ضمن زيارة العمل التي قامت بها الى الولايات المتحدة الأمريكية وكونها رئيسةً فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، بادرت الملكة رانيا العبد الله إلى تشجيع الفتيات على التحرك لتغيير حياتهن وحياة غيرهن. وكانت الملكة قد أطلقت قبل سنوات، مصطلح «تأثير الدومينو العكسي» على فكرة مساعدة وسعي المرأة الناجحة لرفع نساء أخريات وقطع خطوات على طريق النجاح. وخلال زيارتها إلى مدرسة القيادات النسائية الشابة في هارلم، تحدثت عن مبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات والدور الذي تقوم به لضمان حصول الفتيات على التعليم. كما قامت الملكة بجولة في عدد من الصفوف، برفقة مديرة اليونيسف آن فينمان، حيث اطلعت على تجربة المدرسة في توسيع مدارك الطالبات. وفي مختبر المعلوماتية قامت بتعليم الفتيات كيفية التوقيع في موقع «هدف واحد» ودعتهن الى تشجيع من يعرفن على إضافة أسمائهم لدعم الحملة. كما قدمت الفتيات للملكة رانيا العبد الله كتاباً يجمع عدداً من الرسائل عبرن فيها عن رأيهن بأهمية تشجيع تعليم الفتيات في العالم.