يتعرّض المغنّي الكنديّ الأصل جاستن بيبر مؤخّراً لحملة من الانتقادات الواسعة، بسبب عدّة مواقف كانت في غير صالحه، مثل وفاة مصوّر بابارتزي، أثناء محاولته التقاط صورة له.
وغضب جمهور بيبر في لندن بعد تأخّره في تقديم اعتذار، وبسبب سلوك مثير للجدل ارتكبه عندما شوهد في شوارع لندن عاري الصدر، في جوّ شديد البرودة، عقب الحفلة التي أحياها في إطار جولته الغنائيّة في العاصمة البريطانيّة، ثمّ سقوطه على خشبة المسرح من فرط الإجهاد.
وفي حادثة جديدة محرجة تعرّض لها بيبر، تمّ طرد المغنّي من فندق Le Meurice الذي يُقيم فيه في إطار إحياء حفلاته الغنائيّة هناك، ضمن جولته العالميّة believe tour.
وقد تمّ طرد بيبر من الفندق، بسبب تعامل بيبر غير الأخلاقيّ، بالإضافة إلى انزعاج النزلاء في الفندق من صراخ المعجبين في الخارج وقيامه هو بتشجيعهم على ذلك.
كما أنّ الثنائيّ براد بيت وأنجلينا جولي وأفراداً من العائلة المالكة البريطانيّة كانوا موجودين في الفندق وانزعجوا من صراخ المعجبين ووصفوه بـ"غير المحتمل ".
من ناحية أخرى نفى مدير أعمال بيبر الأمر، موضحاً أنّ بيبر غادر بقرار شخصيّ منه بسبب إجراءات أمنيّة.
كما نفى أحد القيّمين على الفندق أن يكون بيبر قد طُرد، موضحاً أن بيبر غادر فجأةً، والمدير لم يطلب منه ذلك، وقال: "نحن لا نطرد النّاس من الفندق أبداً".
تجدر الإشارة إلى أنّ الإعلاميّ الشهير "جان مارك مارانديني" كتب أنّ بيبر طرد من الفندق لنفس الأسباب الأولى التي ذكرناها.