أفادت تقارير كثيرة وردت عبر وسائل الإعلام، أن السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية تستجوب اليوم "نيقولا باسيلي" الذي يشتبه بأنه منتج الفيلم المسيء للرسول محمد عليه السلام، والذي أثار ضجة عارمة في عدد من الدول الإسلامية حول العالم.
واستمرارا لموجة الغضب الشعبي، امتدت الاحتجاجات إلى ساحات مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت، فالزائر لهذه المواقع يجد موضوع الفيلم وما يثيره من أكثر الموضوعات تداولا فيها.
واستمرارا لموجة الغضب الشعبي، امتدت الاحتجاجات إلى ساحات مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت، فالزائر لهذه المواقع يجد موضوع الفيلم وما يثيره من أكثر الموضوعات تداولا فيها.
حيث استخدم المغردون على موقع تويتر للإشارة إليه وسوما عديدة (هاشتاغ)، مثل : "#كيف_تدافع_عن_نبي_الله " و "#أخلاقيات_المصطفى" و "#أفكار_لنصرة_المختار" .
واختلفت أشكال تناول الموضوع، فمنهم من شارك بالأفكار، ومنهم من غرد بروابط لصور أو أفلام تفيد في الدفاع عن الرسول عليه السلام، ومنهم من كتب القصائد في الدفاع عن رسول الله، كالذي كتبه الدكتور عبد الرحمن العشماوي:
"إني أقول وفي فمي تغريدة .. إيقاعها في مهجتي مسموع
يكفي الرسول مكانه من ربه .. فأصوله محمودة وفروع"
وغرد آخرون بنشر مواد تعرف بالرسول الكريم وفضائله، متبنين حملة "لو عرفوك ما شتموك"، كما غرد بعضهم بهذه المآثر بالإنجليزية.
وأستغرب البعض من تهاون جوجل -المالكة ليوتيوب- إزاء ردة الفعل الغاضبة بسبب الفيلم المسيء للرسول عليه السلام، الذي انتشر عبر موقع "يوتيوب" وحقق مشاهدة تصل إلى 1,393,683، إلا أن معظمهم رفض الفيلم وعبر عن عدم إعجابه حيث بلغ عددهم 30,269 متفاعلا، فيما لم يتجاوز عدد المتقبلين إلا 6,713 .