يربط الناس بين أصداف البحر، وبين الحب والخصوبة، منذ آلاف السنين، كما يعتقد البعض أن الأصداف بمثابة جسر بين العالم المادي وبين ذلك الخارق العائد إلى الطبيعة. أضيفي إلى ذلك، الأصداف، ونتيجة لمقاومتها مياه المحيطات، ترمز إلى عقلية قوية تقاوم الضغوط. من جهة ثانية، هي تمثل التواصل الجيد، والقدرة على الاستماع.
لناحية تزيين المنزل، باستخدام الأصداف البحرية، فإن الأمر دالّ على هوى المالكة للبحار، وتقدير جمال الطبيعة المائية. إليكِ، في السطور الآتية، طريقة استخدام الأصداف، في إطار الديكور الداخلي، خصوصًا أن الأصداف تُدخل المنزل وساكنيه في "مزاج" الصيف، وتضيف لمسة من المرح إلى المساحات.
الجدير بالذكر أن تزيين المنزل بالأصداف، يتفق مع طراز الديكور الساحلي الذي يهيمن على التصميم الداخلي هذا العام (2024). لكن، الأصداف متعددة الاستخدامات، وتأتي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة. لذلك، يمكن دمجها أيضًا بالديكورات المودرن، والبوهيمية، أو حتى البسيطة (الطراز المينيماليست). في هذا الإطار، يمكن القفز فوق الأصداف الطبيعية واختيار الشكل الصدفي للأوعية والسلال ومغسلة الحمّام.
من جهةٍ ثانيةٍ، يمكن أن تحلّ صدفة ذات حجم ضخم وسط طاولة الطعام، أو توزّع مجموعة من الأصداف، في وعاء جميل، لتزيين سطح طاولة الكونسول. لا يقتصر اتجاه ديكور الصدف على التحف الصغيرة واللمسات الدقيقة في الزخرفة، إذ يمكن استخدام الأصداف الضخمة.
غرفة النوم، بدورها، مكان رائع لدمج ديكور مستوحى من الأصداف، وذلك عن طريق الوسائد ومصابيح الزينة التي تتخذ أشكال الأصداف وورق الجدران المنقوش...
ظهر أسلوب الروكوكو للمرة الأولى في فرنسا، خلال القرن الثامن عشر، وتحديدًا خلال عشرينياته وثلاثينياته. طور الحرفيون والمصممون الأسلوب المذكور، وليس المهندسين المعماريين، وهو ما يفسر سبب حضور الأسلوب في المقام الأول في الأثاث والفضة والسيراميك.
يأخذ أسلوب الروكوكو اسمه من الكلمة الفرنسية rocaille، والتي تعني الصخر أو الصدف المكسور، وهي الزخارف الطبيعية التي غالبًا ما شكلت جزءًا من التصاميم، جنبًا إلى جنب الأسماك والزخارف البحرية الأخرى. من السمات الرئيسية الأخرى للروكوكو، هي زخارفه المنحنية غير المتماثلة، حيث تشبه أشكالها غالبًا الحرفين S وC، وحيث لا يتطابق نصف التصميم مع النصف الآخر.
لناحية تزيين المنزل، باستخدام الأصداف البحرية، فإن الأمر دالّ على هوى المالكة للبحار، وتقدير جمال الطبيعة المائية. إليكِ، في السطور الآتية، طريقة استخدام الأصداف، في إطار الديكور الداخلي، خصوصًا أن الأصداف تُدخل المنزل وساكنيه في "مزاج" الصيف، وتضيف لمسة من المرح إلى المساحات.
