"هنيئاً لنا"

أبرار آل عثمان
أبرار آل عثمان
أبرار آل عثمان

ذكرى تأسيس أعظم دولةٍ. يتجدَّدُ فينا بهذا اليوم الحبُّ والولاءُ والفخرُ بهذه الأرضِ التي أكرمها وأعزَّها الله بالحرمين الشريفين، ونِعمٍ لا تُعدُّ ولا تحصى باقية.

أسَّس الإمامُ محمد بن سعود، رحمه الله، اللبِنة الأولى للبلاد، وحقَّق الأمن والاستقرار والعدل، الباقية إلى يومنا هذا ولله الحمد، جاعلاً من الدرعية عاصمةً لها في ذلك الوقت، امتداداً للدولة السعودية الثانية في حكم الإمام تركي بن عبدالله، رحمه الله، إلى الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله. يحقُّ لنا أن نحتفل، ونفتخر بمرور ثلاثة قرونٍ دون استعمارٍ ولا حربٍ، ولله الحمد. ثلاثة قرونٍ من التطوُّر والإنجاز والرخاء. يحقُّ لنا أن نعتزَّ، ونحكي عن تاريخٍ عريقٍ مُشرِّفٍ بقيادة آل سعود العظام الكرام، الذين بهم نستمدُّ قوتنا بعد الله، ونشعر دائماً بأننا منهم وفيهم. ودائماً ما تعجزُ الكلمات عن وصف مشاعرنا تجاه وطننا، فهنيئاً لنا بدولةٍ عظيمةٍ، عريقةٍ، وطاهرةٍ بشعبها وحكامها.