فن إتيكيت الهدايا في شهر رمضان لترك انطباعات لا تنسى

هدية
هدية مغلفة بأناقة

شهر رمضان المبارك مليء بالطقوس السعيدة، التي تكون من أهمها الزيارات العائلية والدعوات إلى موائد الفطور والسحور. في هذه المناسبات، يُهادي الضيف أصحاب المنازل بأجمل الهدايا للاحتفال بالشهر الفضيل.
في السطور الآتية، شرح لأهم قواعد الإتيكيت الخاصة بتقديم الهدايا عند تلبية الدعوة لحضور الإفطار في شهر رمضان في المنزل، والتي تقوم بتوضيحها خبيرة الإتيكيت والمظهر، هند المؤيد، لقراء «سيدتي».

قواعد خاصة بإتيكيت تقديم الهدايا في رمضان

تقديم الهدية بطريقة مباشرة لصاحبة الدعوة

تقديم الهدايا خلال شهر رمضان 2025 من أكثر الطقوس المميزة والمليئة بالبهجة، وكي يحدث ذلك؛ عليك باتباع نصائح الإتيكيت الآتية المقدمة من والمظهر، هند المؤيد، لقراء «سيدتي»:

  1. اختيار الهدية المناسبة مع أجواء الشهر الفضيل، والتي غالباً تكون حلوى شرقية.
  2. في حالة إذا كانت الزيارة لعدد كبير من الضيوف، والجميع يعرفون بعضهم بعضاً، في هذا التوقيت من الممكن الاتفاق على شراء الهدايا مع بعضهم بعضاً لمنع تكرار الهدايا، أو من الممكن شراء هدية واحدة قيمة للمنزل بالاشتراك مع جميع الضيوف. لكن، يتم ذلك بعد استشارة الجميع والتأكد من الرغبة في القيام بذلك. بعد ذلك يمكن لأي شخص من الضيوف التبرع للقيام بشراء الهدية بعد تجميع مبلغها من الجميع، وحينها يتم شراء كارت لكتابة معايدة مبهجة عليه مع ذكر أن الجميع مشارك في شرائها.
  3. في حالة الزيارة وعدم الرغبة في طرح أي أسئلة بخصوص هدايا الآخرين، من الممكن في هذا الوقت الاختلاف وشراء هدية مختلفة عن الآخرين التي قد تكون بعيدة تماماً عن الهدايا التقليدية مثل الحلوى الشرقية، والتي تكون من أهمها سلة بها ياميش رمضان أو مكسرات أو القهوة العربية، أو طبق تمر. يتم اختيار هذه الهدايا بوصفها نوعاً من أنواع التغيير والبعد عن التقليدية.
  4. في حالة الرغبة في شراء هدية خاصة بالمنزل، من الممكن أن تكون الأخيرة قيمة أو رمزية، مع تقديمها لصاحبة المنزل بشكل مباشر، وذلك من مثل أكسسوارات المنزل أو باقة من الزهور أو أي من الأدوات التي قد تكون في حاجة لها خلال شهر رمضان.
  5. شراء هدية قيمة وعالية التكلفة، في حالة عدم رد العزومة، مبرّر.
  6. في حالة إذا كان هناك أطفال في المنزل، من الممكن شراء ألعاب لهم مناسبة لأعمارهم وتكون مفيدة وغير مزعجة، أو من الممكن شراء حلوى مخصصة للأطفال، أو شراء فوانيس رمضان لأطفال المنزل. في هذا الإطار، يجب اختيار الحلوى المُقدمة المناسبة للأطفال، وخاصة إذا كانت صاحبة الدعوة مانعة الحلوى عن أطفالها، كما أنه من الممكن شراء البدائل التي تكون مناسبة للأطفال وغير ضارة على سلامتهم الصحية، وذلك حتى لا يتم اختراق نظام صاحبة المنزل.
  7. يجب تغليف الهدية المُقدمة، بطريقة لائقة وأنيقة، وتُعَد هذه القاعدة ضمن القواعد المهمة في إتيكيت الهدايا، في حالة الحاجة لذلك، وذلك لأن بعض الهدايا يكون مظهرها جيداً للتقديم من دون الحاجة لتزيينها أو تغليفها.
  8. في حالة دخول المنزل وقت وجبة الإفطار، يمكن وضع الهدية في مكان مخصص وتركها والانضمام إلى سفرة الإفطار، كما أن الكارت يقوم بتعريف صاحب الدعوة بالقائم على شراء الهدية.
  9. في حالة الزيارة الأولى للمنزل، في هذا التوقيت يجب شراء هدية قيمة بوصفها نوعاً من الاحتفال بشهر رمضان، بالإضافة إلى ذلك تقديم هدية مميزة ومختلفة؛ كونها الزيارة الأولى للضيف حتى تتذكرها صاحبة الدعوة دوماً.
  10. من الممكن جمع المال من الضيوف قبل العزومة، وذلك في حالة القرب الزائد بينهم، والقيام بأي عمل خيري أو التبرع لإحدى الجمعيات الخيرية، وذلك بوصفه نوعاً من أنواع الهدايا ولكنها مناسبة للغاية لشهر رمضان وطقوسه الدينية.
  11. يُنصح أيضاً بشراء هدية خاصة بالعاملين في المنزل خلال الزيارة في أثناء شهر رمضان الكريم، ولكن بعد الاستئذان من صاحبة الدعوة والاتفاق معها على القيام بهذا الفعل الطيب، ويتم إعطاؤها لهم في أثناء العزومة كونهم ضمن أهل البيت وتعبيراً عن الامتنان لهم ولمجهوداتهم طوال فترة العزومة.
  12. يُنصح بضرورة الانتباه من نزع السعر الموجود على الهدية في حالة إذا تم وضعه، كما أنه يجب الأخذ في الاعتبار عدم التغافل عن هذه القاعدة لمنع الشعور بالإحراج.

صاحبة المنزل وإتيكيت الهدايا

  • يُفضل عمل ركن خاص بالهدايا في المنزل؛ وذلك لعدم إحداث الفوضى داخل المنزل عند الزيارة في رمضان، وخاصة إذا كانت العزومة بها عدد كبير من الضيوف؛ فهذه القاعدة من القواعد المهمة لإتيكيت عزومات رمضان.
  • يتم تقديم الشكر والثناء، على الهدايا، إلى مختلف الضيوف، من صاحبة الدعوة، بعد الدعوة بيوم. يتم ذلك تليفونياً أو عن طريق رسالة عبر مواقع السوشيال ميديا، كما يتم التنويه بتحديد موعد في القريب لرد العزومة.
    هند المؤيد، خبيرة الإتيكيت والمظهر