منذ خمسين عاماً تقريباً، قرّرت مستحضرات «كلارنس» Clarins أن تأخذ الجمال على محمل الجدّ، وعمدت إلى تنمية فلسفة فريدة من نوعها طوّرت حواراً مع النساء بغية إرضاء رغباتهن بالرفاهية واحترام متطلباتهن في الحصول على مستحضرات ذات فعالية وجودة عالية. عن مسيرة «كلارنس» Clarins في عالم الجمال وشغفه بهذه العلامة التي تحمل إسمه حدثنا اوليفييه كورتان ـ كلارنس Olivier Courtin-Clarins المدير الإداري لـ «كلارنس غروب» Clarins Group. معه كان هذا الحوار:
- ما الذي دفعك إلى ترك مجال الطبّ للإنتقال إلى عالم الجمال مع «كلارنس» Clarins، لا سيّما وأن الأطباء يعتبرون عادةً أن المساحيق التجميليّة تفتقر إلى الفعالية المطلوبة ويفضّلون عليها المنتجات الطبيّة؟
إنضممت إلى مسيرة «كلارنس» Clarins بناءً على طلب والدي، لأنّ المجموعة كانت بحاجة إلى تعزيز البحث العلمي. أتى ذلك في الوقت الذي بدأ فيه عالم المساحيق التجميليّة بتكريس اهتمامه المتزايد بالأبحاث العلميّة. واليوم، تندرج منتجاتنا ضمن لائحة المستحضرات الأكثر فعاليّةً لأنّها تستفيد من أهمّ الابتكارات والتطورات العلمية المتوفرة.
- برأيك، ما الفرق بين علامة «كلارنس» Clarins وسواها من الأسماء المعروفة عالميًّا في مجال مستحضرات التجميل؟
تصمّم «كلارنس» Clarins منتجات يطلبها زبائنها وتشكّل قيمة مُضافة من حيث الجودة والنوعية بالمقارنة مع المنتجات المتوفّرة في الأسواق.
أسرار نجاحها:
- بفضل نجاحها، تمكّنت «كلارنس» Clarins من اكتساب وفاء مليون امرأة عبر العالم. ما هي أسرار هذا النجاح برأيك؟
يكمن مفتاح النجاح في الفرق ما بين «كلارنس» Clarins وسواها من العلامات التجارية. إلى ذلك، يعود هذا الوفاء من قبل النساء تجاه «كلارنس» Clarins إلى حوارٍ مستمرّ مع النساء، واحترام، وإصغاء، والتعامل بمهنيّة مع المعاهد.
نعرف أن مواد البودرة والبلاش من «كلارنس» Clarins تحتوي على عوامل مضادة للتلوّث. ما هي فعاليّة هذه العوامل؟
أدرجنا بعض العوامل المضادة للتلوّث منذ العام 1991 في مستحضراتنا ونحن نتابع باستمرار العمل على تحسين هذه العوامل المضادة للتلوّث. في الواقع، يولّد التلوّث آثارًا سلبيّةً على البشرة، وهي آثار مؤذية تعمل العناصر التي تتضمنها مستحضراتنا على تقليص مفعولها.
- ما هي المعايير التي ترتكزون عليها للتأكّد من أن منتجاتكم ستعجب النساء؟
نجرّب أنا وشقيقي شخصيّاً هذه المنتجات. كما نطلب من النساء المستهلكات اختبارها قبل تسويقها. أحيانًا، نعيد النظر في تركيبة منتوج بناءً على تعليقاتهنّ.
إختيار الأفضل:
- تقول أيضًا «قد لا يكون الأفضل هو الأغلى». على أي معايير يجب أن تعتمد المرأة من أجل اختيار الأفضل من بين مساحيق التجميل من دون الإفلاس؟
يجب أن تكون المعايير التي تعتمد المرأة عليها وفق الشكل التالي:
اختيار ماركة لديها مختبر أبحاث خاص بها.
اختيار منتجات لا يتمّ بيعها على أنّها منتجات تجترح المعجزات.
الإختيار من بين منتجات «كلارنس» Clarins لأنها جميعها جيّدة!
- بيّنت الإحصاءات أن لمشاكل المظهر والصحّة الأهميّة نفسها بالنسبة إلى المرأة. كيف تشرح ذلك بصفتك طبيباً وتعمل في مجال علم الجمال؟
تحتاج المرأة إلى أن تبدو جميلة مثلما تحتاج لأن تحافظ على صحة جيدة. وأتذكر عندما كنت جرّاحاً، كانت نساء عديدات لا يرغبن بالخضوغ لعمليّات في ركبهنّ بسبب الندبات التي تنتج عن الجراحة.
- حدّثنا قليلاً عن جائزة المرأة الناشطة التي أطلقتها مستحضرات «كلارنس» Clarins منذ العام 1997 وما زالت مستمرة حتى اليوم؟
صمّم والدي هذه الجائزة من أجل مكافأة النساء اللواتي يساعدن الأطفال المرضى والفقراء. وأصبحت هذه الجائزة منتشرةً في 14 دولة، وهي تُقدَّم إلى النساء في كل عام.
للرجال أيضاً:
- تشتهر مستحضرات «كلارنس» Clarins أيضًا بإطلاق مجموعة عناية خاصة بالرجال. هل توقّعات الرجال في مجال مساحيق التجميل تختلف عن توقّعات النساء؟
نعم، توقّعات الرجال مختلفة عن توقّعات النساء: فالرجل يبحث عادة عن فعالية فوريّة ومنتجات حسب طلبه (الترطيب، لا للمعان، منتجات رائحتها خفيفة، تغليف ذكوري).
- هل تستعمل شخصياً منتوجاً من مجموعة «كلارنس» Clarins للرجال؟ وما هو منتوجك المفضّل؟
أعرف مساحيق مجموعة الرجال كلّها. أستخدم المساحيق الموجّهة للمرأة والرجل على حدّ سواء،
لا سيّما البلسم المرطّب للرجال والسيروم من الجيل 6 بالنسبة إلى النساء.
نشهد حالياً إقبالاً كبيراً على المنتجات «البيولوجيّة» في مجال المساحيق التجميليّة والمواد الغذائيّة.
- هل بدأتم باتباع هذه الموضة في تركيبات منتجات «كلارنس» Clarins؟
نستخدم في إعداد مستحضراتنا الكثير من مستخرجات النباتات. إذا كانت النباتات مزروعة بشكل بيولوجي، بالطبع نفضّلها على غيرها. لكن لا نكتفي بالنباتات البيولوجيّة فقط.
- ما هي نصائحك في مجال العناية الجماليّة إلى المرأة الشرقيّة لكي تبقى بشرتها جميلةً لمدّة أطول؟
أنصحها بالمواظبة على استخدام مزيل للمكياج من أجل تنظيف الوجه صباحاً ومساءً. من المهمّ أيضًا استخدام مستحضر تقشيري مرّتَيْن كل أسبوع. أوصي أيضًا باستخدام كريم نهاري وكريم ليلي حسب العمر وحسب طبيعة البشرة.