الحفار تتوسط د. القرشي و منى سراج
برعاية الأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن مساعد، حرم وليّ العهد، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وبحضور وزيرة المالية اللبنانية، ريا حفار الحسن، ووزيرة التعليم العالي الكويتية موضي الحمود، احتفلت كلية دار الحكمة بتخريج الدفعة الثامنة من طالباتها خريجات 2009-2010 وحصولهن على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، إلى جانب تميزهن بحفظ القرآن الكريم. وعبّرت وزيرة التعليم العالي الكويتية، موضي الحمود، عن فرحتها لمشاركة طالبات دار الحكمة بتخرجهن الدراسي قائلة: أحب أن أبارك لعميدة الكلية سهير القرشي وهيئة التدريس وأهالي الطالبات الخريجات بهذه المناسبة السعيدة، وحرصت على تلبية الدعوة لإيماني الشديد بأن الفتاة السعودية تخطو خطوات واسعة وجريئة في مجال العلم والتطور.
أما وزيرة المالية اللبنانية ريا حفار الحسن، فقد أشادت بما رأته من خلال طالبات كلية دار الحكمة، اللائي أكدن أن المرأة السعودية وبكل تأكيد في طريقها الصحيح لكي تتبوأ المناصب والمهام القيادية، والأهم ما تحصل عليه من تعليم عالٍ ومتقدم يؤهلها لذلك.
من جانبها عبّرت الدكتورة آمال التيجاني، الاستاذة المشاركة في قسم التمويل الاستثماري، عن فرحتها بتخرج طالبات تخصصها.
رحاب لوتاه نائبة الرئيس التنفيذي لمنتجات تواصل وتطوير الأعمال في شركة موارد التمويل في دولة الإمارات، والحاصلة على جائزة التكريم من كلية دار الحكمة، وإحدى الشخصيات النسائية الناجحة المدعوّة للمشاركة في حفل دار الحكمة قالت: جاءت مناسبة جائزة دار الحكمة السنوية، التي يتم فيها اختيار شخصية على مستوى العالم ليتم تكريمها بناء على ما أنجزته في مسيرتها التعليمية والمهنية، وفي هذا العام تم اختياري، واعتبر هذا التكريم شرفًا لي لما أنجزته من أنشطة ومشاركات من خلال مسيرتي المهنية، التي مرَّ عليها 15 عاما في المجال التقني والفني.
وأوضحت الدكتورة سهير القرشي، عميدة كلية دار الحكمة، أن أهم ما يُميز طالباتها حفظهن للقرآن الكريم، الذي توَّجن به تخرجهن بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، فالعلم والإيمان يتصلان ولا ينفصلان، وهو ما أكده، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمته، حيثُ قال: (العلم لا يُناقض الإيمان)، وهذه المقولة واقع طالبات دار الحكمة.