من المعلوم أن النباتات الداخلية تُضيف الجمال والانتعاش إلى مساحات المنازل الداخليّة، كما تُنقّي الهواء وتُحسّن حالات الساكنين المزاجية. لكن، في موسم الصيف، ومع كثرة الأسفار والأيام المنقضية خارج المنازل، يتردّد السؤال عن كيفية العناية بالنباتات؟
قبل الإجابة عن السؤال، لا بد من اختيار النباتات المنزلية منخفضة الصيانة، والتي تزدهر في ضوء الشمس المباشر، مع الإشارة إلى أن المجموعة الآتية المُقترحة من "سيدتي"، تجعل المنازل "مُنعشة"، وتُحقّق جاذبيّةً، لناحية الديكور الداخلي، ونضارةً، خلال الأيام الحارقة.
يقود التمسّك بالنصائح الآتية، إلى جعل الديكور المنزلي المُزيّن بالنباتات مُتوازنًا ومُميّزًا بجماليّته:
قبل الإجابة عن السؤال، لا بد من اختيار النباتات المنزلية منخفضة الصيانة، والتي تزدهر في ضوء الشمس المباشر، مع الإشارة إلى أن المجموعة الآتية المُقترحة من "سيدتي"، تجعل المنازل "مُنعشة"، وتُحقّق جاذبيّةً، لناحية الديكور الداخلي، ونضارةً، خلال الأيام الحارقة.
12 نوعًا من النباتات المناسبة للمنزل في الفصل الحار
- نبات الثعبان: يُعدّ نبات الثعبان، المُسمّى أيضًا "سانسيفيريا"، خيارًا مُمتازًا لأولئك الذين يبحثون عن نبات صيفي منخفض الصيانة لمنازلهم. ويُضيف هذا النوع من النبات ذو الأوراق، التي تتخذ هيئة سيوف، لمسةً من الأناقة إلى أي مساحة داخليّة، مع تنقية الهواء. يزدهر النبات، في ظروف الإضاءة المختلفة، ويتطلب الري كلّ بضعة أسابيع.
- نبات العنكبوت: يلفت نبات العنكبوت بأوراقه الرشيقة المقوّسة، وهو مرن، إذ يتكيّف مع ظروف الإضاءة المختلفة. كما يتطلّب تربة جيدة التصريف والري المنتظم، مما يسمح للتربة بأن تجف قليلًا بين مرات الري.
- زنبق السلام: ينسجم هذا النوع من النبات مع الديكور الصيفي، ويشتهر بالأوراق الخضر الداكنة اللمّاعة والأزهار البيض الأنيقة. بذا، هو يُضيف لمسةً مُحبّبةً إلى الغرفة، التي يشغل مكانًا فيها، كما يُعزّز الديكور ويُساعد أيضًا على تحسين جودة الهواء، عن طريق إزالة السموم من البيئة. يُفضّل زنبق السلام الضوء الساطع وغير المباشر ويتطلب السقي، بصورة مُنتظمة.
- نبات الزاميا القلقاسية: يزدهر هذا النوع من النبات، المعروف اختصارًا بـ ZZ في الإنجليزيّة، في ظروف الإضاءة المنخفضة، ويتمتّع بأوراق خضر داكنة لمّاعة، كما يُضيف لمسةً من الخصوبة إلى أي مساحة يحلّ فيها. مهما كانت صاحبة المنزل مُنشغلة، فإن النبات يتحمّل الإهمال، إن صحّ القول، إذ لا يتطلّب سوى الري كل ّبضعة أسابيع ويُمكن أن يتحمّل الهواء الجاف.
- الألوفيرا: يزدهر هذا النوع من النبات والمُسمّى أيضًا بالصبّار، في الضوء الساطع وغير المباشر ويتطلّب تربة جيّدة التصريف، ممّا يجعل منه خيارًا مثاليًّا لعتبات النوافذ المشمسة. إلى جانب خصائص الصبار الطبية (علاج الأمراض الجلدية والحروق الطفيفة)، هو يضيف أيضًا لمسةً من الخضرة إلى مساحتك الداخلية، بالإضاف إلى الجوّ المُنعش.
- البوثوس: يُعتبر البوثوس أنموذجًا شائعًا عن النبات الداخلي الصيفي، فهو يتخذ شكلًا مُتدليًّا، مع أوراق على هيئة قلوب مُلوّنة بظلال مختلفة من اللون الأخضر، ممّا يوفّر جاذبيّةً بصريّةً. يزدهر "البوثوس"، في ظروف الإضاءة الساطعة والمنخفضة، ويتطلب سقيًا مُعتدلًا.
