تتردّد بعض المعلومات عن أنّ ملكة بريطانيا، إليزابيت الثانية، تتوسّل كايت ميديلتون، زوجة حفيدها الأمير وليام، أن تنجب طفلاً لتورّث العرش للأمير وليام.
الخطوة غير المسبوقة التي قامت بها الملكة تُعتبر بمثابة تعهّد لكايت ميديلتون بأن يُصبح زوجها الأمير وليام ملكاً بعد شغور العرش، إذا أنجبت وريثاً. وتكتسب هذه الخطوة أهميّة كبيرة، خاصّة أنّ الملكة إليزابيت تُعاني من مشاكل صحيّة في الفترة الأخيرة، كما أنّها لا تُريد أن يُسيطر ابنها الأمير شارلز على العرش، لأنّه فقد مصداقيّته عند زواجه من كاميلا باركر، بعد وفاة زوجته الليدي ديانا.
الملكة قبلت أن يكون الطفل الأوّل لميديلتون وريثاً، بغضّ النّظر عن جنسه، في حين يتمنّى عدد من البريطانيين أن تُنجب كايت طفلة لتُسمّيها ديانا، تيمّناً باسم والدة وليام، ولتصبح فيما بعد الملكة ديانا، ما سيجعل شعبيّتها كبيرة.
تبقى كلّ هذه التمنّيات قيد النّقاش لحين إنجاب الدوقة لطفلها المنتظر.
هذا الطرح لن يمرّ من دون متاعب في دوائر القصر الملكيّ، خاصّة أنّ زوجة الأمير شارلز، والد وليام، تُريد أن يرث زوجها العرش وتسعى ـ بحسب بعض التقارير الصّحافيّة ـ إلى تشويه سمعة كايت ميديلتون لتمنع الأمير وليام من تولّي العرش.