أعمال يدوية منفذة باستخدام الأصداف
الأصداف البحرية هشة وحساسة، ما يجعل الاشتغال بها من الفنانين لصنع المرايا، والثريات، وعناصر الديكور الأخرى، أمرًا صعبًا. لكن، يمكنك التجربة، بنفسك، من خلال لصق الأصداف على إطار خاص بالصور، مع أهمية اختيار الأصداف المتناسقة، لنواحي الألوان والأحجام والأشكال والأنماط. يمكن تكرار الأمر على الصواني والشموع، مع الحفاظ على هيئة الأصداف وألوانها الطبيعية. أضيفي إلى ذلك، تعتبر الأكاليل المنسقة باستخدام الأصداف، والبرطمانات المملوءة بالأصداف من المشاريع اليدوية، التي يمكنك تنفيذها بنفسك.أفكار في الديكور تتقدمها الأصداف
عند توظيف الأصداف البحرية، في إطار الديكور الداخلي، هي كفيلة ببثّ شعور بالهدوء والسكينة أينما تحل، وبجلب جوهر البحر إلى داخل المنزل. تكمن جاذبية الأصداف في قدرتها على نقلنا إلى ملاذات ساحلية مثالية، حيث تلهم الأمواج اللطيفة والشواطئ الرملية الناعمة الاسترخاء والهدوء.لكن، يجدر البعد عن المبالغة، أي إضافة لمسة واحدة أو اثنتين فقط، أكانت تحملها مزهرية أو شمعدان أو حتى مجرد طبق زينة صغير، من دون أن تُحوّل الأصداف مخطط التصميم إلى ساحلي، بالكامل. يقضي اتجاه ديكور الصدف بدمج مجموعات منه، والزخارف المستوحاة من أشكال الأصداف والمحار، في ديكور المنزل. لتحقيق ذلك، يمكن للإطارات والأوعية والعناصر الأخرى المزينة بالأصداف أن تضيء المكان الذي تسكنه، وتظهر إعجاب مالكة المنزل بكل ما يتعلق بالشمس والبحر والمرح.الجدير بالذكر أن تزيين المنزل بالأصداف، يتفق مع طراز الديكور الساحلي الذي يهيمن على التصميم الداخلي هذا العام (2024). لكن، الأصداف متعددة الاستخدامات، وتأتي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة. لذلك، يمكن دمجها أيضًا بالديكورات المودرن، والبوهيمية، أو حتى البسيطة (الطراز المينيماليست). في هذا الإطار، يمكن القفز فوق الأصداف الطبيعية واختيار الشكل الصدفي للأوعية والسلال ومغسلة الحمّام.
من جهةٍ ثانيةٍ، يمكن أن تحلّ صدفة ذات حجم ضخم وسط طاولة الطعام، أو توزّع مجموعة من الأصداف، في وعاء جميل، لتزيين سطح طاولة الكونسول. لا يقتصر اتجاه ديكور الصدف على التحف الصغيرة واللمسات الدقيقة في الزخرفة، إذ يمكن استخدام الأصداف الضخمة.
غرفة النوم، بدورها، مكان رائع لدمج ديكور مستوحى من الأصداف، وذلك عن طريق الوسائد ومصابيح الزينة التي تتخذ أشكال الأصداف وورق الجدران المنقوش...
الأصداف وأسلوب الروكوكو في الديكور
كان أسلوب الروكوكو الأكثر تمرّدًا بين أساليب التصميم؛ هو يوصف بأنه التعبير النهائي عن حركة الباروك، وكان زخرفيًّا ومسرحيًّا، بشكل استثنائي، وعبارة عن أسلوب بلا قواعد. مقارنة بالنظام والرقي والجدية في الأسلوب الكلاسيكي، كان يُنظر إلى أسلوب الروكوكو على أنه سطحي.ظهر أسلوب الروكوكو للمرة الأولى في فرنسا، خلال القرن الثامن عشر، وتحديدًا خلال عشرينياته وثلاثينياته. طور الحرفيون والمصممون الأسلوب المذكور، وليس المهندسين المعماريين، وهو ما يفسر سبب حضور الأسلوب في المقام الأول في الأثاث والفضة والسيراميك.
يأخذ أسلوب الروكوكو اسمه من الكلمة الفرنسية rocaille، والتي تعني الصخر أو الصدف المكسور، وهي الزخارف الطبيعية التي غالبًا ما شكلت جزءًا من التصاميم، جنبًا إلى جنب الأسماك والزخارف البحرية الأخرى. من السمات الرئيسية الأخرى للروكوكو، هي زخارفه المنحنية غير المتماثلة، حيث تشبه أشكالها غالبًا الحرفين S وC، وحيث لا يتطابق نصف التصميم مع النصف الآخر.