- الأجلونيما: يزدهر هذا النوع من النبات الاستوائي، في الظروف الدافئة والرطبة، ويحمل أوراقًا منقوشة بظلال اللون الأخضر والفضي والأحمر، الأمر الذي يُضيف جمالية إلى المساحة الداخليّة، التي تحضن الـ"أجلونيما". يُفضّل الأخير الضوء الساطع أو غير المباشر، ولكن يُمكن أن يتحمّل أيضًا، ظروف الإضاءة المنخفضة. وهو يتطلّب سقيًا مُعتدلًا، ممّا يسمح للجزء العلوي من التربة أن يجف بين مرّات الري. يُضيف هذا النبات منخفض الصيانة لمسةً من الأناقة الغريبة إلى غرفة المعيشة الخاصّة بك.
- نبات بوسطن: بفضل سعف النبات الريشية الرقيقة، هو يُضيف لمسةً من الأناقة إلى أي مساحة منزليّة، كما الجاذبيّة. يزدهر في الضوء الساطع وغير المباشر والرطوبة العالية، مما يجعل هذا النوع من النبات مثاليًّا للحمامّ أو المطبخ أو أي منطقة منزليّة أخرى. من المهمّ رشّ الأوراق، بالماء، بانتظام، للحفاظ على مستوى الرطوبة المطلوب.
- نبات المطاط: يشتهر نبات المطاط، بمظهره المذهل والأوراق الخضر الداكنة اللمّاعة. هو يزدهر في الضوء الساطع وغير المُباشر، ولكن يتحمّل أيضًا ظروف الإضاءة المنخفضة. يُفضّل نبات المطاط الري المنتظم، وهو يقوم بدور في تنقية الهواء ويقدر على النمو ليُصبح كبيرًا يشابه شجرة.
- نبات اليشم: يُعرف نبات اليشم، أيضًا، باسم "نبات المال"، لأنه يجلب الحظ السعيد والرخاء، بحسب بعض الثقافات. هو عصاري ومثالي للمواسم الأكثر دفئًا لأنه يتطلّب القليل من الماء ويُحبّ الاستمتاع بأشعّة الشمس. بفضل أوراق النبات السميكة اللمّاعة، يُمثّل "اليشم" إضافةً جذّابةً إلى أي مساحة.
- شجرة الحليب الأفريقية: تلفت شجرة الحليب الأفريقية الأبصار، كما هي منخفضة الصيانة وقادرة على الازدهار، في ضوء الشمس المباشر. يتميّز هذا النوع من النبات النضر وسريع النمو بشكل عمودي فريد، لذلك يمكن الوصول إلى ارتفاعات مثيرة للإعجاب مع الرعاية المناسبة.
- الكركديه: يُضفي نبات الكركديه لمسةً استوائيّةً على منزلك، خلال الأشهر الأكثر دفئًا. الجدير بالذكر أن هذا النوع من النبات يُنتج أزهارًا كبيرة ونابضة بالحياة ومُلوّنة بمجموعة منوّعة من الألوان. من السهل العناية بهذا النوع من النبات، نسبيًّا، إذ هو يحبّ ضوء الشمس المباشر وقابل للزراعة في الداخل والخارج. مع الرعاية المناسبة، يُكافئك "الكركديه" بعدد من الأزهار المُذهلة طوال الموسم.
كيفية تنسيق النباتات على طريقة المحترفين؟
يقود التمسّك بالنصائح الآتية، إلى جعل الديكور المنزلي المُزيّن بالنباتات مُتوازنًا ومُميّزًا بجماليّته:
- استخدام النباتات الداخليّة ذات الأوراق، التي تنمو بشكل طولي، (نبات الثعبان، مثلًا)، للإيحاء بارتفاع المساحة وجذب الأبصار إلى العناصر الموزعة على الجدران.
- اختيار أنواع من النباتات المنزلية المرنة (البوثوس، مثلًا)، لشغل مكان ذي زاوية حادة، تبدو قاسية.
- توظيف النباتات لإضافة البعد إلى الفضاء الأرضي، إذ هي توفّر إحساسًا بالحركة والحياة والعمق. الجدير بالذكر أن الصفات المذكورة لا توفّرها عناصر التزيين المنزلي الأخرى، مثل: الوسائد أو البطانيات!
- إثارة مشاعر القرب من الطبيعة، الأمر الذي لا تستطيع النباتات المزيفة أن تقوم به. في هذا الإطار، يحلو حضور نبات اليشم، مثلًا، خصوصًا في غرفة كائنة بشقة حديثة ضيقة.