بعد الرجل الذي قضم أنف زوجته، يتبين لنا اليوم أن العنف ليس ممارساً فقط ضد المرأة في السعودية، بل إن هناك من الرجال من نابهم من العنف نصيب، حيث تناقل المغردون صباح اليوم حالة ليست الأولى من نوعها لسيدة سعودية انتقمت من زوجها بقطع عضوه الذكري احتجاجاً على نيته الزواج عليها بأخرى.
هذا ويقال، كما تناقله المغردون أيضاً، إنه تم القبض عليها في جدة، بعد فعلتها في زوجها، الذي كان من المفترض أن يعقد قرانه على الزوجة الثانية غداً في المدينة نفسها.
وبناء على ما سبق دعونا نأخذ جولة سريعة حول المتوترين لنر ردود الأفعال، بين مؤيدٍ للزوجة ومتعاطفاً مع الزوج، عبر الهاشتاقات التي خصصت لتلك الحالة #سعودية_تقطع_العضو_الذكري_لزوجها #سعودية_تقطع_عضو_زوجها.
حيث تعاطف المغرد @sami_almousa مع الرجل المسكين من جنسه قائلاً: "مسكين والله!"
بينما وجه المغرد @MANSOR111 نصيحة لكل رجل بأن يتقي المرأة التي بقدر حبها له بقدر ما يمكن أن تؤذيه
فيما استنكر المغرد @AlfahadTurky وصول العنف الأسري إلى هذه الدرجة، رابطاً بين الرجل الذي قضم أنف زوجته، وتلك الزوجة التي قطعت عضو زوجها قائلاً: "واحدة بواحدة مادام وصل العنف الأسري لهذه الدرجة"
وعلى الجانب الآخر أُعجِبت كلا من المغردتين @i_Hanan_I و @fofa190 بفعل تلك الزوجة التي أسموها بالمرأة الحديدية القوية.
من جانبها وضعت المغردة @tamadorAlyami مبررات لتلك المرأة المقهورة، على حد قولها، وعبرت عن تأييدها الشديد ومناصرتها لفعل الزوجة قائلة: "للأسف هذا ما يحدث عندما تكون المرأة السعودية على يقين أنه لا محكمة أو قاض سيأخذ لها حقها"، وأضافت معبرة عن شجاعة تلك الزوجة بوصفها بالحقوقية المناضلة: "لو أي وحدة تستحق لقب حقوقية، فهي هذه السيدة لأنها امتلكت الشجاعة لأن تأخذ حقها وحق من تبعنها بالفعل وليس بالقول فقط!"
وتعارضها الرأي المغردة @7rb_sasa التي وجهت حديثها لكل من يدافع عن تلك الزوجة وأسماها "بنت رجل"، فتقول: "اللي يقولو كفو وبنت رجال ترى دا اعتداء حرمته الشريعة وحرمه القانون، وبعدين هي الخسرانة وشكراً" حيث ترى أن ما فعلته الزوجة هو اعتداء على حرمة زوجها ومخالفا للشريعة والقانون.
الجدير بالذكر أن كل ما سبق كان مجرد تناقلات بين المغردين، ولم يتم توثيق الخبر، إلا أنه ليس غريباً على مسامعنا، فمنذ أقل من عامين حدثت حالة مشابهة أو ربما مماثلة في مدينة الرياض، لامرأة انتقمت من زوجها، الذي تجاهل رفضها لعقد قرانه على زوجة ثانية، واستمر في إجراءات زواجه، فما كان منها إلا أن تقوم بالفعل نفسه كي تشفي غليلها، وتم إسعاف ذلك الزوج في مستشفى عام، ثم تقرر نقله إلى مستشفى تخصصي بالإخلاء الطبي الطائر.
