في كلِّ يومٍ وطني، يزدادُ فخري وفرحي بإنجازاتِ وطني العظيمِ بجميعِ المجالاتِ. اليوم، على سبيلِ المثالِ، تعدُّ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ وجهةَ الفنِّ، فيأتيها النجومُ والزوَّار، من كلِّ أنحاءِ العالمِ، ويشاهدون، بلداً لا مثيلَ له برُقيِّه، ومحبَّته، وضيافته، وكرمه. كذلك، أصبحت بلادي اليومَ وجهةَ الثقافةِ مع "جائزةِ القلمِ الذهبي للأدبِ الأكثر تأثيراً"، التي أعلنها معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ ضمنَ إنجازاتِ هيئةِ الترفيه، وهي جائزةٌ محفِّزةٌ لكلِّ روائي وسيناريست، ومهمَّةٌ لكلِّ منتجٍ، ومخرجٍ في العالمِ العربي.
إنها خطوةٌ جبَّارةٌ من هيئةِ الترفيه، تُضافُ إلى خطواتها السابقةِ، ومُفرِحةٌ جداً بالنسبةِ لي، وذاعَ صيتُها قبل أن تبدأ، وهذا ما اعتدنا عليه من نجاحاتٍ في وطني الكبير. أمَّا في المجالِ العلمي فأبطالُ "موهبة"، نافسوا العالمَ بابتكاراتهم، ورفعوا رؤوسنا وعَلَمنا عالياً، كما تستضيفُ عاصمتنا الغاليةُ الرياض اليوم أولمبيادِ الكيمياء الدولي.
في حين، تبرزُ في المجالِ الثقافي مبادرةُ "عامِ الإبلِ 2024"، ومعارضُ الكتبِ التي تتميَّز في كلِّ عامٍ بإصداراتٍ جديدةٍ ومثريةٍ، والمهرجاناتُ السينمائيَّةُ التي أسهمت في وصولِ أوَّلِ فيلمٍ سعودي إلى مهرجانِ كان السينمائي العالمي، وهو فيلمُ "نورة".
وفي المجالِ السياحي، نشهدُ مبادراتٍ عدة، تعكسُ جمالَ وطننا، وعراقةَ تراثنا، وتحافظُ في الوقتِ نفسه على هويَّة مناطقنا العريقة، بينما استطعنا "رياضياً" تقديمَ ملفٍّ رائعٍ لاستضافةِ أهمِّ حدثٍ عالمي في كرةِ القدم، وهو بطولةُ كأس العالم 2034، وغير ذلك الكثير من المسابقاتِ، والبطولاتِ الدوليَّةِ التي قمنا بتنظيمها بنجاحٍ.
في كلِّ يومٍ وطني، نتأكَّدُ من أن المستحيلَ، ليس سعودياً، ويزدادُ فخري وثقتي ببلادي، وأنا أشاهدُ السعوديَّةَ العظمى عامرةً شامخةً، وهذا بفضلِ الله أولاً، ثم بفضلِ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ملهمنا، وقائدنا، ومَن زرعَ فينا أمنياتٍ، وآمالاً تتحقَّق به، بعد الله تعالى. في كلِّ يومٍ، وكلِّ لحظةٍ، أحمدُ الله بأنه خلقني سعوديَّةً.