في المنزل المعاصر، سواء كان الديكور مُعبّرًا عن طراز منتصف القرن المُحدّث أو ذلك الصناعي أو "المينيماليست ستايل" أو البوهيمي، فإن المساحات الداخليّة مفتوحة على بعضها البعض، وهي مُحمّلة بزخارف قليلة، لكن التصميمات مُعبّرة عن ذوق المالكة الشخصي واهتمامها بجعل المنزل "مرآة" عنها.
إذا كنتِ تتطلّعين إلى تغيير نمط منزلك وجعل مظهر الديكور فيه عصريًّا أكثر، إليكِ بعض الأفكار لتحقيق ديكورات داخلية مبتكرة وجذابة تتراوح من البسيطة إلى الأكثر تعقيدًا.
تتطوّر ديكورات المنزل الداخليّة، بوتيرة سريعة، ما يستدعي المواكبة. في الآتي، نصائح في الديكور للمبتدئات:
إذا كنتِ تتطلّعين إلى تغيير نمط منزلك وجعل مظهر الديكور فيه عصريًّا أكثر، إليكِ بعض الأفكار لتحقيق ديكورات داخلية مبتكرة وجذابة تتراوح من البسيطة إلى الأكثر تعقيدًا.
مقترحات مسهلة أمر الاهتمام بديكورات منزلك المعاصر
- "الأقل هو الأكثر"، قاعدة شائعة في التصميم المعاصر، تعني أن الفراغات الداخلية يجب أن تظلّ قليلة العناصر.
- تجنّب الديكورات الجبس المُبالغ فيها، والتي تشغل السقف والجدران.
- تغيير ألوان طلاء الجدران، بحسب الأثاث.
- تحديث تركيبات الإضاءة، وهذه الأخيرة المُعاصرة أكثر كفاءةً وأصغر حجمًا وموفّرة للطاقة. في هذا الإطار، يُمكنك السؤال عن درجة حرارة اللون (2700 كلفن إذا كنتِ تحبّين حلول ضوء أكثر دفئًا يُحاكي ضوء المصباح المتوهّج في مساحاتك الداخلية أو 3000 كلفن للون أبيض ناعم أو 3500 كلفن إذا كنتِ تفضّلين الضوء الأبيض الساطع).
- استبدال الستائر الخفيفة بتلك الكلاسيكية الثقيلة.
- البعد عن شراء طقم أثاث متطابق لناحية أنسجة القطع وموديلاتها.
- الاستعانة بالمحترفين في ما يتعلق باستبدل النافذة مزدوجة الألواح الزجاج والموفّرة للطاقة بتلك ذات الإطار الزجاج الواحد، أو الإطار المصنوع من الألومنيوم بذلك الحديد أو بتغيير المواد المُستخدمة في المطبخ، وذلك في تصميم "الباكسبلاش" وأسطح العمل. من المُلاحظ أن مواد، مثل: الخرسانة والحجر الأملس والتيرازو والفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج المُعاد تدويره والخشب، تُمثّل بدائل جديدة عن الجرانيت والرخام والصفائح.
- إنشاء نقطة محورية جاذبة للعين، المدفأة، مثلًا، أو جدار التلفزيون، أو المرآة الضخمة أو العمل الفني لجعل بصر الزائر يحطّ عليه أولًا، عند دخول الغرفة.
- إضافة الوسائد إلى الأريكة، مع الحرص على اختيار أغلفة الوسائد مختلفة، لناحيتي الأنماط والألوان.
- جعل الكراسي الخشب في غرفة الطعام أكثر راحةً عن طريق رمي غطاء من جلد الغنم الصناعي على كلّ منها. تُضيف الفكرة المذكورة الراحة والتباين النسيجي إلى مساحة تناول الطعام الخاصّة بك.
- اختيار مرآة كبيرة، مع إطار جميل، للجدار. تقوم المرآة بمجموعة من الوظائف في الغرفة؛ هي "تخدع" العقل ليعتقد الأخير أن خط السقف أعلى مما هو عليه، بالفعل. كما تعمل المرآة على تفتيح المساحة من خلال عكس الضوء وتوفير الوهم بوجود نافذة إضافية.
- ترتيب قطع الأثاث في الغرفة، بصورة مختلفة في كلّ مرة.
نصائح في الديكور للمبتدئات
تتطوّر ديكورات المنزل الداخليّة، بوتيرة سريعة، ما يستدعي المواكبة. في الآتي، نصائح في الديكور للمبتدئات:
- حدّدي نمط الديكور الخاصّ بك: هناك العديد من أنماط الديكور؛ التقليديّة منها والحديثة والمُعاصرة والريفيّة والبسيطة... للوصول إلى النمط الخاصّ بك، فكّري في شخصيّتك واهتماماتك... فإذا كنت تحبين مظهر الخطوط النظيفة والواضحة، من دون مبالغة، قد تميلين أكثر نحو طراز الحدّ الأدنى (المينيماليست ستايل)... في العموم، يجب أن تعكس الديكورات شخصيتك، وتجعلك سعيدة في قضاء وقت طويل في المنزل.
- إعداد خطة لكلّ غرفة من غرف منزلك؛ تشمل الخطة الآتي:
- الألوان المُختارة، بالتناغم مع النمط. مثلًا: لوحة الألوان العائدة لنمط التصميم البسيط (المينيماليست) بيضاء وسوداء ومحايدة، علمًا أن الألوان المستخدمة في الديكور قد تتكرّر في كل غرف المنزل، أو تختلف بحسب طبيعة كل فراغ. الطريقة الأسهل لتوظيف الألوان في كل فراغ، تتمثل في اتباع قاعدة 60-30-10 الكلاسيكية؛ بمعنى أن 60% من العناصر في الغرفة، لا سيما الجدران وقطع الديكور الكبيرة، مثل: الأريكة أو السجادة، تتلون باللون السائد، فيما 30% من عناصر الغرفة، لا سيما قطع الأثاث الأخرى والستائر تحمل لونًا ثانويًّا مُكمّلًا لذلك السائد، و10% من عناصر الغرفة، مثل: الوسائد أو ديكورات التزيين ملونة بلون مُميّز.
- "تدفق" الديكور: اسمحي لأسلوب الديكور بأن "يتدفق" في كلّ مساحات منزلك، بمعنى أن تُعبّر القطع الأكبر عن النمط، مثل: الأريكة في غرفة المعيشة والسرير في غرفة النوم وطاولة الطعام والكراسي في ركن الأكل. ثم، اهتمي بالإكسسوارات الصغيرة.
- إضافة لمستك الشخصية: لا قواعد "صارمة"، عندما يتعلق الأمر بديكور المنزل، ما يعني أن الأهمية للمساتك الشخصية، فالديكور الداخلي لا يتعلّق بتقليد تصورات الآخرين لمنازلهم بل بجعل كل ركن من منزلك يُعبّر عنك.
- السماح للديكور بالنموّ؛ ما يعني أنّه بعد إضافة القطع الأساسيّة التي تُعبّر عن النمط المختار، اختاري قطع الديكور الأصغر حجمًا، والقابلة للتغيير، شيئًا فشيئًا، ووفق الموسم أو المناسبة (حلول شهر رمضان المبارك، مثلًا). قد تلاحظين أن الجدار المُجاور للنافذة عاريًا، ما يستدعي إضافة نبات في أصيص. وقد يحمل حمّامك كل الضروريات، ولكن هل يبدو مظهره كأنه منتجع صحي؟ فكري في إضافة بعض القطع لإكمال ذلك.