قد لا تتقبلين فكرة أن تشاركك امرأة في زوجك، والمشكلة إذا كانت هذه المرأة صديقة، فقد تقصينها من حياتك، وتصبح من ألد أعدائك، ولكن هذا ليس حال جميع النساء، فثمة امرأة سعودية تشترط على خاطبها الزواج من صديقتيها؛ لتوافق على الزواج منه.
أما القصة فهي أن معلمة سعودية، لم تجد الغيرة طريقاً إلى قلبها، ولم تستطع تحمل فكرة الابتعاد عن صديقتيها، بل وجدت فيهما ركناً أساسياً من حياتها، فهي لا تطيق أن يفرقها عنهما رجل حتى ولو كان شريك العمر، فقررت أن تدخلهما هذه الشراكة، واشترطت على خاطبها الزواج منهما أولاً لتقبل بالزواج منه.
حياة مشتركة
ثارت ثائرة الناس في الصحف المحلية وعبر مواقع التواصل الاجتماعية، ما بين مؤيد ومعرض وساخر، وذكر أنّ المعلمات الثلاث قمن باستئجار شقق متجاورة لكل منهنّ في عمارة واحدة؛ ليتسنى لهنّ الاجتماع سوياً ومساعدة بعضهنّ في أمور المطبخ والمنزل، وفعلاً تم الزواج عند نفس المأذون الشرعي.
مغردات
معظم النساء كن غاضبات، ورأت مجموعة من المغردات أنّ هذه العروس تعاني من مشكلة في تفكيرها، فغردت نورا: «هذه المعلمة ماهي صاحية».
أما عن Nora_3 @ فقالت مستنكرة: ه"ذه تمزح بالتأكيد، أو حصل شيء لمخها"!
ولم تزعج الفكرة EmanALArfaj@ فكتبت: "التقيت مرة بزوجتين صديقتين تزوجتا من رجل واحد، ومازال زواجهما قائماً، وتعدى الـ١٠ سنوات، وهو من أنجح الزواجات ياليت ندعي لهم بالخير."
مغردون
الموضوع كان مختلفاً بالنسبة للرجال، فالبعض رأى فيه فرجاً، ووجد في المعلمة العقل والإتزان؛ مؤكدين أنّ الصداقة الحقيقة تكون هكذا.
فكتب @BC_F10 قائلا: "ونعم الصداقة فعلاً."
وتدخل ViCTORY@ ساخراً بقوله: "كذا الحريم ولا بلاش".
وأيده @ABO_MOSAED كاتباً: "تعلموا يا بنات."
وعلق In London @Eng_Fa9olshi مشجعاً هذه العروس: "والله هذا الزوج الطيب عروسين بيوم واحد."
بينما وجد @almansoori_77 حلاً اجتماعياً مميزاً بتغريدته التي كتب فيها: "أتمنى أن ينتشر مثل هذا الفعل، فمن الممكن أن تقل نسبة العنوسة في البلاد."
أما عن Bin Hamada فهمس مازحاً: "إذا ما وافقت العروس فأنا جاهز."
هل أنتِ مع أن يتزوج زوجكِ من صديقتكِ؟؟ شاركينا برأيكِ وبقصص تعرفينها بهذا الخصوص