) بين لوح وآخر، مع إعلاء قيمة التصميم عن طريق حوض للأسماك في عمق الأرضية بين الأخشاب، مع تسليط الإنارة. بذا، تجتمع عناصر عدة من الطبيعة، في الفراغ.الجدران
في المساحة التي تبدأ من الأرضية، وصولًا إلى جزء من الجدران (نحو 30 سنتيمترًا)، تُزرع شجيرات داخلية شتوية، وبينها نباتات في أحواض خشبية مصممة ذات واجهات زجاجية، مع تسليط الإنارة.السقف
سواء كان السقف مشغولًا من الحديد ويعلوه القرميد أو من الزجاج العازل، يمكن أن تكسو السطح المذكور الخضرة عن طريق نباتات متدلاة، الأمر الذي يرفع ديكور الحديقة الشتوية قيمة.الأثاث
الأثاث مصنوع من الخيزران أو الريزين وهو منجد بنسيج مضاد للرطوبة، مع ضرورة اختيار ألوان صارخة أو محايدة أو مستلة من الطبيعة. للأرجوحة حضور، فهي تضيف طابعًا مرحًا إلى الحديقة المنزلية.
توزّع المقاعد على هيئة حرف L.
الإضاءة
تحلو حبال الإنارة، كما تحوّل ديكورات المكان إلى حيويّة.قد يهمك أيضًا، الاطلاع على أماكن منزلية مناسبة لاستقبال نبات الثعبان دائم الخضرة